البعثة الأممية تناقش إيجاد بدائل للتجنيد في الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عقد آخر اجتماعاتها الفصلية لفريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، الثلاثاء الماضي، مع ممثلين عن السلطات الليبية والشركاء الدوليين والناشطين المدنيين من جميع أنحاء البلاد.
وقالت البعثة في بيان، اليوم السبت، إن الاجتماع ركز على “منع نشوب الصراعات، والجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة، والحد من العنف المجتمعي، والمصالحة الوطنية، وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة وإدماجها في المجتمع”.
وناقش المشاركون ضرورة العمل على توفير بدائل للتجنيد في التشكيلات المسلحة، وبناء التماسك المجتمعي، واقترحوا إجراء مناقشات اجتماعية بين الشباب، وإقامة لقاءات ملائمة للنساء بما يتناسب وثقافة وأعراف المجتمع الليبي، لتعزيز ثقتهم في السلام، والقضاء على الدوافع الرئيسية للعنف، وفق البيان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الأممية العنف لجنة نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟
لا تزال الفصائل المسلحة في جنوب سوريا متمسكة بسلاحها، رغم دعوة إدارة العمليات العسكرية إلى حلّ الجماعات المسلحة وتشكيل جيش وطني يمثل سوريا "الجديدة"، مما يثير المخاوف من مواجهة قريبة قد تعرقل "بسط نفوذ الدولة" في البلاد.
اعلانقال وزير الدفاع السوري، مرهق أبو قصرة، إنه التقى بأكثر من 70 فصيلًا من مختلف مناطق سوريا، وجميعهم أبدوا استعدادًا للانخراط في وزارة الدفاع التي ستعين "كل قائد في المكان المناسب له".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت هيئة تحرير الشام قائد الشرطة الجديد في مدينة درعا، بدر عبد الحميد، إلى مدينة نوى (شمال غرب سهل حوران) لمناقشة تشكيل شرطة هناك.
وصرح حينها بأن الفصائل السورية تعاونت معه بشكل إيجابي، لكنها لا تزال متوجسة وتنتظر توضيح دورها في "سوريا الجديدة"، خاصة أن بعضها، مثل ائتلاف الفصائل في الجنوب، يُعد لاعبًا محوريًا في الساحة.
وعن ذلك، قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن انهيار الحكم في سوريا لم يكن مخططا أن يحدث بهذا الشكل، لكن ائتلاف الفصائل المسلحة في الجنوب قلب الموازين وتحدى الدول.
أحد قادة الفصائل السورية الجنوبية، يقف لالتقاط صورة خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، في نوى، بالقرب من درعا، سوريا، 4 يناير/كانون الثاني 2025.Mosa'ab Elshamy/ APوفقًا لمصادر مطلعة على اجتماع 7 ديسمبر الذي استضافته الدوحة بحضور كل من أنقرة وطهران وموسكو لمناقشة تقدم المعارضة المسلحة في دمشق، اتفقت الأطراف على أن توقف المعارضة تقدمها في مدينة حمص تمهيدًا لمحادثات بوساطة دولية مع الرئيس السوري بشار الأسد في جنيف حول عملية انتقال سياسي سلمية.
لكن الفصائل المسلحة في الجنوب السوري كانت لها خطط أخرى، فتقدمت نحو العاصمة ووصلت إلى أكبر ميادين دمشق قبل الفجر. وبعد ساعات، تبعتها هيئة تحرير الشام. في غضون ذلك، كان الأسد قد فرّ إلى روسيا.
دبابات تابعة لنظام الأسد في مستودع في نوى بالقرب من درعا، سوريا، 4 يناير/كانون الثاني 2025.Mosa'ab Elshamy/ APوبعد فرار الأسد، اتفقت الفصائل الجنوبية وهيئة تحرير الشام على أن تتولى الأخيرة القيادة، لكن أسئلة كثيرة ظلت قائمة حول قدرة إدارة العمليات العسكرية على توحيد الفصائل المسلحة المختلفة، بالنظر إلى تباين أيديولوجياتها وطموحاتها.
