مراقبو السماء يستعدون لاستقبال ظاهرة فلكية نادرة لا تحدث إلا كل 18 عاما
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
المصدر: The Sun
يستعد مراقبو السماء لاستقبال ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 18 عاما، ويطلق عليها اسم “الركود القمري الكبير” ( major lunar standstill) .
ويحدث “الركود القمري الكبير” مرة واحدة فقط كل 18.6 عاما، وذلك عندما يصل شروق القمر وغروبه إلى أبعد نقطة شمالا وجنوبا من الشمس على طول الأفق، كما يُرى من الأرض.
وكان آخر حدث مماثل في عام 2006، ووفقا للعلماء، فإن أسباب “الركود القمري الكبير” معقدة للغاية، لكنها في النهاية مرتبطة بالزاوية بين القمر وخط الاستواء السماوي (انحرافه). وعادة ما يشرق القمر ويغرب في نفس المكان تقريبا. ومع ذلك، عندما يحدث “الركود القمري” يكون شروق القمر وغروبه في أقصى نقطة في الشمال وأقصى نقطة في الجنوب بعيدا عن بعضهما البعض، وذلك عندما يكون ميل كل من الأرض والقمر في أقصى حد له. وخلال هذه الفترة، يرتفع القمر ويغرب في أقصى مداه.
وللتوضيح، فإنه أثناء ظاهرة “الركود القمري الكبير” يتأرجح ميل القمر بشكل كبير ما يجعل شروقه وغروبه يصل إلى أبعد نقطة عن بعضهما البعض على طول الأفق.
ومن الناحية العملية، فهذا يعني أن القمر سيبدو وكأنه يتحرك بشكل مختلف عن الوضع الطبيعي. وستكون النقاط في الأفق، حيث يرتفع ويغرب، في أقصى الشمال والجنوب أثناء “الركود القمري الكبير”. وهذا ما يفسر سبب ارتفاع القمر وغروبه في بعض الأحيان في نقاط في الأفق أبعد شمالا وجنوبا من الشمس.
ويؤثر “الركود القمري الكبير” بشكل كبير على مدة بقاء القمر في السماء ليلا. ويرتفع القمر إلى أقصى الشمال الشرقي في نصف الكرة الشمالي ويصعد إلى السماء ويبقى فيها لفترة أطول من المعتاد.
وفي الواقع، فإن هذه الظاهرة الفلكية لا تحدث في يوم واحد، بل إنها تحدث على مدى فترة من الزمن.
وسيبدأ موسم “الركود القمري الكبير” خلال العام الجاري، حيث يصبح انحراف القمر أكثر تطرفا.
وبالنسبة لمراقبي السماء، من المتوقع أن يصل “الركود” إلى أقصى حد له في أواخر عام 2024 وحتى منتصف عام 2025.
وسيكون أفضل وقت لرؤية آثار “الركود” خلال الاعتدالين في سبتمبر 2024 ومارس 2025.
وإذا كنت تشاهد القمر بانتظام من نفس الموقع، فستكون قادرا على ملاحظة التغييرات الكبيرة في كيفية تحركه عبر السماء على مدار الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، بالعين المجردة، دون اللجوء إلى التلسكوبات والمناظير.
المصدر: ذي صن
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرکود القمری الکبیر فی أقصى
إقرأ أيضاً:
تعيد لهم ذكريات الفقد والوحدة.. 4 أبراج فلكية تكره نهاية العلاقات
في حياتنا اليومية تمثل النهايات جزءًا من الحياة، سواء كانت نهاية علاقة أو مرحلة عمرية أو تجربة صغيرة، وتعتبر النهايات بالنسبة للبعض تحدي كبير، والبعض الأخر لا يتقبل النهايات وتسبب له مشاكل نفسية، فما العلاقة بين الأبراج الفلكية التي تكره النهايات وتتأثر منها نفسيا، وفقًا لموقع «Astro».
أبراج أكثر تأثرًا بنهاية الأشياءبعض الأبراج تظهر حساسية مفرطة تجاه التحولات النهائية، وتعاني نفسيًا وعاطفيًا من فكرة الفقد أو التغيير، فكيف تؤثر هذه الصفات العاطفية على تعاملهم مع تلك المواقف؟، وهل يمكن اعتبار هذه التأثيرات جزءًا من سماتهم الشخصية؟.
برج السرطان «Cancer»:
أصحاب برج السرطان معروفين بحساسيتهم العاطفية العميقة وارتباطهم القوي بالماضي، ويكرهون النهايات، سواء كانت مرحلة أو علاقة، لأنها تعيد لهم ذكريات الفقد والوحدة، قد يعانون من صدمة نفسية أو ميل للتمسك بالماضي ويحبون الشعور بالاستقرار والأمان، لذا فإن التغييرات الكبيرة تسبب لهم اضطرابًا عاطفيًا عميقًا، وقد يحتاجون إلى وقت طويل للتعافي.
برج العقرب «Scorpio»:على الرغم من القوة الظاهرة لبرج العقرب إلا أنه يتأثر بالنهايات بشكل درامي، ولديه طبيعة عاطفية مكثفة، وغالبا ما يرى النهايات كخيانة أو انكسار شخصي، وقد يتحول الألم لديه إلى دافع للتغيير أو الانتقام، وما يعكس ذلك تأثير النهايات عليه، إذ يعبر عن مشاعره بطريقة مكثفة ويعيش كل شيء بعمق، والنهايات تمثل لهم خسارة عاطفية صعب تجاوزها، خاصة إذا كانوا مرتبطين بشدة بالأشخاص أو المواقف، ولديهم ميل للاحتفاظ بآثار الماضي لفترة طويلة بسبب عمق ارتباطهم العاطفي.
برج الحوت «Pisces»:من أبرز سمات برج الحوت أنه عاطفي وحالم، لذا يصعب عليه مواجهة الواقع القاسي للنهايات، وعادةً ما يتجنب التفكير في النهاية، وقد يهرب إلى عالم الخيال أو العزلة، ومن الأبراج التي تحتاج وقتًا طويلًا للشفاء النفسي بعد انتهاء أي شيء مهم في حياتها.
برج الثور «Taurus»:يتمسك برج الثور بالروتين والاستقرار، لذا يكره التغيير أو النهايات، ويرى في النهايات تهديداً لشعوره بالأمان، مما قد يسبب له قلقًا مزمنًا، يميل إلى التعلق المفرط بالأشياء أو الأشخاص.