سرايا - أفاد حزب الله، السبت، استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية بقاعدة ميرون بصواريخ موجهة ودمرنا تجهيزات ورادارات فيها.

وقال حزب الله، في بيان مقتضب عبر "تلغرام" إنه استهدف "مقر وحدة المراقبة الجوية ‏وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة وأصابوا جزءًا من تجهيزاته وراداراته ودمروها".



ويذكر أن القاعدة تقع على بعد 8.5 كيلومترات من الحدود اللبنانية وهي مختصة في المراقبة الجوية.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المراقبة الجویة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة طرق على الحدود السورية اللبنانية، بزعم أن حزب الله اللبناني يستخدمها لتهريب الأسلحة إلى داخل لبنان.

وقال الجيش في بيان له الجمعة: "هاجم سلاح الجو الإسرائيلي نقاط عبور في منطقة الحدود اللبنانية السورية، تستخدمها منظمة حزب الله في محاولات تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية".

وأضاف "تشكل هذه الأنشطة انتهاكًا صارخًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ويواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيعمل على منع أي محاولة من جانب منظمة حزب الله الإرهابية لإعادة بناء قواتها".

قصف إسرائيلي يستهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا و لبنان في مناطق وادي خالد، وريف حمص الغربي#بيروت_تايم pic.twitter.com/OXF4EdoJjC — Beirut Time (@beiruttime_leb) February 20, 2025
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو منخفض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.


ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أنهى قصفا بين "إسرائيل" وحزب الله، بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة.

وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة في تنفيذ الانسحاب الكامل بالإبقاء على وجودها في 5 نقاط رئيسية داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تُعلن حتى الآن عن موعد رسمي للانسحاب منها.


وخلفت خروقات "إسرائيل" للاتفاق 79 شهيدا و276 جريحا على الأقل، وفق بحسب بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و110 شهداء و16 ألفا و901 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • بالفيديو.. غارات عنيفة على الحدود اللبنانية-السورية
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • تحرير البلدات الحدودية اللبنانية وبطولات المُقاومين