نوال الزغبي تكشف مفاجآت ألبومها الجديد وهذا ما طلبته من محبيها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بدأت النجمة اللبنانية نوال الزغبي في تحضيرات ألبومها الغنائي الجديد بعد اعتمادها خلال الفترة الماضية على الإصدارات المنفردة والتي تسجل ملايين المشاهدات عبر يوتيوب ومختلف منصات الموسيقى الشهيرة.
وكانت قد أطلقت نوال الزغبي صافرة الاستعداد لألبومها عبر موقع التدوينات القصيرة “إكس”، حيث أعلنت عن تحضيراتها لأول أغنية من الألبوم”، الأمر الذي لاقى ردود فعل إيجابية من قِبل متابعيها.
وواصلت نوال الزغبي خلال الساعات الماضية تشويق الجمهور للألبوم الجديد، إذ كشفت أن الألبوم سيتضمن 8 أغنيات وطلبت من محبيها مشاركتها في اختيار الألوان الغنائية التي ينتظرونها في الألبوم: “٨ أغاني بالالبوم الجديد !! كل واحد منكن يخبرني شو الستايلات اللي بيحب تكون موجودة”.
وكانت آخر الألبومات الغنائية لنوال الزغبي من خلال “كده باي” في 2019، والذي ضم 10 أغان منها “جوه قلبي، الجمال ليه ناسه، مش خايفة، أيام صعبة، آه ياسيدي”.
وكانت أحدث أغانيها من خلال أغنية “من باريس” باللهجة الخليجية، والتي حققت أكثر من 4 ملايين و400 ألف مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات خالد فرناس، ألحان ياسر نور، توزيع : عمر عبد الفتاح، وتقول كلماتها “من حلاه العقل طاير قلبا يشبه قلبي صاير يدلل حقا يآمر لي حياتي كلها من باريس عطره يجيلا كل شي فيه مافي مثيلا وسامة وجهه كفيله تَبهِر العالم لها حبيبي سوى بلبلا زينه صاير مشكلا وانا جايا احلها قولولا جالك الطبيب انت عيونك سحرها وانا حيل أحبها مفتون بعشقها انت ياعمري رهيب بكل مكان ليه معجباته من جماله ومن حلاته جنن الناس بصفاته..اه يا ويلي من هواه مشيته كلها هيبه عيونه مره يا ناس غريبه تسحر القلب وتصيبه من أول لحظه لقا”.
كانت قد طرحت نوال الزغبي حديثًا أغنية “بحكي عنك”، التي سجلت أكثر من 5 ملايين مشاهدة، وتقول كلماتها “لو شوفت ازاي انا بحكي عنك للغريب كنت هتتمنى تكون غريب علشان تسمعني كنت هترجعلي وماتسيبليش ايام توجعني كنت ولا عمرك هتقدر يوم تغيب بحكي عنك لليالي والشوارع والنجوم بحكي عنك للي بيعدي في حياتي كل يوم نفسي انام بالليل واقوم وأالقيني جنبك نفسي اصحى الصبح على كلمة بحبك انت سايب فيا حاجة ما تتنسيش لو هقولك ع اللي حاسه بعد منك شكله ايه كنت هتتمنى ماتحسوش وتعيش مرتاح كنت مش هتروح في يوم وتسيبلي جراح انا مش عارف بعد منك اعمل اي بحكي عنك لليالي والشوارع والنجوم بحكي عنك للي بيعدي في حياتي كل يوم نفسي انام بالليل واقوم وأالقيني جنبك نفسي اصحى الصبح على كلمة بحبك انت سايب فيا حاجة ما تتنسيش ”.
بجانب أغنية “ريتو”، والتي سجلت أكثر من 11 مليون مشاهدة عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وتقول كلماتها “إنت بغرامك هالقلب صايب دايب عليك وآخ شو دايب لو يجمعو قلوب الدني بإيدي غيرك ما برضى أي بدل غايب حدّك أنا بدّي العمر كفّي إنت بِكفّي والدّنيي بِكفّي زايد جمالك وبحياتي صار ساحر غلبني بلعبة الخفّة ريتو ما يبلى هالحلا ريتو إنت اللي حب كبير حبيتو إنت حبيبي وبالقلب موجود إسمك حبيبي عا ذوقي نقّيتو بعلمي أنا اللي وعّتا إمّا إنو ما أوقع بالعشق لمّا لاقي حبيب بهالدني لكن وقعت وعقلبي ما حدا سمّا بتعرف ب إنو عيوني بتحبك كل ما شافوك بصير بتلبّك بتعرف بإني صرت مغرومي بشكلك وروحك يا حلو وقلبك ريتو ما يبلى هالحلا ريتو إنت اللي حب كبير حبيتو إنت حبيبي وبالقلب موجود إسمك حبيبي عا ذوقي نقّيتو”.
