تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحيي مجلس الكنائس العالمي (WCC) بالذكرى الـ 109 للإبادة الجماعية السريانية الآرامية، أو "SAYFO". وتحدث الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عن التزامنا الأخلاقي بتذكر النزعة التاريخية للإنسانية لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والفظائع، "خاصة في هذه الأوقات التي أصبح فيها هذا النزعة - بشكل مأساوي - واضحًا مرة أخرى بشكل متزايد في الشؤون الجارية"، يصادف يوم 15 يونيو الذكرى السنوية الـ 109 لتأسيس منظمة SAYFO، التي قُتل فيها أكثر من نصف مليون مسيحي سرياني آرامي في عام 1915.

وقال "بيلاي": "على الرغم من وقوعها في نفس السياق التاريخي والسياسي، إلا أنها تُفهم على أنها مختلفة ومنفصلة عن الإبادة الجماعية للأرمن". "إلى جانب الإبادة الجماعية للأرمن، اتسمت الاضطرابات في تلك الفترة التاريخية بأعمال إبادة جماعية ضد العديد من المجتمعات - معظمها مسيحية - من أصل آرامي وكلداني وسوري وآشوري ويوناني، والتي أفسدت التاريخ في بداية القرن العشرين ولكنها لا تزال غير معترف بها ولم يتم متابعة المساءلة عنها أبدًا.

وأضاف “بيلاي”، أن ضحايا الإبادة الجماعية وأحفادهم يواجهون في كثير من الأحيان الصمت وإنكار الحقائق التاريخية، ويتعين عليهم النضال من أجل الاعتراف بما عاشته شعوبهم، مما يزيد من معاناتهم ويأسهم.

واختتم الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، وبهذه المناسبة نناشد مرة أخرى بالمحاسبة على جميع هذه الجرائم، من أجل المساعدة في ضمان عدم تكرارها الآن أو في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الكنائس العالمي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الإبادة الجماعیة الکنائس العالمی

إقرأ أيضاً:

غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس

تجمع سكان مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتناول أول سحور جماعي في شهر رمضان بين الأنقاض وركام المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وزين الأهالي شوارع خان يونس، بزينة رمضان والزخارف المضيئة لإضفاء البهجة والفرحة بقدوم الشهر الفضيل الذي نشهد يومه الأول، السبت.

وضمن تقرير لوكالة الأناضول للأنباء، أناضول، قال متطوع في إحدى المبادرات الإغاثية، إنه "رغم الدمار والحرب على غزة، أصررنا على إسعاد أهلنا، وأصررنا على إقامة السحور الجماعي بين الركام".

وتابع سليمان الفرا: "حاولنا أن نسعد النازحين وأصحاب البيوت المدمرة في الحرب، وصممنا زينة وإضاءة لإضفاء الفرحة".

وبجوار ركام المنازل المدمرة، تجمع عشرات الفلسطينيين بخان يونس، وخصوصا الأطفال، على مائدة طويلة لتناول طعام السحور، في لوحة تجسد التكافل الاجتماعي بين النازحين.

العديد من الصغار شاركوا في السحور الجماعي في خان يونس (الأناضول) مشاعر مختلطة

وعبّر المسن الغزّي أبو سفيان عن سعادته لإدخال السرور على الأطفال الصغار من خلال هذا السحور الجماعي، وقال للأناضول: "رغم الدماء والدمار، أبينا إلا أن نرسم البسمة على وجوه الأهالي، وكنا قبل الحرب نصنع ذلك وما زلنا على العهد قبل وبعد الحرب".

إعلان

وحسب تقرير الوكالة التركية، يأتي شهر رمضان وسط مشاعر مختلطة بين الفلسطينيين من الفرح بحلوله والحزن على ما خلفته آلة الحرب الإسرائيلية من دمار واسع وفقدان كبير.

ومع قدوم شهر رمضان، عملت بلديات قطاع غزة على تنظيف وتزيين الشوارع وإضفاء لون جمالي عليها، يعيد إليها رونقها وبعضا من الحياة المفقودة جراء الإبادة التي أدت إلى تدمير نحو 88% من البنى التحتية بما فيها من منازل ومؤسسات حيوية وخدمية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
  • متظاهرون يغلقون الطريق المؤدي لحفل “الأوسكار” احتجاجاً على الإبادة الجماعية بغزة
  • تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي
  • مصابو الأهلي.. اقتراب يحيى عطية الله من العودة للتدريبات الجماعية
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
  • "غزة أجمل في رمضان".. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة
  • غزة أجمل في رمضان.. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة