بـ 6 قواطع.. استنفار 10 الاف منتسب لخطة أمن عيد الاضحى في ديالى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت قيادة شرطة ديالى، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، عن استنفار 10 الاف منتسب لخطة امن عيد الأضحى بالمحافظة .
وقال مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ"بغداد اليوم"، ان "خطة عيد الأضحى المبارك الامنية في ديالى دخلت حيز التنفيذ فعليا من خلال تقسيم المحافظة الى 6 قواطع رئيسية تدار كل منها من خلال غرفة عمليات برئاسة ضباط اكفاء وبرتب عالية".
وأضاف انه "جرى استنفار 10 الاف منتسب لتطبيق محاور خطة عيد الأضحى المبارك والتي ستركز على 5 اهداف رئيسية هي حماية المراقد والمقابر والمتنزهات وتجمعات الأهالي مع تامين الطرق الرئيسية"، مؤكدا "عدم قطع اي طريق والانتشار الأمني سيعتمد مبدا المرونة العالية في التعامل مع الأهالي".
واكد الشمري على "ضرورة التعاون مع الأجهزة الامنية في تطبيق مبادى الخطة والابلاغ الفوري عن اي حالات مشبوهة"، مشددا على "حرص قيادته على ضمان الامن والاستقرار ومنع اي خروقات".
وشهد يوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، زيارة وفد امني من قيادة العمليات المشتركة الى محافظة ديالى.
وقال مصدر أمني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "وفدًا من العمليات المشتركة برئاسة نائب قائد العمليات الفريق اول ركن قيس المحمداوي وصل الى مقر عمليات ديالى لعقد اجتماعات امنية مع القيادات في الجيش والشرطة وباقي التشكيلات الساندة".
وأضاف، ان "الوفد سيناقش 5 ملفات أمنية هامة ابرزها تأمين الحدود المشتركة مع المحافظات المجاورة وتعزيز أمن محيط المدن والقرى المحررة والإسراع بإجراءات إعادة فتح جسر الطارمية ونشر مرابطات لمنع أي خروقات بالاضافة الى تسريع إجراءات نقل الملف الأمني لوزارة الداخلية وفق التعليمات المعتمدة".
وأشار المصدر الى ان "الوفد سيحدد خطة الفصل الثاني من 2024 في قواطع ديالى وماهي الأولويات في المشهد الأمني بشكل عام واهمية تعزيز المكاسب الأمنية من خلال انهاء ما تبقى من خلايا داعش".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سليمان: لنتوقف عن المكابرة ونتعلم من هزائمنا وسوء تقديرنا
قال الرئيس العماد ميشال سليمان: "مؤلم جداً ان نرى مواطناً لبنانياً ينام في العراء جنب منزله المدمر، ليمنع أبناء جلدته من سرقة الحديد بعد تحريره من فتات الاسمنت والالمنيوم من بين الركام. هذا المواطن الذي صب جنى عمره او غصة غربته في مرقد عنزته يريدون اقناعه وغصباً عنه أن يرفع جهارا نهارا اشارة نصر الممانعة". أضاف في تصريح: "نحن لم نقل ان الممانعة هزمت حفاظاً على المشاعر الوطنية وعلى كرامة الاف الشهداء وعشرات الاف الجرحى والمنكوبين، بل قلنا ان لا احد انتصر في هذه الحرب، بل هناك فريق تكبّد خسائر بلغت مئات اضعاف خسائر الفريق الآخر كائنا من كان، اسرائيلياً او اميركياً او اوروبيا أو مخلوقات فضائية".
ختم: "نعم فريقنا هو الخاسر الاكبر. فلنتوقف عن المكابرة ونتعلم من هزائمنا وسوء تقديرنا، ولتكن سياستنا الدولة وجيشها، ولتكن الدولة وجيشها سياستنا. ونقطة عالسطر".