أهمية يوم عرفة في مناسك الحج وكيفية أدائها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يوم عرفة هو أحد أهم أيام الحج، حيث يبدأ الحجاج في النزول إلى صعيد عرفة بعد صلاة الفجر، لأداء ركن الحج الأكبر كما أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يلي تفاصيل حول أهمية هذا اليوم وكيفية أداء المناسك وفقًا للدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
أهمية يوم عرفةيعتبر يوم عرفة من أعظم الأيام عند الله، حيث يتجمع فيه الحجاج لأداء أعمال عبادية متنوعة مثل الدعاء وقراءة القرآن الكريم والذكر والتسبيح والتكبير.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الدعاء هو دعاء يوم عرفة.
ترتيب المناسك1. النزول إلى عرفات: يوم عرفة يبدأ بالنزول إلى صعيد عرفات بعد صلاة الفجر.
2. أداء الأعمال العبادية: في عرفات، يتفاعل الحجاج مع الأعمال العبادية بكثافة، حيث يدعون الله ويذكرونه ويستغفرونه.
3. تكميل المناسك: عند غروب الشمس، يتحرك الحجاج إلى مزدلفة لجمع الحصى، ثم يعودون إلى منى.
4. رمي الجمرات: في صباح يوم العيد، يرمون الحجاج جمرة العقبة الكبرى، ويؤدون طواف الركن وطواف الإفاضة، ثم يذبحون هديهم ويتحللون.
5. تكرار رمي الجمرات: بعد يوم العيد، يرمون الحجاج جمرتين على مدى ثانٍ وثالثٍ إذا أرادوا اكمال المناسك.
التوجيهات الشرعيةينصح النبي صلى الله عليه وسلم باغتنام يوم عرفة، حيث يكفر سنة ماضية وسنة آتية لمن لم يكن حاجًا، ولا يستحب الصيام في هذا اليوم للحجاج بسبب المجهود الكبير، بينما يستحب لبقية الأمة كفرصة للتقرب إلى الله.
بهذه الطريقة، يُظهر يوم عرفة أهميته الدينية والروحية الكبيرة في قلوب المسلمين، حيث يتجلى فيه التضرع والدعاء والتوبة، مما يجعله يومًا مباركًا يتطلع إليه المسلمون على مدار العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عرفة يوم عرفة عرفات الإفتاء الحج مناسك الحج یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.