مراهق متهم في جريمة كراهية وقتل راقصة بـ نيويورك
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اتُهم رجل يبلغ من العمر 17 عامًا بالقتل كجريمة كراهية في حادث طعن في مدينة نيويورك قتل راقصة عندما واجهته مجموعة ترمي إهانات معادية للمثليين والسود ، حسبما قال مسؤول في الشرطة يوم السبت.
وأثارت وفاة اوشيه سيبيلي، وهي راقصة محترفة تبلغ من العمر 28 عامًا كانت ترقص على أغنية بيونسيه عندما واجهها المشتبه به ، في 29 يوليو.
وقال جو كيني مساعد قائد شرطة نيويورك في مؤتمر صحفي إن سيبلي كان يرقص مع أصدقائه أثناء تزويد سيارتهم بالوقود عندما اقتربت منهم مجموعة من الذكور طالبوا منهم بالتوقف عن الرقص وهتفوا بهتافات معادية للمثليين ومناهضة للسود.
وقال كيني إن المشتبه به ، الذي لم يذكر اسمه ، من سكان بروكلين استسلم للشرطة يوم الجمعة.
واضاف كيني إنه اتُهم بالقتل كجريمة كراهية وحيازة سلاح إجراميًا.
وتابع كيني إن المشتبه به هو الشخص الوحيد الذي تم توجيه الاتهام إليه في القضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.
رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناسلم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”