وعقب تولي هيئة تحرير الشام الحكم، دعا زعيمها أحمد الشرع، المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني، إلى تشكيل جيش وطني موحد. غير أن بعض القيادات البارزة مثل أحمد العودة، قائد اللواء الثامن والملقب بـ"رجل روسيا في الجنوب"، رفضت حضور الاجتماعات.
من هو أحمد العودة "منافس" الشرع؟من مواليد محافظة درعا، كان على خلاف مع "جبهة النصرة" التي تزعمها الشرع سابقًا. يُلقب بـ"رجل روسيا في الجنوب" و"مهندس" التسويات مع النظام السابق.
درس الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق وخدم في الجيش السوري قبل أن يسافر إلى الإمارات. لعب دورًا بارزًا في "الجيش السوري الحر"، حيث قاد فصيل "شباب السنة"، أحد أكبر الفصائل المسلحة في الجنوب.
صورة العودة مع الشرع تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والبعض يصفهم "بالإخوة الأعداء"يتهم العودة بتلقي تمويل من كل من الإمارات وروسيا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية. ويعتقد البعض أن طموحاته قد تهدد موقع الشرع.
في هذا السياق، يقول آرون لوند، الباحث في مركز أبحاث "سينشري إنترناشيونال"، إن الجماعات المسلحة في الجنوب تختلف ديناميكيًا عن تلك في الشمال، حيث إنها أقل تأثرًا بالإيديولوجيات الإسلامية وأكثر "محلية". كما كان لها داعمون مختلفون.
وأضاف: "بينما تلقت هيئة تحرير الشام دعمًا من تركيا وقطر، فإن الفصائل الجنوبية اعتمدت على دعم أردني وأمريكي بتوجه مختلف".
لماذا دخلت الفصائل الجنوبية دمشق؟قال نسيم أبو عارة، المسؤول في اللواء الثامن التابع لأحمد العودة: "سمعنا من عدة أطراف تعليمات تمنع دخول دمشق حتى يتم تسليم السلطة بشكل سلس من قبل الأسد".
وأضاف: "مع ذلك، دخلنا وقلبنا الطاولة على هذه الاتفاقات"، مؤكدًا أن التعليمات كانت ملزمة للفصائل الشمالية وليست لهم. وأردف: "حتى لو أمرونا بالتوقف، لم نكن لنفعل".
اعلانقائد المعارضة الجنوبية أحمد العودة يلتقي بمسؤولين محليين في نوى، بالقرب من درعا، سوريا، 4 يناير/كانون الثاني 2025.Mosa'ab Elshamy/ APهل ستسلم الفصائل الجنوبية أسلحتها؟يقول أحمد أبا زيد، الباحث في شؤون الجماعات المتمردة، لوكالة "أسوشيتد برس": "بعض الفصائل تحاول فهم المشهد قبل أن تحل نفسها وتسليم أسلحتها".
وأضاف: "الكثيرون يخشون مواجهة أو فشل في تحقيق الاندماج، لكن الجميع يريد تجنب ذلك بأي ثمن، لأن سوريا قد سئمت الحرب".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يوسع شراكاته التجارية لمواجهة تهديدات ترامب الجمركية "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟ بشار الأسدتركياالإمارات العربية المتحدةأبو محمد الجولاني الجيش السوريهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها يعرض الآنNextعاجل. وزير خارجية سوريا يكشف لـ "فايننشال تايمز": ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا تثقل كاهل البلاد يعرض الآنNext خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب يعرض الآنNext إندونيسيا: استئناف البحث عن مفقودين جراء الانهيارات الطينية وارتفاع عدد القتلى إلى 19 يعرض الآنNext "ولا تنس نصيبك من الدنيا".. منازلة بكرات الثلج بين راهبات وأحد القساوسة في لويزيانا اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلضحاياغزةروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسفلاديمير بوتينإيرانكوارث طبيعيةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025