تنقل بأمان.. "الحج والعمرة" تحذر من صعود المرتفعات بالمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دعت وزارة الحج والعمرة ضيوف الرحمن إلى التنقّل بين المشاعر المقدّسة بأمان، باتباع مسارات التفويج التي تمت تهيئتها من أجلهم، مؤكدة على الحجاج أنه لا حاجة لصعود المرتفعات والصخور.
وبينت الوزارة أنه حرصًا على سلامة الحاج، فعليه تجنب الأمور التالية:صعود الجبال والمناطق العاليةالوقوف على الصخور غير المستقرةالخروج من مسارات التفويجمخالفة توجيهات المنظمين
تنقّل بين المشاعر المقدّسة بأمان، باتباع مسارات التفويج التي تمت تهيئتها من أجلك، ولا حاجة لصعود المرتفعات والصخور.
أخبار متعلقة الصحة تحذر من التعرض لأشعة الشمس في المشاعر المقدسة27 مركزاً إسعافياً .. الهلال الأحمر يكثف استعداداته في يوم عرفةوتعرف منطقة عرفة بأنها تقع عند جبل صخري طوله تقريباً 300م يقع بين مكة المكرمة والطائف، وتبعد عن الحرم المكي نحو 23 كم، وعلى بُعد 10 كم من منى، و 6 كم من مزدلفة، وفي عرفة الحج الأكبر والوقفة التي هي ركن من أركان الحج لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة)، وفي وسط الجبل شاخص إسمنتي طوله 7م يميزه عن باقي الجبال.
وجبل عرفة سهل منبسط محاط بقوس من الجبال، ويسمى بأسماء مختلفة، مثل جبل عرفة، جبل التوبة، جبل الرحمة.
ووُضع على قمة الجبل شاخص يبلغ ارتفاعه 7 مترات، توضع عليه بعض التنبيهات، والصعود عليه ليس من السنن المتعلقة بالحج، فقد وقف رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسفل الجبل ولم يصعد عليه، وقال حين وقف: (وقفتُ ها هنا، وعرفة كلها موقف)، فلا يستحب للمسلم أن يتعبد الله بصعود الجبل، اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي الاقتداء برسول الله سلامة للحاج من مفارقة الجماعة الحملة وحر الشمس ووعورة الجبل
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المشاعر المقدسة عرفات يوم عرفة الحج
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.