غواصتان نوويتان روسية وأميركية في كوبا وهافانا تعترض على واشنطن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن كارلوس دومينغيز نائب وزير الخارجية الكوبي قوله الجمعة إن بلاده تعترض على وجود غواصة أميركية في خليج غوانتانامو، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وصول غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى كوبا، بعد يوم من وصول غواصة روسية تعمل بالدفع النووي إلى الجزيرة ذات الحكم الشيوعي.
وفي أول تعليق لكوبا على الخطوة الأميركية، قال دومينغيز "كنا على علم بوجودها (الغواصة الأميركية) لأنه وفقا للإجراءات التي اتبعناها منذ سنوات، أبلغتنا الولايات المتحدة مسبقا".
كما نقلت "سي إن إن" عن دومينغيز قوله في مقابلة مع التلفزيون الكوبي الحكومي "لكن من الواضح أننا لا نحب وجود هذه الغواصة على أراضينا والعبور عبر مياهنا، لأنها تابعة لقوة تنتهج سياسة معادية لكوبا".
وأوضح أن "زيارات القوات البحرية إلى بلد ما عادة ما تكون نتيجة دعوة، وهذا ليس هو الحال، والشيء المهم الذي يجب أن نتذكره هو الطبيعة غير القانونية وغير المقبولة لاحتلال قوة أجنبية لجزء من أراضينا ضد إرادة الشعب الكوبي، هذا احتلال عسكري غير شرعي وهذا ما يصنع الفارق".
وكان البنتاغون قال أول أمس الخميس إن غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوبا بعد يوم من رسو غواصة روسية تعمل بالدفع النووي إلى الجزيرة.
وقالت القيادة الجنوبية الأميركية إن الغواصة الهجومية السريعة "هيلينا" وصلت في زيارة اعتيادية إلى خليج غوانتانامو، وهو قاعدة بحرية أميركية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من كوبا على بعد نحو 850 كيلومترا من العاصمة هافانا.
الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف الراسية بخليج هافانا (الفرنسية) سفينة حربية كنديةوبعد ساعات من إعلان البنتاغون، أعلنت كندا أن سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية رست في كوبا أمس الجمعة.
وقال سلاح البحرية الملكية الكندية على فيسبوك إن السفينة الحربية "مارغريت بروك" رست في هافانا الجمعة في طريق العودة من "انتشار ناجح في حوض البحر الكاريبي".
وقالت البحرية الكندية إن السفينة ستكون في ميناء هافانا في الفترة ما بين 14 و17 يونيو/حزيران الجاري، وأوضحت أن ذلك يأتي "تقديرا للعلاقة الثنائية الطويلة الأمد بين كندا وكوبا".
وهذه أول زيارة للبحرية الكندية إلى هافانا منذ 2016 وإلى كوبا منذ 2018، وفق البيان.
الغواصة الروسية كازان تعمل بالطاقة النووية أثناء رسوها بخليج هافانا (أسوشيتد برس) أميركا "تراقب الوضع"ووصلت الغواصة الروسية "كازان" التي تعمل بالطاقة النووية والتي قالت كوبا إنها لا تحمل أسلحة نووية، إلى العاصمة الكوبية الأربعاء، ترافقها الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" إضافة إلى ناقلة نفط وقاطرة إنقاذ.
ويأتي هذا الانتشار الروسي غير المعهود على بعد نحو 150 كيلومترا من سواحل ولاية فلوريدا الأميركية، في مرحلة شديدة التوتر بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث تقاتل الحكومة الأوكرانية المدعومة من قِبل الولايات المتحدة القوات الروسية.
وأكد الجيش الأميركي أنه يراقب تطور الوضع في كوبا، لكنه قال إن نشر سفن روسية لا يمثل تهديدا مباشرا لأميركا.
يذكر أن كوبا كانت حليفة للاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة، وقد أثار نشر صواريخ سوفياتية في كوبا عام 1962 أزمة خطيرة كادت تتحول إلى حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تعمل بالطاقة النوویة فی کوبا
إقرأ أيضاً:
آبل تعمل على نظام جرس باب ذكي يفتح باستخدام Face ID
أفاد مارك جورمان في نشرة Power On الإخبارية أن شركة آبل تعمل على تطوير جرس باب ذكي ونظام قفل يستخدم Face ID لفتح الباب للمقيمين المعروفين.
ووفقًا لجورمان، فإن جرس الباب المزود بمسح الوجه سيتصل بمزلاج ذكي، والذي قد يتضمن أقفالًا خارجية متوافقة مع HomeKit، أو قد "تتعاون آبل مع صانع أقفال معين لتقديم نظام كامل في اليوم الأول".
من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نرى نظام قفل جرس الباب يصل إلى السوق، إذا رأيناه على الإطلاق. أفاد جورمان أنه في المراحل الأولى من التطوير ولن يكون جاهزًا حتى نهاية العام المقبل على الأقل.
سيساعد جرس الباب آبل على التنافس مع أمثال Amazon's Ring وGoogle Nest، وهو مجرد واحد من العديد من منتجات المنزل الذكي التي تعمل آبل عليها، وفقًا لجورمان.
وتشير التقارير إلى أن الشركة تعمل أيضًا على تطوير كاميرا أمنية للاستخدام داخل المنزل، والتي ستعمل مع مركز المنزل الذكي الذي من المتوقع أن يظهر لأول مرة في العام المقبل.