أصدرَ أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكيه، مذكرة رقم 97/م تنص على برنامج صلاة عيد الأضحى المُبارك.   وجاء في نص المذكرة التالي:   في تمام الساعة الـ5.30 من صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، يتوجه ممثل السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي محمود مكيه - أمين عام مجلس الوزراء، بموكبٍ رسمي إلى دار الفتوى، وعند الساعة الـ5.

45 دقيقة، يتوجه أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي وممثل السيد رئيس مجلس الوزراء، بموكبٍ رسمي إلى مسجد محمد الأمين (صلى الله عليه وسلم) وسط بيروت، لأداء الصلاة وخُطبتي عيد الأضحى المُبارك.   ووسط ذلك، ستتخذ التدابير التالية:   1- أولاً: التشريفات على همة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي   2- ثانياً: تتولى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حفظ الأمن والنظام وتأمين السير في الأماكن والاوقات المحددة بالمذكرة والمشار إليها أعلاه   3- ثالثاً: تؤمن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الدراجات النارية المحلوظة لمثل هذه المناسبة، لمواكبة ممثل السيد رئيس مجلس الوزراء وأمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية.        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الوزراء عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب

شدد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة التوبة والرجوع إلى الله من  ذنوب اللسان مثل الكلام السيئ والغيبة والشتم.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد: "الكلام السيئ عن الناس، سواء كان شتائم أو غيبة، هو من الأخطاء الكبيرة التي يجب أن يبتعد عنها المسلم، عندما نتحدث بكلام بذيء أو نغتاب الآخرين، فإننا نخسر حسناتنا ونأخذ من سيئاتهم. هذا شيء خطير جدًا".

وأوضح: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب الكلام الطيب، وكان يحثنا على تجنب فحش القول والبذاءة، فهو كان دائمًا يوجه الأمة إلى أهمية الكلام الطيب، ولذا يجب أن نستحضر في أذهاننا دائمًا أن كل كلمة سيئة نلفظها قد تؤدي إلى خصم من حسناتنا أو إضافة سيئات علينا".

وتابع: "أول خطوة للتوبة عن هذا الذنب هي أن نتذكر دائمًا عواقب الكلام السيئ، يجب أن نكون واعين بما نقول ونستحضر نية طيبة في كلامنا، ثانيًا، يجب أن نذكر الله سبحانه وتعالى وقت الغضب، فذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في تلك اللحظات يمكن أن يهدئ النفس ويقلل من الانفعالات السلبية، عندما نتعلم كيف نتحكم في غضبنا ونتجنب الكلام السيئ، نكون قد خطونا خطوات كبيرة نحو التوبة".

وأضاف: "في مثل هذه المواقف، عندما يتعرض الشخص للإساءة، لا يجب أن نرد الإساءة بالإساءة، فالنبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الصبر على الأذى والسكوت عن الرد هو الأفضل. على سبيل المثال، كان سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه يتعرض للإساءة من أحد الكفار، وكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يبتسم. لكن عندما رد سيدنا أبي بكر الصديق على الإساءة، غضب النبي صلى الله عليه وسلم وترك المجلس، قائلاً: 'أما علمت أنك عندما كنت ساكتًا كان الملك يرد عنك؟'، لكن عندما تكلمت، حضر الشيطان".

واختتم: "إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى أخذ حقوقنا، ليس علينا أن نرد الإساءة بالرد المسيء، بل يجب أن نترك الأمر لله، الذي يملك الحق في تدبير الأمور، والسبيل الأمثل هو أن نغفر ونعفو، كما قال الله تعالى: 'وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا'".

مقالات مشابهة

  • السيد شهاب يستعرض مع رئيس الأركان التركي العلاقات الطيبة بين عُمان وتركيا
  • أمين الفتوى: عدم تنفيذ الزوجة لوصية زوجها بالحج ليس إثما
  • كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: النوم على جنابة ليس حراما بشرط الوضوء
  • أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
  • الفتوى والتشريع: الرقابة الصحية تشترط الخبرة لاختيار أعضائها
  • تدابير سيرعلى جسر الفيات في سوق الأحد– بيروت يوم غد
  • الفتوى والتشريع: "الرقابة الصحية" خاضعة لإشراف رئيس الجمهورية.. والخبرة أساس أختيار أعضائها
  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • زوجي أوصاني ولم أوفِ فهل عليا وزر؟ أمين الفتوى يُجيب