الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وجهت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، التحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول للرعاية.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 521 فلسطينيًا، بينهم 126 طفلًا في الضفة الغربية، وأصيب أكثر من 5200 بينهم 800 طفل، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقًا للمنظمة، فيما تقدر السلطة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 545 شخصًا.
ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية"، معربة عن أسفها من زيادة العبء على الرعاية الطارئة بسبب تدفق المصابين على مؤسسات صحية لا تعمل بكامل طاقتها بسبب نقص الأموال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى منظمة الصحة الاحتلال الاسرائيلي المستوطنين الضفة الغربية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية السلطة الفلسطينية الأزمة الصحية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف للمدنيين والمنظومة الصحية عقاب إسرائيلي للسكان في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة العالمية، قالت إن هناك استهداف للمدنيين والمنظومة الصحية في غزة، وأن ما تتعرض له مستشفيات غزة أمر مروع وما نشهده يمثل عقابا للسكان.
وأكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي ان اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ يعد جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وقالت الحركة في بيان لها : إن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى ليلة أمس ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
واضاف : نحمّل الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وختمت حماس بيانها قائلة : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.