يورو 2024.. إيطاليا تبدأ رحلة الدفاع عن اللقب أمام ألبانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستهل المنتخب الإيطالى، مشوارة مع بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، بمواجهة نظيره ألبانيا، وذلك فى تمام العاشرة من مساء اليوم على ملعب "سيجنال ايدونا بارك"، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة الأعرق فى القارة العجوز.
ويقع منتخبى إيطاليا وألبانيا، ضمن المجموعة الثانية "مجموعة الموت"، والتى تضم كل من منتخب إسبانيا وكرواتيا.
ويسعى المنتخب الإيطالى للذهاب إلى أبعد مدى في رحلة الدفاع عن اللقب الذي ظفر به قبل 3 أعوام على حساب إنجلترا.
ويأمل المنتخب الإيطالي برفع كأس أمم أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 1968 و2020، بينما حل وصيفا للبطل في 2000 و2012.
ويعتبر المنتخب الإيطالى من أبرز المنتخبات المرشحه للظفر بالبطولة، لكونها حاملة اللقب، إلا أنه عاش حالة من الارتباك الفني بعد رحيل مدربه روبرتو مانشيني، وحل مكانه لوتشيانو سباليتي.
ويعتمد المنتخب الإيطالي على عدد من الدعائم مثل حارسه جيانلويجي دوناروما ونيكولو باريلا وماتيو دارميان وأليساندرو باستوني وديماركو وفراتيسي وجورجينيو وكييزا.
وعلى الجابن الآخر، يسعى منتخب ألبانيا لتحقيق مفاجئة من العيار الثقيل، والظفر بثاني انتصاراته في كأس أمم أوروبا، في ثاني مشاركة له في البطولة القارية، بعد أن شارك في يورو 2016 ، لأول مرة في بطولة كبرى، وسجل هدفه الأول، وحقق فوزه الأول أمام رومانيا.
وفشل منتخب ألبانيا فى التأهل لكأس العالم من قبل، وتعد أبرز إنجازاته الكروية هو الفوز بكأس البلقان في 1946 وبطولة مالطة روثمانز الدولية.
ويبحث منتخب ألباني عن كتابة تاريخ جديد له في البطولة التي يشارك بها للمرة الثانية في تاريخه.
والتقى المنتخبان 4 مرات من قبل، انتهت جميعا بفوز منتخب إيطاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 يورو أمم أوروبا كأس الأمم الأوروبية ايطاليا ألبانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة