عزالدين: يد المقاومة هي الأقوى في الميدان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "يد المقاومة هي الأقوى في الميدان، وهي التي تتحكم بالمعادلة الميدانية التي كلما حاول العدو الخروج عنها والتمادي في عدوانه، أعادته إلى الميدان، ولذلك فإن ردود فعل العدو على عمليات المقاومة تعبّر عن ضعفه، لأنه يخشى من توسعة هذه الحرب، علماً أنه ليس قوياً، وإنما نحن الأقوى".
وأشار خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد عباس محمد ناصر إلى أن "العدو بات اليوم محاصرا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يوقف الحرب، وإما أن يكمل بها، فإذا أوقفها وقبل بالتفاوض وأصبح هناك وقف دائم لإطلاق النار، فهذا يعني أنه اعترف بهزيمته، وسيعاني من خسائر معنوية ونفسية ووجودية واستراتيجية ستبدأ بالتفاعل في داخل هذا الكيان، ولن يستطيع أحد أن يرمم هذه الخسائر التي أصيب بها في الصميم، وأما إذا أكمل الحرب، فهذا يعني المزيد من الإستنزاف اليومي لجيشه، والتي لا يستطيع أن يتحملها على المدى الطويل".
وقال: "دخلنا في هذه المعركة لأمرين اثنين، أولاً لمنع هزيمة المقاومة في فلسطين، لأن هزيمتها تعني هزيمة لمشروع تحرير فلسطين، ولذلك أعلنا المساندة والإسناد والدعم، وأما الأمر الثاني، فهو لمنع وردع هذا العدو وإضعاف جيشه كي لا يتمكّن من أن يفكّر أو يحاول أن يأتي إلى لبنان، وإلاّ لو أننا لم نشارك في هذه المعركة وانتصر العدو على المقاومة في غزة، لكان هدفه الثاني هو شن عدوان على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظة حجة تشهد 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
الثورة نت|
شهدت محافظة حجة اليوم 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار .. وجاهزون لردع أي عدوان”.
ورفع ابناء محافظة حجة الشعارات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني، مرددين هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر، والمؤيدة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة، مؤكدين استمرار التعبئة والاستنفار والوقوف إلى جانب كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس في مواجهة الكيان الغاصب حتى إيقاف العدوان البربري الهمجي على قطاع غزة.
كما أكدوا أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي يقوم به أحفاد الأنصار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، ولن يثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف المناصر للأشقاء والمجاهدين في غزة.
وجددوا في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديرات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء ومسئولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والإدارية والصحية والتربوية ، التأكيد على الثبات على الموقف والاستمرار في التصعيد، في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأكد أبناء محافظة حجة الاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد، مطالبين القوات المسلحة والصاروخية والبحرية البطلة الاستمرار في تطوير وتكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطينَ المحتلة.
ودعا المشاركون في المسيرات أحرار العالم إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها في غزة ومسلسل القتل والاختطاف والاقتحامات والتجريف في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
واعلن بيان صادر عن المسيرات، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
كما أعلن جهوزية اليمنيين لمواجهة أي مؤامرات تستهدف موقفنا مؤكدين الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.
وخاطب أبناء أمتنا أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات: “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم”.
وتوجه البيان بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو، مشيدا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك بيان المسيرات لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام ذكرى تأسيس الحركة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية، داعيا الأمة العربية والإسلامية للانضمام إلى جبهات الإسناد وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.