«بل ريقك وكمل طريقك».. مبادرة لـ شباب كفرالشيخ يوزعون العصائر المثلجة على المارة|شاهد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دشن مجموعة من الشباب في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، السبت، مبادرة «بل ريقك وكمل طريقك»، والتي تستهدف توزيع العصائر والمشروبات المثلجة على المارة، وذلك تخفيفاً على المواطنين من شدة الحرارة في وقت الظهيرة.
و4 أشخاص بحادث سيارة بكفر الشيخ
يقول الدكتور محمود عثمان، أحد المنسقين والقائمين على هذه المبادرة لـ «صدى البلد»، إن هذه المبادرة تستهدف توزيع العصائر المثلجة على المواطنين، مشيراً إلى توزيع 5 أنواع من العصائر المثلجة مجاناً على المواطنين أمام مسجد المرسي بمشاركة مجموعة من خيرة الشباب المتطوعين لإسعاد أهلنا في مدينة بيلا.
وتابع: بجد شيء جميل جداً إننا نساهم في إسعاد الناس وربنا يتقبل منا هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، مضيفاً أن نقوم بإعداد العصائر والمشروبات وتوزيعها عقب صلاة الظهر خاصة أن وقت الظهيرة يشتد فيه حرارة الجو.
وأعرب مواطنو بيلا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تساهم في رسم الفرحة والبهجة والسرور على وجوه المواطنين، مشيرين إلى أنها لفتة طيبة خاصة أنه يتم توزيع المشروبات والعصائر المثلجة مجاناً على جميع المارة في الشارع دون استثناء في أجواء تنم عن المشاركة المجتمعية البناءة.
لمشاهدة الفيديو:
https://fb.watch/mdVC8-jknh/?mibextid=9R9pXO
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاركة المجتمعية بمحافظة كفر الشيخ حرارة الجو شدة الحر كفر الشيخ مجموعة من الشباب محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ محمود عثمان IMG 20230805
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025