ممظمة العفو الدولية في رسالة تحمل (15) ألف توقيع: كفى صمتاً عن السُّودان يا بايدن!
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
واشنطن: السوداني
وجّهت منظمة العفو الدولية، رسالة شديدة اللهجة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، لصمته عن مآسي الحرب المندلعة في السُّودان لأكثر من عام.
وخاطبت منظمة العفو الدولية، البيت الأبيض عبر رسالة وإعلان صحفي عبر صحيفة، الواشنطن بوست، بتوقيع شركائها “منظمة هيومانيتي يونايتد، وهيومن رايتس ووتش، واللاجئين الدولية” وتحمل أكثر من 15000 توقيع تطالب الرئيس بايدن بالتحدث علناً عن السُّودان.
وطالبت آمنيستي؛ الرئيس بايدن بالمُضِي في خطوات حاسمة لحماية المدنيين في السُّودان؛ بما في ذلك التحدُّث بصورة شخصية عن السُّودان وإدانة الفظائع، والضغط على القادة الذين يغذون الصراع بانتهاكهم لحظر الأسلحة المفروض على دارفور، وإعطاء الأولوية للمساعدة المُنقذة للحياة للاستجابة للأزمة الإنسانية المتنامية بسرعة.
وقد عملت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بشكلٍ وثيقٍ مع الشركاء السُّودانيين والدوليين في مجال حقوق الإنسان للدعوة إلى استجابة قوية في مجال حقوق الإنسان من جانب المجتمع الدولي لإنهاء هذه الأزمة. وقد شمل ذلك اجتماعات ورسائل لا تُعد ولا تحصى إلى الحلفاء في الكونغرس، بالإضافة إلى الضغط المباشر على الإدارة.
وفي أبريل الماضي، وبمناسبة مرور عام على الصراع، اجتمعت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية مع الشركاء الرئيسيين بما في ذلك منظمة اللاجئين الدولية، ومنظمة الإنسانية المتحدة، وجمعية الأطباء الأمريكيين السُّودانيين، وجمعية الشؤون العامة الأمريكية السُّودانيّة، لاستضافة اجتماعٍ حاشدٍ مع النشطاء وأعضاء الكونغرس، وتمّ إلقاء كلمة عريضة تحمل أكثر من 15000 توقيع تُطالب الرئيس بايدن بالتحدُّث علناً عن السُّودان. وعلى الرغم من ذلك، ظَلّ الرئيس بايدن صامتًا تقريبًا بشأن السُّودان لأكثر من عام.
وقالت المنظمة، إنه من المُحتمل أنّ العديد من السُّودانيين داخل البلاد يُعانون بالفعل من المجاعة، على الرغم من محدودية الوصول إلى السُّودان من قِبل الجهات الفاعلة الإنسانية الخارجية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولیة الرئیس بایدن عن الس
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تبحث مع منظمة العمل الدولية سبل التعاون المشترك
شمسان بوست / عدن
بحث وزير الشباب والرياضة نايف البكري، اليوم الخميس، مع المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن، والمستشارة الإقليمية لسياسات التشغيل أمال موافي، سبل تعزيز التعاون خاصة فيما يتعلق ببرامج دعم الشباب والمرأة وتمكينهم سياسياً واقتصاديا.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشباب الدكتور منير مانع لُمع، ومنسق برامج المنظمة في اليمن علي بن علي دهاق، أكد الوزير البكري، على أهمية خلق علاقة شراكة بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية وفتح آفاق جديدة للعمل والتعاون بينهما بما يحقق تطلعات شباب بلادنا في التعليم والتدريب والتأهيل والتمكين وغير ذلك..مستعرضاً جملة من المشاريع التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية في قطاعي الشباب والمرأة.
وأشار إلى أن الشباب يمثلون النسبة الأعلى من عدد السكان وهم بحاجة إلى الدعم والاهتمام وخلق مساحات آمنة أمامهم للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم وأسئلتهم دون خوفٍ أو وجل..مؤكداً في الوقت نفسه ترحيب الوزارة بأي أفكار ورؤى للمنظمة لتدعيم خططها وبرامجها خصوصا عملها مع الشباب والمرأة .
من جانبها أوضحت المسؤولة الأممية أن الهدف من زيارته واللقاء مع قيادات وزارة الشباب والرياضة هو الاطلاع على أهم الاحتياجات والتدخلات التي يمكن للمنظمة العمل عليها، خصوصا في بناء قدرات الشباب وخلق فرص عمل مستدامة على المدى القصير والطويل .
واتفق الجانبان على وضع التصورات اللازمة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة، لتنفيذ عدد من البرامج المشتركة.