“كلام لا فائدة منه”.. يسرا تنتقد تصريحات فنانات حول تضحياتهن في سبيل الفن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة يسرا ضيفة على برنامج “تفاعلكم”، المذاع عبر شاشة قناة العربية، حيث كشفت خلال الحلقة سبب تلقيبها بـ”النجمة المعلبة”، بجانب حديثها عن تصريحات بعض الفنانات بشأن التضحية بسبب الفن.
قالت يسرا: “في بداية مسيرتي الفنية، قدمت 25 فيلمًا لم يتم طرح أي منها في السينمات، فأطلقوا عليّ النجمة المعلبة، وعندما تم طرحها لم يلق أي منها أي نجاح، وكنت محتارة وأقول لنفسي أكمل تمثيل ولا لأ، وكان لازم أعيد حساباتي وقتها”.
وأعربت عن استيائها الشديد بسبب تصريحات بعض الفنانات بشأن التضحية من أجل العمل في مهنة الفن، مؤكدة أنه طالما العمل في هذه المهنة نابع عن حب، يجب تحمل عيوبه قبل مميزاته، موضحة: “لا أحبذ كلمة ضحيت هذه، الطبيعي إنك تحبين الفن وتريدينه، فيجب أن تتحملي الجيد والسيء فيه، لكن تقولين ضحيت ولم أنجب أطفالاً لأنني فنانة.. لا هذا الكلام لا فائدة منه، ولا أحب الكلام الكبير الذي ليس له أي أساس”.
يُذكر أن آخر أعمال يسرا كان فيلم “شقو”، المعروض بدور العرض حالياً، وهو من بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، أمينة خليل، دينا الشربيني، وهو من إخراج كريم السبكي. وحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيد المصري والعربي، إذ اقتربت أرباحه من 70 مليون جنيه، وقرر صناع العمل تقديم جزء ثانٍ منه يعرض ضمن موسم أفلام عام 2025.
main 2024-06-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
زنقة 20 | الرباط
مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.
و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.
ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.
ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.
و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.