ميسي يقود الأرجنتين للفوز برباعية على غواتيمالا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قاد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين إلى فوز ودي على نظيره الغواتيمالي 4-1 السبت في ميريلاند، ضمن آخر الاستعدادات لبطولة "كوبا أمريكا" التي تنطلق في 20 يونيو الجاري في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من التأخر أولا بهدف المدافع ليساندرو مارتينيز بالخطأ في مرمى منتخبه في الدقيقة الرابعة، عادل ميسي سريعا (12) وأضاف لاوتارو مارتينيز الثاني من ركلة جزاء (39) مهديا التقدم للأرجنتين قبل نهاية الشوط الأول.
All from Argentina's ???????? 4-1 win over Guatemala in international friendly.
✨ Highlights of all goals and other details from the match: Lisandro own goal, Messi brace ⚽⚽ and assist ????️, Lautaro brace ⚽⚽ and Di Maria assist ????️. pic.twitter.com/OT51xR8nJR
وعاد لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 66 ليسجل الثالث من صناعة ميسي، قبل أن يختم الأخير الرباعية في الدقيقة 77.
وتبدأ الأرجنتين حاملة اللقب مشوارها في كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" ضد كندا في 20 يونيو ضمن المجموعة الأولى التي تضم البيرو وتشيلي.
ومن أصل 16 منتخبا، تشارك ستة من منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في النسخة الـ48 من كأس أمريكا الجنوبية، وهي بنما وكندا وكوستاريكا والولايات المتحدة، إضافة الى المكسيك وجامايكا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ميسي
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تتأثر الصين بقرار حظر تيك توك في أمريكا؟
تطبيق تيك توك (مواقع)
مع إعلان الولايات المتحدة عن قرار حظر تطبيق "تيك توك" على أراضيها، تتوجه الأنظار إلى الصين، البلد الأم للشركة المالكة للتطبيق، لمعرفة التداعيات المحتملة لهذا القرار على عدة مستويات.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من التوتر المتزايد بين واشنطن وبكين، الذي يشمل مجالات التجارة، التكنولوجيا، والأمن القومي.
اقرأ أيضاً بعد حظره في أمريكا.. هل التيك توك معرض لخطر الحظر حول العالم؟ 18 يناير، 2025 3عادات تسرّع الشيخوخة وأخرى تبطئها.. تعرف عليها 18 يناير، 2025التأثير الاقتصادي على الشركة المالكة
شركة "بايت دانس" (ByteDance)، المالكة لتطبيق تيك توك، تواجه تحديًا ماليًا كبيرًا في حال تنفيذ الحظر داخل الولايات المتحدة، أحد أكبر أسواق التطبيق وأكثرها ربحية.
الخسائر في الإيرادات:
سيؤدي الحظر إلى تراجع كبير في إيرادات الإعلانات داخل السوق الأمريكي، مما يضعف الأداء المالي للشركة ويجعلها تعيد تقييم خططها التوسعية.
انخفاض الاستثمارات:
قد يثني الحظر المستثمرين العالميين عن تمويل الشركة، خاصةً إذا استمرت الضغوط الأمريكية على الشركات الصينية العاملة في قطاع التكنولوجيا.
ضربة للنفوذ التكنولوجي الصيني
تعتبر "تيك توك" واحدة من أبرز قصص النجاح التكنولوجية الصينية عالميًا، حيث أثبتت قدرة الصين على إنتاج تطبيق ينافس الشركات العملاقة مثل فيسبوك ويوتيوب.
تهديد للابتكار الصيني:
إذا نجحت الولايات المتحدة في فرض قيود على تيك توك، فقد يتسبب ذلك في تقليل الثقة العالمية بالتكنولوجيا الصينية، مما يُضعف طموحات الصين في تصدير تقنياتها إلى العالم.
استغلال المنافسين للوضع:
ستستفيد شركات التقنية الأمريكية، مثل ميتا (فيسبوك) ويوتيوب، من غياب تيك توك لتعزيز حصتها السوقية في قطاع الفيديو القصير.
تصعيد الحرب التكنولوجية بين الصين وأمريكا
يمثل قرار حظر تيك توك جزءًا من صراع أوسع بين الصين وأمريكا على الهيمنة التكنولوجية.
تصعيد الضغوط الدبلوماسية:
قد تعتبر بكين الحظر الأمريكي تصرفًا عدائيًا يستهدف الحد من صعود التكنولوجيا الصينية، مما يدفعها إلى الرد عبر فرض قيود على الشركات الأمريكية العاملة في الصين.
تسريع الاستقلال التكنولوجي:
قد يشجع الحظر الصين على تعزيز جهودها في تحقيق الاستقلال التكنولوجي وتقليل اعتمادها على الأسواق الغربية.
الأثر على العلاقات الثقافية والشبابية
على الرغم من أن القرار يبدو اقتصاديًا وأمنيًا في ظاهره، إلا أنه يحمل بُعدًا ثقافيًا. تيك توك كان أداة هامة للتأثير الثقافي بين الشباب في مختلف الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.
تقلص التأثير الثقافي:
الحظر قد يحد من انتشار المحتوى الصيني بين الشباب الغربي، مما يقلل من قدرة الصين على استخدام التطبيقات الاجتماعية كوسيلة للتأثير الثقافي.
انعكاسات على المستخدمين الدوليين
حظر تيك توك في الولايات المتحدة قد يدفع دولًا أخرى، خاصة الحليفة لأمريكا، إلى اتخاذ خطوات مشابهة. مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تراجع التطبيق على المستوى الدولي، مما يسبب خسائر ضخمة للصين في قطاع التكنولوجيا العالمي.
الخلاصة
قرار حظر تيك توك في أمريكا ليس مجرد قضية تقنية أو أمنية؛ بل هو حلقة جديدة في صراع طويل الأمد بين واشنطن وبكين. بالنسبة للصين، فإن تأثير القرار قد يتجاوز شركة "بايت دانس" ليصل إلى صورة الابتكار الصيني عالميًا وعلاقاتها مع الدول الأخرى. ورد فعل بكين على هذا القرار سيكون عاملًا رئيسيًا في تحديد طبيعة المرحلة المقبلة من الصراع بين القوتين العظميين.