٨ أغاني بالالبوم الجديد !! كل واحد منكن يخبرني شو الستايلات اللي بيحب تكون موجودة#البوم_نوال_الزغبي @umusiclb
— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) June 14, 2024 main 2024-06-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نوال الزغبی بحکی عنک
إقرأ أيضاً:
مفاجآت على طريق القدس.. عام من الاستيلاء على سفينة “جلاكسي”
يمانيون – متابعات
يعد مشهد استيلاء القوات المسلحة اليمنية على سفينة الشحن الإسرائيلية “جلاكسي” واقتيادها إلى ميناء الحديدة قبل عام من أكثر المشاهد المأساوية في تاريخ الكيان، وصفعة مدوية للأعداء لم يستوعبوها حتى الآن.
في الرابع عشر من شهر نوفمبر 2023م، وفي خطابه الثاني بعد عملية “طوفان الأقصى” تحدث السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- كثيراً عن تداعيات التطورات في قطاع غزة، والعدوان غير المسبوق عليها، والاستهداف الهمجي على المدنيين، والصمت العربي المطبق، ثم تطرق إلى الدور اليمني وما الذي يمكن أن تقدمه اليمن في هذا الجانب نصرة، وإسناداً للمظلومين في غزة.
ويومها قال السيد القائد عبد الملك الحوثي:” في البحر الأحمر، وبالذات في باب المندب، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية، عيوننا مفتوحة للرصد الدائم، والبحث عن أي سفينة إسرائيلية، وليعلم الجميع، وليعرف الكل أن العدو الإسرائيلي يعتمد في حركته في البحر الأحمر، وبالذات من باب المندب على التهريب والتمويه، ولم يجرؤ أن يرفع الأعلام الإسرائيلية على سفنه، وهو يغلق أجهزة التعارف”.
ومضى قائلاً:” لكن -إن شاء الله- سنظفر -بتوفيق الله سبحانه وتعالى- بهم، وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا، وإمكاناتنا، لن نتردد في استهداف العدو الإسرائيلي.. هذا موقفنا المعلن والصريح والواضح، وليعرف به كل العالم”.
حمل خطاب السيد القائد جزئيتين هامتين، الأولى، التأكيد على أن اليمن بقواته المسلحة ستظفر بهم، والثانية التأكيد على أننا سننكل بهم، وهو خطاب كان هاماً في توقيته، وغامضاً للكثيرين، لا سيما وأن اليمن لم يسبق أن نفذ عمليات كبرى في البحار، ما جعل الكثيرون يتساءلون: كيف يمكن لليمن التنكيل والظفر بسفن العدو الإسرائيلي؟!
قبل الخطاب، كانت الأحداث في قطاع غزة تتصاعد، والجرائم في تزايد مستمر، والقصف الجنوني في ذروته، والأمريكيون والغربيون على رأس الداعمين والمساندين لهذا العدو، وسبق للسيد القائد أن تحدث في خطاب سابق- الخطاب الأول بعد طوفان الأقصى- وأكد أن اليمن ستقدم الدعم لغزة بقدر ما تستطيع، لا سيما إذا تورطت أمريكا وشاركت في هذا العدوان.
وبعد أن اتضح للجميع المشاركة العلنية الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، كان على سيد الأنصار الوفاء بوعده، وإسكات الأصوات النشاز التي بدأت تتحدث بأن كلام السيد هو قول وليس فعلًا، لكن آمالهم خابت، حينما أعلنت القوات المسلحة عن عملياتها الأولى المساندة لغزة عن طريق القصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على “أم الرشراش” جنوبي فلسطين المحتلة، في مشهد فاجأ الكثير من المتابعين.
الصيد الثمين
بعد أيام قليلة، وتحديداً في 19 نوفمبر عام 2023م، بدأت الصورة تتضح جلياً، وبدأ الميدان يفسر حرفياً خطاب السيد القائد، فالقوات البحرية اليمنية كانت ترصد وتتبع كل السفن التابعة للعدو الإسرائيلي، وقد تلقت الأوامر بالسيطرة والاستيلاء على أي سفينة صهيونية تمر من البحر الأحمر، فكان الصيد الأول يتمثل في متابعة ورصد حركة سفينة الشحن التابعة لرجل أعمال صهيوني (رامي انغار) أثناء مرورها في البحر الأحمر، وتسمى “جلاكسي”.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان تلاه العميد يحيى سريع عن الاستيلاء على هذه السفينة يوم 19 نوفمبر 2023م، وعرضت مشاهد نوعية لعملية الاستيلاء، فكانت صفعة مدوية للكيان الذي سارع بالنفي أنها تابعة له، حتى يتهرب من الحرج، فيما أدانت بريطانيا هذه الحادثة، وقالت: إنها غير قانونية، واعتبرت واشنطن هذه الخطوة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، وطالبت بالإفراج عن السفينة وطاقمها.
