موسكو.. لندن تحد من تنمية اقتصادها بفرضها عقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
لندن-سانا
أكدت السفارة الروسية في لندن أن بريطانيا تحد من تنمية اقتصادها بفرضها عقوبات ضد روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن السفارة قولها في بيان”إن حزمة العقوبات الجديدة التي أصدرتها الحكومة البريطانية التي تزامن توقيتها مع قمة مجموعة السبع في إيطاليا هي محاولة انتهازية لاكتساب مزايا تنافسية مؤقتة من خلال الحد من قدرات القطاعين المالي والطاقة في روسيا”.
وأشار البيان إلى أن لندن تأقلمت كما يبدو مع معدلات النمو المنخفضة للغاية في الاقتصاد البريطاني المتهاوي، حيث تحد العقوبات بشكل منهجي من تنمية البلاد.
وكانت السلطات البريطانية وسعت قائمة عقوباتها ضد روسيا، وأضافت إليها أكثر من 40 بنداً جديداً لتشمل شركات وأفراداً من روسيا وعدة دول، كما انضمت أيضاً إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على بورصة موسكو وعلى إنغوستراخ وبورصة بطرسبورغ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق.
ووفقاً لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه.
ما أثار مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة.
كما تقدمت أسماء الأسد بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية.
ويعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.