آراء الأئمة الأربعة حول وقت رمي الجمرات.. و«البحوث الإسلامية» يحسم الجدل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استعرض مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، آراء الأئمة الأربعة حول وقت رمي الجمرات بعد تلقي عدد من الأسئلة من قبل المواطنين بخصوص هذا الأمر، خاصة أنّ رمي الجمرات أحد الشعائر الأساسية في الحج، ويجسد فيها الحاج رمزية مقاومة الشيطان والشرور.
وقت رمي الجمراتوبخصوص وقت رمي الجمرات، أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن الفقهاء تفاتوا في تحديد الوقت الأمثل لبداية رمي جمرة العقبة يوم النحر، مما أدى إلى وجود رأيين رئيسيين وهما كالتالي:
القول الأول: طلوع الفجريعتبر المذهبان الحنفي والمالكي، أنّ وقت الرمي يبدأ من طلوع فجر يوم النحر، ويدعو هذا الرأي الحجاج إلى الانتظار حتى الفجر لبدء رمي الجمرات، ما يتيح لهم الاستفادة من الليل في الراحة والتهيؤ لمناسك اليوم التالي.
يرى الشافعية والحنابلة أنّ وقت الرمي يبدأ من منتصف ليلة يوم النحر، وفقًا لهذا الرأي، يمكن للحجاج بدء الرمي فور حلول منتصف الليل، مما يخفف الازدحام ويتيح للحجاج الأضعف والنساء فرصة الرمي في وقت أقل ازدحامًا.
3- القول المختار
وتتبنى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، القول بأنّ الرمي يبدأ من منتصف ليلة العاشر من ذي الحجة، مستندة إلى الأحاديث النبوية التي تدعم هذا التوقيت ومنها:
1. حديث أم سلمة: روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، أمر أم سلمة برمي جمرة العقبة قبل الفجر ثم الإفاضة.
2. رواية القاسم بن محمد: ذكر أنّ عائشة رضي الله عنها، تمنَّت لو استأذنت الرسول صلى الله عليه وسلم كما فعلت سودة، لترمي الجمرات ليلًا وتتجنب الازدحام، إذا كانت ثقيلة وبطيئة الحركة.
الحكمة من الرمي بعد منتصف الليلوأوضح المجمع أنّ الوقت بعد منتصف الليل يعتبر جزءًا من النهار المقبل، ما يجعل الرمي في هذا الوقت مشروعًا كما هو الرمي بعد طلوع الفجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمي الجمرات الازدحام في الحج البحوث الإسلامیة منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
نفى وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، مشدداً على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.
جاء ذلك في تصريحات للوزير السوداني خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” التي انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة.
وقال يوسف: “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه انتهاكات.”
وأضاف الوزير السوداني: “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة.
” هذا التصريح جاء تزامنًا مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، التي ادعت، نقلاً عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد.”
من جهتها، وصفت الخارجية السودانية العقوبات الأمريكية بحق البرهان بأنها “غير أخلاقية”، معتبرةً أنها تفتقر “لأبسط أسس العدالة والموضوعية”، واصفةً قرار فرضها بـ “التخبط وضعف حس العدالة”.
وخلال الجلسة النقاشية بمؤتمر ميونيخ، اتهم وزير الخارجية السوداني مليشيا “الدعم السريع” بـ “ارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني.
” وأضاف يوسف: “الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان (…) كما أحرق ودمر دار الوثائق التي بها أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية.”
وحذر من أن “هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه”، دون أن يسمي أي جهة.
وأشار الوزير إلى أن حكومته تسعى إلى السلام، وطرحت في هذا الصدد خارطة الطريق من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال الوزير السوداني: “تم الإعلان مؤخرًا (الأحد الماضي) عن خارطة الطريق، التي تشمل تشكيل حكومة من المدنيين لفترة انتقالية من سنة إلى 3 سنوات يرأسها رئيس وزراء مدني، ووزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب