التضخم في روسيا يعاود الارتفاع إلى 8.3% في مايو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تسارعت وتيرة التضخم في روسيا مجددا في مايو وسط تحذيرات لمسؤولين من أن الإنفاق العام الهائل لدعم الهجوم العسكري على أوكرانيا قد يؤدي إلى "تسخين اقتصادي".
ودعمت زيادة الإنفاق الحكومي الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات الغربية، ولكنها أدت أيضا إلى ارتفاع الأسعار ونقص العمالة في العديد من القطاعات غير المرتبطة بالحملة العسكرية.
وقالت وكالة الإحصاء الرسمية في البلاد الجمعة إن التضخم بلغ 8.3 بالمئة على أساس سنوي في مايو، وهو أعلى معدل منذ فبراير 2023.
ويمثل هذا ارتفاعا مقارنة بـ7.8 بالمئة في نهاية أبريل، ويفوق بكثير المعدل الرسمي المستهدف للتضخم البالغ 4 بالمئة.
وشكل الارتفاع السريع في الأسعار ضغوطا على البنك المركزي الروسي في البلاد لمواصلة رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
والأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي معدل الفائدة الرئيسي عند 16 بالمئة، لكنه أشار إلى أنه قد يرفع تكاليف الاقتراض في المستقبل إذا لم تتباطأ وتيرة ارتفاع الأسعار.
وحذر جيرمان غريف الرئيس التنفيذي لمصرف "سبيربنك" الذي تديره الحكومة الروسية الأسبوع الماضي من أن النمو في روسيا "هش" لأنه يعتمد على الإنفاق الحكومي لمواصلة دفع الأجور والإنفاق الاستهلاكي، وليس على الاستثمار أو الإنتاج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الروسي سبيربنك روسيا التضخم الاقتصاد الروسي سبيربنك اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء روسيا في "كوب29": مستعدون لمواصلة التعاون المناخي مع جميع الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، إن بلاده تسعى إلى خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، وهي مستعدة للتعاون مع جميع الدول المهتمة من أجل التوصل إلى حل عالمي لهذه المشكلة.
وقال ميشوستين - خلال قمة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في العاصمة الأذرية باكو -: "تظل روسيا ملتزمة بأهداف التنمية منخفضة الكربون، ونوفر مساعدات طوعية للدول الضعيفة في المجال المناخي، ونحن على استعداد لمواصلة هذا العمل، كما نحافظ على حوار وثيق مع جميع الدول المهتمة"، وذلك وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء.
جدير بالذكر أن الحياد الكربوني يعني خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إنتاج السلع والخدمات إلى صفر، أو تعويضها من خلال مبادرات بيئية. وتخطط روسيا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وتُعقد قمة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري. ويناقش مندوبو أكثر من 100 دولة جهود إيجاد حلول فعالة لمواجهة العواقب السلبية للاحترار العالمي.