صحيفة الاتحاد:
2025-04-02@23:10:21 GMT

هل قدماء المصريين احتفلوا بليلة العيد؟

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

 كثيرة هي الأعياد التي عرفتها حضارة مصر القديمة، حيث وزع المصري القديم أعياده على مدار العام، وجعل لكل مدينة أعيادها الخاصة، بجانب ما عرفته البلاد من أعياد قومية تحتفل بها كل المدن والأقاليم. وقال عالم المصريات الدكتور منصور النوبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الأعياد في مصر القديمة كانت مناسبة للفرح والسرور والرقص والغناء وترتيل الأناشيد وتنظيم المواكب الحاشدة.

وأضاف منصور بأن أعياد قدماء المصريين تعددت وتنوعت أسبابها، فكانت هناك أعياد دينية، وأخرى رسمية، وأعياد شهرية مثل عيد ظهور الهلال، وعيد اكتمال القمر، وأعياد سنوية يحتفل بها بطول البلاد وعرضها، وأعياد محلية، بجانب الأعياد التي ارتبطت بالتقويم مثل أعياد رأس السنة، والفيضان، والحصاد. ولفت إلى أن الأطفال في مصر القديمة عرفوا اللعب والألعاب، وأن الصبيان كانوا يلعبون ألعاب المهارة مثل الرمي نحو الهدف (الرماية) التي تنتشر في أعياد وموالد المصريين اليوم، والقفز وألعاب أخرى تعتمد على البراعة والحظ. وقد عدد لنا عالم المصريات الراحل الدكتور عبد الحليم نور الدين في دراسة له حول الأعياد في مصر القديمة، ما احتفل به قدماء المصريين من أعياد قومية ومحلية، حيث أورد أسماء الكثير من الأعياد التي كان اعتبر بعضها عطلات مقدسة بالبلاد لا يمارس خلالها أي عمل وتغلق فيها جميع الدوائر الحكومية. ومن الأعياد التي عرفتها مصر القديمة وأوردتها لنا كتب الآثاريين وعلماء المصريات، وسجلتها لنا آثارهم مثل حجر بالرمو ونقوش العديد من المعابد مثل معبدي هابو وإدفو أعياد: حورس، وسكر، ومين، وأنوبيس، وسشات، وحتحور، وسخمت. وكان هناك عيد ساتت وعنقت أيضاً في إقليم الجندل الأول، وعيد خنوم وعنقت في جزيرة الفنتين في أسوان، كما عرفت مدينة إسنا ثلاثة أعياد هي: عيد رفع السماء، وعيد وصول نيت إلى سايس، وعيد الإمساك بالفأس. ومن الأعياد التي عرفتها دندرة: عيد ولادة الآلهة، وعيد اللقاء الجميل،. وفي أبيدوس وسايس كانت هناك أعياد أوزير التي يحتفلون بها في ذكرى معاركه وموته وبعثه من جديد. وتدلنا سجلات الأعياد في مصر القديمة، على أن احتفالات السنة الجديدة في دندرة وإدفو عرفت احتفالات كانت تقام في ليلة هذا العيد على غرار احتفاء المصريين اليوم بليلة العيد. وكما كانت هناك أعياد خاصة بالآلهة والملوك، كانت هناك أعياد خاصة مثل أعياد الميلاد، وكان للموتى أيضاً أعيادهم. وكان لكل عيد من تلك الأعياد مظاهره الاحتفالية الخاصة التي كان من بينها إنشاد التراتيل وإضاءة وتزيين المعابد، وأما يوم تتويج الفرعون وعيده السنوي، فكان يشهد أيضاً احتفالاً ضخماً، فكان عندما يبلغ الفرعون 30 عاماً من الحكم، كان يتعين عليه أن يشارك في مهرجان «حب - سد» وهو مهرجان ضخم، يرقص فيه الفرعون، ويجري ويقفز من أجل إظهار قدراته وقوته. ويتوارث المصريون اليوم بعضاً من مظاهر احتفالات أجدادهم القدماء بالأعياد، مثل عمل كعك العيد الذي ترجع بعض المصادر تاريخه إلى زمن الفراعنة، والتوجه للحدائق وشواطئ نهر النيل، وزيارة مقابر موتاهم. 

أخبار ذات صلة اكتشاف «نيل» الفراعنة اكتشاف مجرى قديم لنهر النيل استخدم في بناء أهرامات الجيزة المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المصريين القدماء الأهرامات

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الريادة: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يؤكد رفض مخطط التهجير

قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الاحزاب المصرية أن احتشاد الآلاف من المصريين في الساحات الكبرى في انحاء الجمهورية عقب أداء صلاة عيد الفطر، دليل قاطع على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لسياسات التهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

برلماني: الحراك الشعبي يعكس رفض المصريين القاطع لتهجير الفلسطينيينبرلمانيون: الوقفات التضامنية الرافضة للتهجير تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسيةبرلماني: تطوير المناطق الصناعية يعزز تنافسية الاقتصاد المصريبرلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي

وأضاف أمين تنظيم تحالف الاحزاب المصرية أن الميادين العامة قد شهدت تجمعات حاشدة حمل فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية والمصرية، مرددين الهتافات التي تؤكد على وحدة القضية العربية وحق الفلسطينيين في أرضهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واوضح كمال حسنين، إن "هذا الحشد الجماهيري الكبير يعكس عمق ارتباط الشعب المصري بقضية فلسطين، ويؤكد أن مصر حكومةً وشعبًا ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم".

وأشار أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، وتقدم الدعم السياسي والدبلوماسي لمنع أي محاولات للمساس بالوجود الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القضية الفلسطينية لا تزال في وجدان الشعب المصري، وأن موقف مصر الثابت في دعم الفلسطينيين لم ولن يتغير، في ظل استمرار الانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني المتغطرس.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مقبرة تعود لـ 3,200 عام تضم رفات أحد قادة النخبة العسكرية المصرية القديمة
  • زيارة أبنائهم الراحلين.. من طقوس العيد التي استعادتها أسر شهداء الثورة
  • تعليمات عاجلة بمراعاة أعياد المسيحيين عند وضع جدول امتحانات شهر أبريل لطلاب المدارس
  • أعياد متواصلة ومسرّات دائمة
  • جامعة قناة السويس تنظم احتفالًا بختام رمضان وعيد الفطر لأطفال دار الرحمة
  • رئيس حزب الريادة: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يؤكد رفض مخطط التهجير
  • آل مغني لـ النصر : الرويلي هزمكم وعيد فيكم
  • مصر القومي: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يعبر عن وحدة الصف الوطني
  • حزب صوت مصر: احتشاد المصريين بساحات العيد دعمًا لفلسطين يعكس وعيًا وطنيًا
  • بعد صلاة العيد.. آلاف المصريين يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية| صور