سفن وغواصات أمريكية وكندية وروسية على سواحل كوبا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
رست سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية، الجمعة، في كوبا حيث تتواجد أيضا غواصتان، أمريكية وروسية، تعملان بالطاقة النووية.
وقال سلاح البحرية الملكية الكندية على "فيسبوك" إن السفينة الحربية "مارغريت بروك" رست في هافانا في طريق العودة من "انتشار ناجح في حوض البحر الكاريبي". وأضافت البحرية أن السفينة "ستزور ميناء هافانا من 14 إلى 17 حزيران/ يونيو 2024، تقديرا للعلاقة الثنائية الطويلة الأمد بين كندا وكوبا".
وهذه أول زيارة للبحرية الكندية إلى هافانا منذ 2016 وإلى كوبا منذ 2018، وفق البيان.
¡Hola #Havana! It's been a while. ????????⚓️???????? https://t.co/JfCzQ7iXQd
— Royal Canadian Navy (@RoyalCanNavy) June 14, 2024وقال البنتاغون، الخميس، إن غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوبا بعد يوم من رسو غواصة روسية تعمل بالدفع النووي إلى الجزيرة الشيوعية. وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية إن غواصة الهجوم السريع "يو إس إس هيلينا" تتواجد في خليج غوانتانامو في إطار زيارة روتينية "مخطط لها" للميناء.
ووصلت الغواصة الروسية "كازان" العاملة بالطاقة النووية والتي قالت كوبا إنها لا تحمل أسلحة نووية، إلى العاصمة الكوبية الأربعاء، وكانت ترافقها الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" إضافة إلى ناقلة نفط وقاطرة إنقاذ.
ويأتي هذا الانتشار الروسي غير المعهود على بعد حوالى 150 كيلومترا من سواحل فلوريدا في مرحلة شديدة التوتر بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث تقاتل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة القوات الروسية.
وأكد الجيش الأمريكي إنه يراقب تطور الوضع في كوبا لكنه قال إن نشر سفن روسية لا يمثل تهديدا مباشرا.
من جهتها قالت موسكو إن على واشنطن ألا تكون قلقة إزاء رسو سفينة حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية روسيتين في ميناء هافانا.
واتهمت الغرب بأنه بتجاهل فيما يبدو أي إشارات دبلوماسية من موسكو، وأنه يبدأ في الملاحظة فقط حينما يتحرك الجيش أو البحرية.
والأربعاء، قالت الولايات المتحدة وكوبا إن الأمر لا يشكل أي تهديد، لكنه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه استعراض للقوة من روسيا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بسبب حرب أوكرانيا.
من جهته، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا أدلة على نقل روسيا أي صواريخ إلى كوبا، لكن الولايات المتحدة ستظل يقظة.
وعند سؤال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، حول افتراض وجود توتر في واشنطن بسبب الخوف من نقل روسيا أفرادا عسكريين إلى كوبا أو حتى إنشاء قاعدة عسكرية على الجزيرة، قال بيسكوف إن هذه الأنشطة شائعة.
وأضاف بيسكوف لصحفيين: "هذه ممارسة طبيعية لجميع الدول، بما في ذلك قوة بحرية ضخمة مثل روسيا... لذلك لا نريد رؤية أي سبب للقلق في هذه الحالة".
خلال الحرب الباردة، كانت كوبا حليفة للاتحاد السوفياتي. وأثار نشر صواريخ سوفياتية في كوبا عام 1962 أزمة خطيرة كادت تتحول حربا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوبا كندا روسيا امريكا روسيا كندا كوبا غواصات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة بالطاقة النوویة إلى کوبا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.7 مترًا، وقالت في بيان: «يمكن أن تجتاح الأمواج الكبيرة الشاطئ دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سحب الناس إلى البحر من فوق الصخور والأرصفة والشواطئ».
وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.
كاليفورنيا ليست وحدهالكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدةارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.
وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».
كوكب الأرض وارتفاع سطح البحروتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.
ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.