مخاوف من خطر قد يواجه رواد الفضاء بعد عاصفة شمسية ضخمة ضربت المريخ
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يدرس فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، مدى تأثير العواصف الشمسية الضخمة التي ضربت كوكب المريخ في مايو الماضي، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وجاءت تلك العواصف الهائلة مع اقتراب الشمس من دخول فترة ذروة نشاطها في الأشهر القليلة القادمة، والتي تحدث مرة كل نحو 11 عاما.
وخلال الأشهر الأخيرة، كان هناك ارتفاع في النشاط الشمسي، مثل التوهجات الشمسية من الدرجة إكس "X،" وهي أقوى التوهجات الشمسية، وينجم عنها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، أو السحب الكبيرة من الغاز المتأين الذي يسمى البلازما.
واستخدم العلماء عددًا كبيرًا من المركبات المدارية التي تحيط بالكوكب الأحمر، بالإضافة إلى المركبات الجوالة التي تسير عبر سطحه، لالتقاط تأثيرات العاصفة الشمسية على المريخ بشكل مباشر، وللتوصل إلى فهم أفضل لنوع مستويات الإشعاع التي قد يتعرض لها رواد الفضاء الين يسعون للهبوط على الكوكب الأحمر مستقبلا، وما ينجم عن ذلك من مخاطر.
وقالت كريستينا لي، قائدة الطقس الفضائي في مركبة مافين، في بيان: "كان هذا أكبر حدث لجسيمات الطاقة الشمسية الذي رصدته المركبة على الإطلاق".
وتابعت: "لقد كانت هناك العديد من الأحداث الشمسية في الأسابيع الماضية، لذلك كنا نشهد موجة بعد موجة من الجسيمات تضرب المريخ".
وفي حين أن الأرض محمية من العواصف الشمسية بسبب المجال المغناطيسي للكوكب، إلا أن المريخ فقد مجاله المغناطيسي منذ مليارات السنين، مما جعل الكوكب الأحمر أكثر عرضة لجزيئات الشمس النشطة.
وتراقب المركبة المدارية "مافين" الإشعاع والجسيمات الشمسية، كما يمكنها اكتشاف التوهجات الشمسية الكبيرة في وقت مبكر، وإرسال تحذيرات إلى فرق المركبات الفضائية الأخرى في المريخ، عندما تبدأ مستويات الإشعاع في الارتفاع.
وتمكّن تلك التحذيرات، العلماء والباحثين من إيقاف تشغيل الأدوات التي يمكن أن تكون عرضة للتوهجات الشمسية، والتي يمكن أن تتداخل مع الإلكترونيات والاتصالات اللاسلكية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.