معهد الفلك: بدء فصل الصيف بمصر ونصف الكرة الشمالي في هذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
قال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه مساء يوم الخميس المقبل ستحدث لحظة "الانقلاب الصيفي " فى مصر والمنطقة العربية وكامل دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح رابح، أن هذا اليوم سيكون أطول نهار في السنة، حوالي 14 ساعة، وأقصر ليل في العام، كما يبلغ ارتفاع الشمس ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يكون.
وأضاف أن حدوث لحظة الانقلاب الصيفي تعلن ذروة فصل الصيف فلكيا وطبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فسيبلغ طول فصل الصيف هذا العام 93 يوماً و15 ساعة و53 دقيقة.
وأشار رابح إلى أنه بعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب لذا يسمى هذا اليوم بيوم الانقلاب الصيفي بحيث يكون النهار في نصف الكرة الشمالي أطول من الليل، ثم تتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي الذي يوافق يوم 22 سبتمبر من كل عام تقريبا.
من جانبه، أكد الدكتور ياسر عبدالهادي رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد أنه لا يوجد ارتباط فلكي بين حدوث الانقلابين الشمسيين الصيفي والشتوي ودرجة حرارة الطقس، حيث إن الصيف والشتاء ينشآن نتيجة انحراف محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23 درجة ونصف وليس بسبب قرب أو بعد كوكب الأرض عن الشمس.
وقال إن الشمس تدور في مدار ظاهري بالنسبة إلى نجوم الخلفية السماوية التي تظهر ثابتة في السماء، ويعرف هذا المدار بدائرة البروج ويميل مستوى دائرة البروج مع مستوى دائرة الاستواء السماوي بزاوية، قدرها 23 درجة و 27 دقيقة وهي الزاوية نفسها التي يميل بها محور دوران الكرة الأرضية عن العمودي على مستوى مدارها، ونتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها بهذه الزاوية تحدث الفصول الأربعة.
وأضاف عبد الهادي أنه بعد الاعتدال الربيعي تستمر حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجياً ويواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة فيزداد طول النهار تدريجياً وينقص طول الليل، في حين يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي، حتى تصبح أشعة الشمس عمودية تماماً على مدار السرطان 23 درجة ونصف شمالاً حول يوم 21 من شهر يونيو (الانقلاب الصيفي) فيحدث الصيف في نصف الكرة الشمالي، ويحدث الشتاء في نصف الكرة الجنوبي.
وأشار إلى أنه في يوم الانقلاب الصيفي يبلغ طول النهار أقصاه في نصف الكرة الشمالي، وفي هذا اليوم بالنسبة إلى الأماكن الواقعة بين خط عرض 47 درجة وخط عرض 66 درجة يتصل الشفق المسائي بالشفق الصباحي، وتسمى الليالي في هذه الحالة "الليالي البيضاء" (white nights).
ولفت عبد الهادي إلى أنه في هذا اليوم أيضا لا تغرب الشمس بالنسبة إلى الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الشمالية عند خط عرض 66 درجة فأكثر شمالاً ويظل النهار لمدة 24 ساعة، وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة شمس منتصف الليل( Midnight sun) وفي الوقت نفسه لا تشرق الشمس بالنسبة إلى الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الجنوبية خط عرض 66 درجة فأكثر جنوباً فيسود الليل لمدة 24 ساعة، وعكس ذلك يحدث أثناء الانقلاب الشتوي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الفلك فصل الصيف الطقس الصيف نصف الکرة الشمالی الانقلاب الصیفی فی نصف الکرة بالنسبة إلى هذا الیوم خط عرض فی هذا
إقرأ أيضاً:
بـاسـتـخـدام سحر النجـوم يمكنك أنت أيضًا تعلم إمــكانية «السفر عبر الزمن»
هل كنت تعلم أننا عندما ننظر إلى النجوم، لا نراها كما هي الآن، بل كما كانت في الماضي؟
تخيل أنك ترسل رسالة إلى صديقك في بلد بعيد، تستغرق الرسالة بعض الوقت لتصل إليه، أليس كذلك؟ الأمر نفسه يحدث مع ضوء النجوم؛ فالضوء يسافر بسرعة كبيرة جدًا، لكن المسافات بين النجوم والكرة الأرضية شاسعة جدًا، لذا يستغرق الضوء وقتًا طويلًا جدًا ليصل إلينا.
فعندما ننظر إلى نجم بعيد، نرى الضوء الذي انطلق من ذلك النجم قبل سنوات عديدة، تخيل أنك تنظر إلى صورة قديمة لجدك؛ هذه الصورة تُظهر لك كيف كان جدك يبدو في الماضي، أليس كذلك؟ بالطريقة نفسها، عندما ننظر إلى نجم، نرى كيف كان يبدو في الماضي.
«وتُعرف السنة الضوئية بأنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أرضية واحدة، وتساوي 9 تريليونات كيلومتر، أي 9 و 12 صفرًا!»
مثلًا، الضوء الذي نراه من الشمس الآن كان قد انطلق منها قبل حوالي 8 دقائق، هذا يعني أننا نرى الشمس كما كانت قبل 8 دقائق! وهناك نجوم أخرى تبعد عنا مسافات أكبر بكثير من الشمس، وبعض هذه النجوم يبعد عنا آلاف السنين الضوئية! هذا يعني أننا عندما ننظر إلى هذه النجوم، نراها كما كانت قبل آلاف السنين.
لماذا هذا مهم؟
من خلال دراسة الضوء القادم من النجوم، يمكن للعلماء معرفة الكثير عن الكون، يمكنهم معرفة عمر النجوم، ومدى حرارتها، والمواد التي تتكون منها.
عندما تنظر إلى السماء في ليلة صافية في المرة القادمة، تذكر أنك تسافر عبر الزمن! وكل نجم ترصده يحكي قصة عن الماضي البعيد للكون.
كم سنة ضوئية تبعد عنا؟
الأرض تبعد تقريبًا ... 4.3 سنة ضوئية عن «بروكسيما سنتوري»، أقرب نجم مجاور لنا
26000 سنة ضوئية عن مركز مجرتنا «درب التبانة»
13.4 مليار سنة ضوئية عن واحدة من أقدم المجرات المكتشفة، وتسمىGN- z11
8.3 دقيقة ضوئية عن الشمس
320 سنة ضوئية عن النجم القطبي
2.5 مليون سنة عن مجرة «أندروميدا» أقرب مجرة كبيرة لنا