وعلى الرغم من الحرج الكبير للكيان ورعاته من الأمريكيين والبريطانيين، إلا أن مشهد الاستيلاء على السفينة أشعل الرأي العام العربي والعالمي، وأدخل الفرحة إلى قلوب الفلسطينيين الذين كانوا يعتقدون أن كل العرب تخلوا عنهم، وأيقنوا بعد هذه العملية أن اليمنيين صادقون في وعدهم، وأن كلام السيد القائد عبد الملك الحوثي عندما قال:” لستم وحدكم” هو قول وفعل.
ظل السؤال الأبرز هنا: ماذا بعد هذه العملية وما قدرات اليمن في إشعال حرب في البحر الأحمر؟ وهو ليس خبيراً في هذا الجانب.
الجواب على كل هذه التساؤلات برهنها الواقع خلال عام مضى من بعد عملية الاستيلاء على “جلاكسي”، حيث انتقل اليمن إلى مراحل متدرجة في تصعيده ضد العدو الإسرائيلي، وفي كل مرحلة كان يثبت جدارة تشكل مفاجأة للأعداء.
حارس الازدهار.. مهمة الفشل
بعد شهر تماماً من عملية الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في البحر الأحمر، أعلنت واشنطن عن تشكيل تحالف عسكري بحري ضد اليمن يوم 18 ديسمبر 2023م، حيث جاء الإعلان عقب اجتماع لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزراء ومسؤولين من 40 دولة، فضلاً عن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتم خلاله مناقشة تصاعد ما سموه بتهديدات “الحوثيين” في البحر الأحمر، حيث كان هدف التحالف حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وفك الحصار المفروض على ميناء “ام الرشراش”.
لكن هذا التحالف سرعان ما تفكك، فالدول العربية أعلنت النأي بنفسها عن المشاركة فيه، والدول الأوروبية فضلت أن تعمل بمفردها في حماية سفنها في البحر الأحمر، ولم تبق سوى دول قليلة فيه.
كان الإعلان عن تشكيل التحالف رسالة من قبل أمريكا لليمن بهدف رفع الحصار عن موانئ إسرائيل جنوبي فلسطين المحتلة، لكن القوات المسلحة اليمنية رفعت من وتيرة تصعيدها، ولم تأبه لأية تهديدات، واستمرت في تعقب السفن المرتبطة بالكيان أو تلك التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية، وأجبرت الكثير منها على التراجع وتغيير مسارها.
بقيت أمريكا على رأس تحالف الازدهار وإلى جانبها بريطانيا، ودخلا في عدوان مباشر على اليمن في 12 يناير 2024م ولا يزال مستمراً حتى يومنا هذا، وكان الهدف هو إجبار اليمن بالقوة على رفع الحصار المفروض على “إسرائيل”.. لكن الإخفاق الأمريكي البريطاني الإسرائيلي تواصل في البحر الأحمر، في حين أظهر اليمن ما في جعبته من أسلحة وقوة وعتاد، ومع مرور الأيام والأسابيع والأشهر، تعرضت السفن البريطانية للاستهداف المباشر، وتم إغراقها في البحر مثلما حدث لسفينة “روبيمار”، وتعرضت القطع الحربية للعدو الأمريكي والبريطاني للاستهداف، وصولاً إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” التي اضطرت للفرار من البحر الأحمر نتيجة العمليات اليمنية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، كما اضطرت البارجة البريطانية “أدموند” للفرار.
لم تؤتِ الغارات الأمريكية البريطانية أكلها، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها من استهداف سفن الأعداء، متجاوزة البحر الأحمر، إلى البحر العربي، والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، وفي بعض الأحيان، وعند تمادي السفن بعدم الاستجابة لنداءات اليمن يتم إغراق السفن المخالفة واحراقها، وخير شاهد على ذلك، ما حدث لسفينيه “سونيون” في البحر الأحمر، وهي سفينة يونانية حاولت عبور البحر الأحمر للاتجاه إلى ميناء “أم الرشراش” ولم تستجب للتحذيرات المتعددة للقوات اليمنية، فكان مصيرها الإغراق، والصعود إلى متنها وتفجيرها.
تحول اليمن إلى قوة بحرية هزمت القوة البحرية الأعظم في العالم، وأنتجت مفاجآت يمنية على طريق القدس لم يستوعبها الكثيرون حتى الآن، من أبرزها صناعة القوارب المسيرة، والصواريخ الفرط صوتية، والغواصات المسيرة، والأسلحة الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، وأسلحة أخرى لم يكشف عنها بعد.
بدأ اليمنيون عامهم بالاستيلاء على “جلاكسي” ومسك الختام كان باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” في البحر العربي، ومدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر، في حين لا تزال الأحداث تتصاعد، ولا نعلم ما الذي تخبئه لنا الأيام.
——————————————-
موقع أنصار الله – أحمد داود