بيان مشترك لـ93 دولة تجدد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
جددت 93 دولة التزامها بدعم المحكمة الجنائية الدولية وتصميمها على الوقوف متحدة ضد الإفلات من العقاب.
وشددت في بيان مشترك على أهمية دعم مبادئ وقيم نظام روما الأساسي والحفاظ على نزاهتها من أي تدخلات وضغوط. كما دعت جميع الدول إلى ضمان التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقبل أسبوع، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، كما يفرض عقوبات على المحكمة إذا حققت أو حاكمت أشخاصا محميين من واشنطن أو حلفائها.
وجاء ذلك بعد إصدار المحكمة أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وبينما نادى بعض النواب ببعث رسالة تأييد قوية لإسرائيل وعدم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية مستقبلا مسؤولين وجنودا أميركيين، عارض آخرون من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري التصديق على مشروع القانون بحجة أنه يضر بعض حلفاء الولايات المتحدة الذين يتعاونون مع المحكمة مثل اليابان وفرنسا.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أعلن قبل نحو أسبوعين أنه قدّم طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بِتُهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية فيما يتعلق بالحرب في غزة وهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال خان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة، وأضاف أن الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة، وأن نتنياهو وغالانت متواطئان في التسبب بمعاناة وتجويع المدنيين في قطاع غزة.
وفي المقابل، قال خان إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد أن كلا من زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار ومحمد دياب إبراهيم المصري المعروف بمحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إسرائيل.
ورغم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية، فإن مسؤولين أميركيين عبّروا عن الغضب من توجه المحكمة، خاصة أنها المرة الأولى التي تسعى فيها لمحاكمة حليف لأميركا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
جددت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون في ساو تومي وبرينسيب، إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز التأكيد على الموقف الثابت لساو تومي وبرينسيب الداعم للوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمغرب على كافة أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وأكدت الوزيرةخلال استقبالها من طرف وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الخميس على دعم ساو تومي وبرينسيب لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، والذي يشكل الحل الوحيد الواقعي والجاد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت بالإجماع الدولي المتزايد بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، لصالح مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة المغربية على صحرائها.
ونوهت بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعادل ومستدام للنزاع حول الصحراء؛
كما أعربت عن ترحيبها بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
كلمات دلالية الصحراء المغرب ساو تومي وبرينسيب