وزيرة الهجرة تهنئ الطلبة المصريين أوائل الثانوية العامة في الكويت
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تقدمت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بخالص التهنئة للطلاب المصريين في دولة الكويت، بعد حصولهم على أعلى الدرجات في نتائج امتحانات الثانوية العامة الكويتية 2024، بشعبتيها العلمي والأدبي، حيث أظهرت النتائج تفوقا ساحقا للطلبة المصريين على مختلف الجنسيات الأخرى.
وأعربت وزيرة الهجرة، عن فخر الدولة المصرية واعتزازها بشبابها ونجاحهم، مؤكدة أن الطلاب المصريين واصلوا تفوقهم المعتاد بتحقيق إنجاز تعليمي كبير هذا العام بعد حصولهم على المراكز الأولى في شهادة الثانوية العامة بالكويت سواء في القسم العلمي بنين وبنات وكذلك القسم الأدبي والقسم الديني.
ووجهت السفيرة سها جندي، رسالة شكر وتقدير لأسر الطلبة بعد المساهمة في توفير البيئة المناسبة لتحقيق هذا الإنجاز العلمي، موضحة أن هؤلاء الطلاب هم الامتداد الحقيقي لنجاحات المصريين في مختلف دول العالم في شتى المجالات.
كما هنأت وزيرة الهجرة وزارة التربية بالكويت على نجاح دفعات جديدة من الثانوية العامة الكويتية بأقسامها المختلفة من مختلف الجنسيات، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والكويت، وأن جميع أبناء الجالية المصرية فى الكويت يشعرون بأنهم في وطنهم الثاني، وذلك انعكاسا للعلاقات الوطيدة والراسخة بين البلدين.
IMG-20240615-WA0015 IMG-20240615-WA0014 IMG-20240615-WA0013 IMG-20240615-WA0012المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة المصريين بالكويت الكويت الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن التحديات التي تواجه نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة.
وأكد الخبير التربوي أن فكرة نظام البكالوريا تعتبر ممتازة كنظام تعليمي وستخفف بشكل كبير من الضغوط الواقعة على الطلاب من خلال تقليل عدد المواد.
وذكر الخبير التربوي أنه من المتوقع في حالة التوافق المجتمعي على نظام البكالوريا أن يكون من أفضل أنظمة الثانوية العامة في تاريخ مصر.
ولفت الخبير التربوي إلى أن نظام البكالوريا المصرية تواجه مجموعة من التحديات لا بد من التفكير فيها وحلها بشكل جذرى حتى نضمن نجاح ذلك النظام الرائع.
تحديات تواجه نظام البكالوريا الاستعجال غير المبرر في التطبيق من أول السنة القادمة، رغم أن إعادة الهيكلة لم يمر عليها سوى ٤ أشهر فقط، بينما لا بد من أجل تقييم اى نظام تعليمي مرور ٣ سنوات ان لم تكن ٥ سنوات عليه لمعرفة مزاياه وعيوبه. التطبيق الفورى للنظام سيحدث ربكة للطلاب الذين سيطبق عليهم في العام القادم لأن هؤلاء الطلاب هم من تلقوا المناهج القديمة ومن ثم من الصعب عليهم التكيف مع المناهج الجديدة المطورة وخاصة انها كلها مناهج مستوى رفيع متقدمة لم يتم اعدادهم لها. اختيار الطالب المسار الذى يتوافق مع قدراته رغم انه لم يدرس من قبل مواد تحدد هذه القدرات، على أى اساس يختار الطالب شعبة الأعمال رغم انه لم يدرس الاقتصاد أو المحاسبة أو إدارة الأعمال من قبل. تحدى توفير معلمين لمواد مسار الأعمال والتى تتضمن المحاسبة وإدارة الاعمال، لأن مثل هذه المواد خاصة بمعلمى الثانوي التجارى ولا تعدهم كليات التربية، ومن ثم من المتوقع حدوث عجز كببر فيهم. تحدى توفير معلمي البرمجة والتى تختلف عن الحاسب الآلى لأنهم لا بد أن يكونوا خريجي كليات الذكاء الاصطناعي أو الحاسبات والمعلومات ومثل هؤلاء من المستحيل أن يعملوا في التربية والتعليم ومن ثم من المتوقع حدوث عجز فيهم. مواد المستوى الرفيع في المواد المختلفة وخاصة أن مثل تلك المواد تحتاج إلى اعداد الطلاب في المستويات العادية منها، فكيف سيحصل الطالب مادة الاقتصاد في المستوى الرفيع دون أن يأخذ الاقتصاد في المستوى الأساسي؟ وكذلك باقي المقررات، وهنا من المتوقع حدوث فجوات معرفية في فهم الطلاب لها وسيواجهون صعوبات في استيعابها. دراسة بعض المواد لمدة سنة واحدة فقط مثل الجغرافيا أو الاقتصاد، أو دراسة بعض المواد بشكل غير مستمر متقطع مثل التربية الدينية. وجود مواد خارج المجموع مثل اللغة الأجنبية الثانية في الصف الأول ومن ثم من المحتمل أن يهمل الطالب مذاكرتها ثم تصبح داخل المجموع في الصف الثانى الثانوى واختيارية ومن ثم فقد يحجم عنها كثير من الطلاب لعدم تاسيسهم فيها. تحدى وجود مواد قد لا تكون متصلة بطبيعة المسار، فمثلا في مسار الطب وعلوم الحياة في السنة الثانية من الأولوية أن يدرس الطالب مواد الأحياء والكيمياء في المستوى العادى بدلا من الفيزياء والرياضيات قبل أن يدرسها في المستوى المتقدم في الصف الثالث الثانوي. إجبار الطالب على الاختيار ببن مواد ليست لها علاقة ببعضها البعض، ما معنى ان يختار الطالب بين علم النفس واللغة الاجنبية الثانية؟ عقد امتحانات في أربعة شهور من العام الدراسي، رغم عدم قدرة الوزارة على توفير أماكن أو معلمين أو واضعى امتحانات لديهم القدرة على وضع امتحانات خالية من الأخطاء للامتحانآت التى تعقد مرة واحدة في العام فما بالنا بعقدها ٤ مرات في العام؟ ومن ثم من المتوقع زيادة الأخطاء، وكذلك السيطرة على الغش والتسريبات. إدخال مادة الدين في المجموع رغم اختلاف امتحانها ومن ثم لا بد ان تكون خارج المجموع، فضلا عن مساواتها في الدرجات مع مواد أساسية بل وفي مستوى رفيع مثل الأحياء والكيمياء والرياضيات والفيزياء والجغرافيا. كسر تسلسل تطوير المناهج لأن تطبيق هذا النظام من العام القادم يعنى تطوير المناهج حتى الصف الثانى الاعدادى، ثم ترك الصف الثالث الاعدادى بلا تطوير ثم تطوير مناهج الصف الأول أو الثانى الثانوى والافضل التسلسل في التطوير. وجود التربية الدينية كمادة أساسية وليس اللغة العربية في الصف الثالث الثانوي.