"الوقوف فيها يفسد الحج".. الأزهر يحذر الحجاج من الوقوف بمكان على حدود جبل عرفة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحجاج من الوقوف في منطقة تقع على حدود جبل عرفات في السعودية، مشيرا إلى أن ذلك "يفسد الحج".
وقال مركز الأزهر، إن "مسجد نمرة لا يقع بكامله في حدود أرض عرفات بل يقع بعضه خارجها، لذا ينبغي على الحاج اتباع العلامات الإرشادية التي تبين له حدود عرفات داخل المسجد لأنه لو وقف في جزئه الخارج عن عرفات لن يصح حجه".
وذكر الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" سابقا: نمرة هي ناحية بعرفة نزل بها النبي وضربت له بها قبة، وصلى بالمسلمين الظهر والعصر في الموضع الذي اتخذ مسجدا فيما بعد، وما زال المسلمون يصلون به الظهر والعصر جمعا يوم عرفة إلى يومِ الناس هذا".
وأضاف: "وقيل، نمرة هو الجبل الذي عليه نصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف".
وتابع الأزهر للفتوى: "تنبيه، لا يقع مسجد نمرة بكامله في حدود أرض عرفات، بل يقع بعضه خارجها، لذا، ينبغي على الحاج اتباع العلامات الإرشادية التي تبين له حدود عرفات داخل المسجد".
وشهدت الساعات الأولى من فجر اليوم التاسع من ذي الحجة (اليوم السبت) تدفق قوافل الحجاج إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم في الحج (الوقوف على جبل عرفات).
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هل نزول نقطة من الحيض قبل أذان المغرب بدقائق يفسد الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم
بيّنت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صيام المرأة التي رأت دم الحيض قبل أذان المغرب، مشيرة إلى أنه يجب تحديد حالتين قبل الحكم على صحة الصيام أو بطلانه.
وقالت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن حكم صيام المرأة التي ترى دم الحيض وقت أذان المغرب يعتمد على التوقيت الدقيق لنزوله، فإذا نزل الدم قبل الأذان ولو بلحظة، فصيامها غير صحيح وعليها قضاء هذا اليوم، أما إذا نزل بعد الأذان، ولو بدقيقة واحدة، فصيامها صحيح ولا قضاء عليها.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة الشك، وعدم التأكد من وقت نزول الدم، فإن الأصل أن يُنسب الحدث إلى أقرب وقت، وبذلك يُحكم بأن الصيام صحيح ما لم تتيقن من نزول الدم قبل المغرب.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى وجود علامتين أساسيتين تدلان على الطهر، وهما الجفاف التام حيث لا ترى المرأة أي أثر للدم، وكذلك نزول القَصَّة البيضاء، وهو سائل أبيض صافي خالٍ من الشوائب.
وأكدت أنه إذا تأخرت القَصَّة البيضاء، واستمر نزول إفرازات بنية، فإن هذه الإفرازات تُعتبر تابعة للحيض وفقًا لما قرره الفقهاء، وبالتالي لا تُعد المرأة طاهرة حتى تتأكد من انقطاعها تمامًا.
هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟وفي السياق ذاته، قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة خلال فترة الحيض في شهر رمضان المبارك ليست محرومة من الأجر، بل لها ثوابٌ عظيمٌ إذا التزمت بطاعة الله وأداء العبادات الأخرى المتاحة لها.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح، أن الله عز وجل شرع الرخص لعباده برحمته، مثلما رخص للمريض والمسافر الإفطار، وأكد النبي ﷺ أن "إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا"، مما يعني أن المرأة التي تمنعها الظروف الشرعية من الصيام ليست محرومة من الثواب.
وأضافت أن هناك أعمالًا كثيرة يمكن للمرأة القيام بها خلال هذه الفترة، مثل ذكر الله، الصدقة، مساعدة أهل بيتها في الطاعة، وإعداد الطعام بنية إفطار الصائم، مشيرة إلى أن نية العمل الصالح لها أجر عظيم عند الله.
وتابعت: "افرحِي ولا تحزني، فالله أعطاكِ الأجر حتى وأنتِ غير صائمة، والأهم هو الإخلاص والطاعة لله في كل حال، فربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".