قناة تلفزيونية تتحدث عن خلاف بين شولتس وبيربوك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تبدي وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، امتعاضها من رفض بلادها قبول حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بينما تعمل وزارتها بنشاط على تشديد القيود على موسكو.
أفادت بذلك قناة ZDF التلفزيونية، وذكرت أن هذا الأمر يؤدي إلى ظهور سوء تفاهم بين الوزيرة والمستشار الألماني أولاف شولتس.
إقرأ المزيدوقالت القناة: "يمكن الملاحظة أن وزارة الخارجية الألمانية، تعمل لتحقيق ذلك (فرض حزمة جديدة من العقوبات)، ولكن بيربوك بالذات تتحدث عن ذلك وليس مكتب المستشار وليس الحكومة الفيدرالية بأكملها.
ويشار إلى أن بيربوك تعتبر الوضع القائم حاليا، خاطئا ويثير المشاكل ويضر بسمعة البلاد. وتعرب الوزيرة عن أملها في اعتماد عقوبات جديدة في أقرب وقت ممكن.
يوم السبت، ذكرت وكالة رويترز أن دول الاتحاد الأوروبي لم تتمكن يوم الجمعة من الاتفاق على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب عدم موافقة ألمانيا على موضوع مسؤولية المؤسسات الفرعية التابعة للشركات الأوروبية عن انتهاك نظام العقوبات. وتبدي ألمانيا شكوكا بخصوص تأثير ذلك على قطاعها الصناعي بشكل سلبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
ذي إيكونوميست: أوروبا تتحدث “اللغة الأردوغانية”
أنقرة (زمان التركية) – نشرت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية مقالا سلطت خلاله الضوء على العلاقات بين تركيا وأوروبا.
واستهلت ذي إيكونوميست مقالها بعبارة “أمريكا تتراجع والتهديد الروسي يتزايد وأوكرانيا نتنقل إلى الدفاع…” مشيرة إلى أهمية تركيا في ظل العجز الأمني المتزايد في أوروبا.
وذكرت ذي إيكونوميست أن تركيا تحصد أكثر مما تنفق فيما يخص الدفاع مشددةعلى التطور الكبير الذي أحرزته في الصناعات الدفاعية.
وأشارت ذي إيكونوميست إلى اكتساب المدرعات والمسيرات والسفن الحربية والأسلحة الخفيفة والذخيرة التركية صنع مكانة مهمة بالسوق الدولية.
وتطرقت ذي إيكونوميست إلى مشاريع دبابة القتال التركية “ألتاي” وطائرة المقاتلة الشبح “كآن” مفيدة أنه من المنتظر أن يُنفذ المشروعان خلال عشرة سنوات على الرغم من التأخيرات وأن هذه التطورات ستعزز القدرة العسكرية لتركيا.
وأضافت ذي إيكونوميست أن حجم الجيش التركي المؤلف من 400 ألف جندي لا يمكن مقارنته بأي جيش أوروبي باستثناء أوكرانيا مؤكدة أن تركيا تتمتع بقوة وخبرة تمكنها من لعب دور حساس في هندسة أمن أوروبا داخل وخارج الناتو.
وشددت ذي إيكونوميست على حاجة أوروبا لدعم أردوغان في عدد من القضايا مثل الأزمة الأوكرانية مفيدة أن المسؤولين الأتراك يرون أن موقع تركيا الجيوسياسي ودورها كبوابة استراتيجية على الشرق الأوسط والبحر الأسود والقوقاز يجب أن يكون سببا كافيا لنيلها عضوية الاتحاد الأوروبي، غير أن أوروبا تواصل انتقاداتها لسجل تركيا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ودولة القانون.
هذا واختتمت ذي إيكونوميست مقالها بقولها إن أوروبا أصبحت تتحدث “اللغة الأردوغانية” وبدأت تتقبل هذا التوازن الجديد في العلاقات.
Tags: الصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات التركية الأوروبيةرجب طيب أردوغانعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي