وزير النقل السعودي: أكثر من 46 ألف موظف مهمتهم خدمة الحجاج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح بن ناصر الجاسر، “إن الوزارة منفردة لديها أكثر من 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام”.
وأضاف الجاسر لوكالة سبوتنيك: “يتوزع الموظفون على كافة أشكال النقل والخدمات اللوجستية، سواء كان النقل جوي أو بحري أو سككي وطرق ونقل عام ونقل بري وبريد وغيرها، حيث تبدأ الوزارة في خطة النقل الخاصة بحج العام القادم على سبيل المثال، بعد أول يوم من إنتهاء موسم الحج”.
وأضاف الجاسر: “بعد موسم الحج يتم حصر النتائج والنجاحات والملاحظات، ثم نبدأ في إعداد الخطة الجديدة وفق توقعات الأعداد في العام المقبل، ويتم التنسيق مع الجهات الحكومية المتعددة ومن بينها، اللجنة العليا للحج والتي يرأسها وزير الداخلية ووزارة الحج وعدد من الجهات الأخرى التي تتكامل خدمات وزارة النقل معها لتقديم أفضل الخدمات للحجاج”.
وشدد على أن “أعمال وزارة النقل وبشكل خاص ما يتعلق بالحج يحظى بدعم أساسي وكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، فكل ما يخص الحج يحظى بكل الأهمية أمام كل المعايير والمتطلبات، وكما قلنا إن الخطة السنوية تبدأ بعد الحج مباشرة، أما الخطة الاستراتيجية فيتم وضعها على مدى عشر سنوات”.
وأشار الجاسر، إلى أن “الوزارة تقدم خدمات متنوعة منها، النقل الجوي الذي يستحوذ على النسبة العظمى من حجاج الخارج ومن مختلف دول العالم تمثل أكثر من 250 وجهة، علاوة على 6 مطارات بالمملكة تستقبل حجاج بيت الله الحرام ممثلة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي، ومطار الأمير عبد المحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حجاج بيت الله الحرام وزارة الحج
إقرأ أيضاً:
قطاع الحج يدين عرقلة النظام السعودي تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء
وأكد قطاع الحج والعمرة في بيان ، أنه قام بمتابعة كافة الإجراءات المتعلقة بتفويج الحجاج اليمنيين وتسهيل كل ما من شأنه خدمتهم في إطار مسؤوليات قطاع الحج والعمرة ودوره في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وعبر القطاع عن الأسف الشديد جراء اصطدام جهوده بالعديد من العراقيل والصعوبات التي فرضها النظام السعودي صدًا عن المسجد الحرام وتسييسًا لشعائر الحج بغرض حرمان ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج، وفي مقدمتها عدم السماح بتسيير رحلات جوية لنقل الحجاج عبر مطار صنعاء لا سيما وأن غالبيتهم من كبار السن.
وأشار البيان إلى أن النظام السعودي لا يزال حتى اللحظة يعرقل ويؤخر إصدار التصاريح اللازمة للنقل الجوي لحجاج بيت الله الحرام عبر مطار صنعاء رغم ضيق الوقت ومحدودية شركات الطيران المسموح لها بالعمل في البلد، مع العلم أن أكثر من 80 بالمائة من الحجاج هم من العاصمة صنعاء والمناطق التي حولها، ومن الصعوبة عليهم السفر عبر مطار عدن أو عبر منفذ الوديعة البري بسبب الفوضى الأمنية في تلك المناطق، والمشقة والتكدس في المنفذ البري الوحيد، لا سيما ومطار صنعاء جاهز ويستقبل الرحلات بشكل يومي، وقد أثبت نجاح تفويج الحجاج خلال المواسم السابقة.
وحمل قطاع الحج والعمرة، النظام السعودي المسؤولية جراء حرمان حجاج بيت الله من السفر عبر مطار صنعاء الدولي من خلال منع أو محاولة صنع العراقيل أمامهم بسبب الإجراءات التي يقوم بها هو ومرتزقته.. داعيا النظام السعودي إلى تسهيل جهود تفويج الحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء لأداء مناسك الحج