سواليف:
2025-03-11@12:04:20 GMT

“أبو عبيدة” يصدر بيانا جديدا

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

#سواليف

أصدر الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، بيانا موجها إلى الحجاج في يوم عرفة.

وقال أبو عبيدة: “ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة”.


وأضاف: “إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة”.

مقالات ذات صلة “مياه بالسكّر”.. طعام الرضع في غزة بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية (فيديو) 2024/06/15

وتابع: “إن “طوفان الأقصى” انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم”.

ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1.3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

دم العلويين مباح: إعلاميون وكتّاب “اخوانيون” يبررون الذبح

10 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في سياق الأزمة السورية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا للعنف الطائفي، برزت شخصيات إعلامية وناشطون “إسلاميون” استخدموا منصة X والنوافذ الإعلامية، لنشر خطابات تحريضية تبرر أعمال القتل التي نفذتها جماعات متطرفة ضد العلويين.

هؤلاء، ومنهم حذيفة عبد الله عزام، ياسر أبو هلالة، أحمد منصور، ومختار الشنقيطي، ساهموا في تعزيز الفكر المتشدد الذي استندت إليه “هيئة تحرير الشام” بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) لتشريع أعمال العنف بعد سيطرتها على دمشق في ديسمبر 2024.
سلسلة من التغريدات والتدوينات، والخطابات، تكشف مواقفهم وتفضح دورهم في دعم التطرف.

حذيفة عبد الله عزام: تبرير العنف باسم “العدالة”

حذيفة عبد الله عزام، المعروف بأصوله الجهادية كنجل عبد الله عزام، أحد رواد الفكر الجهادي، استخدم منصة X للدفاع عن أعمال القتل الجماعي ضد العلويين. في إحدى تغريداته عقب تقارير عن ذبح مدنيين في ريف دمشق، كتب:

“النصيرية حاربوا الثورة بالدم، واليوم يحصدون ما زرعوا… هذه سنة الله في الظالمين.”

هذا الخطاب، الذي يصنف العلويين كـ”نصيرية” بطريقة تحقيرية، يعكس دعمه الصريح للعنف الطائفي، مما يجعله أحد أبرز المروجين للفكر المتطرف في سوريا.

ياسر أبو هلالة: دعم ضمني للتصفية الطائفية

الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة، الذي سبق أن تولى إدارة قناة الجزيرة، أثار الجدل بتغريدات بدت وكأنها تبرر العنف ضد العلويين. في منشور له على X بعد انتشار أنباء عن إعدامات ميدانية في حمص، قال:

“من وقف مع النظام المجرم يتحمل تبعات خيانته… سوريا الجديدة تحتاج إلى تطهير من الداخل.”

هذه التصريحات اعتُبرت دعوة غير مباشرة لتصفية العلويين تحت ذريعة “التطهير”، مما يظهر توافقه مع أجندة الجماعات المتطرفة التي يقودها الجولاني.

أحمد منصور: تحريض إعلامي على الهواء وفي التغريدات

أحمد منصور، المذيع في قناة الجزيرة، لم يكتفِ بتقديم برامج تبرر أعمال الجماعات المسلحة، بل نشر تغريدات تحرض على العنف الطائفي. في إحدى تغريداته، كتب:
“العلوية دمروا سوريا بعقود من الظلم، واليوم الشعب يأخذ حقه بيده… هذه لحظة انتصار.”

هذا الخطاب الذي يعمم الاتهامات على العلويين كطائفة، يبرز دوره كمحرض إعلامي يدعم أعمال القتل التي نفذتها فصائل متطرفة تحت راية “هيئة تحرير الشام”.

مختار الشنقيطي: فتاوى تشرعن الإبادة

مختار الشنقيطي، الداعية المعروف بمواقفه المتشددة، قدّم غطاءً شرعيًا للعنف عبر تغريداته. في تعليق على تقارير عن مقتل عائلات علوية في إدلب، كتب:

“من كانوا أدوات النظام في قتل المسلمين، فلا حرمة لدمائهم… الشرع واضح في هذا.”

هذه الفتوى أثارت غضبًا واسعًا، حيث اعتبرها منتقدون تشريعًا صريحًا للقتل الجماعي، مما يضعه في موقع الداعم الفكري للجماعات المتطرفة التي يشرف عليها الجولاني.

فضح هؤلاء النشطاء: ردود فعل شعبية وإجراءات

تغريدات هؤلاء الإعلاميين لم تمر دون رد. نشطاء على X اتهموهم بالمساهمة في تأجيج الكراهية الطائفية ودعم الإرهاب.

أحد المستخدمين كتب:
“أحمد منصور ومختار الشنقيطي يغطون جرائم الجولاني بكلمات منمقة، لكنهم متواطئون في الدم.”

كما اتخذت منصة X إجراءات بحظر حسابات نشرت محتوى يحرض على العنف، لكن هؤلاء الإعلاميين واصلوا نشاطهم، مستغلين شهرتهم لتعزيز خطابهم المتطرف.

نظام الجولاني: تشريع الذبح تحت راية “الثورة”

بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على دمشق، حاول أحمد الشرع (الجولاني) تقديم نفسه كقائد “مدني”، لكنه لم يتمكن من كبح جماح الفصائل المتشددة التابعة له التي نفذت عمليات ذبح وتصفية ضد العلويين.

الدعم الإعلامي من شخصيات مثل عزام، أبو هلالة، منصور، والشنقيطي ساعد في تشريع هذه الأعمال، حيث قدموا مبررات دينية وسياسية لتبرير الجرائم.

مواقف حذيفة عبد الله عزام، ياسر أبو هلالة، أحمد منصور، ومختار الشنقيطي تكشف عن دورهم كداعمين للفكر التكفيري الذي يبرر قتل العلويين والشيعة في سوريا.

ومن خلال تغريداتهم على منصة X، ساهموا في تعزيز خطاب الكراهية والعنف الطائفي، مما يفضح تواطؤهم مع أجندة الجماعات المتشددة بقيادة الجولاني.

هذه الشخصيات، التي تزعم الدفاع عن “الثورة”، أظهرت وجهها الحقيقي كأبواق للتطرف والإرهاب والتكفير.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “هيئة الزكاة” تُصدر كتاب “المقاصد الشرعية للزكاة”
  • “سدايا” توفر نظام رؤية حاسوبية بالذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود في المسجد الحرام وتحسين إجراءات دخول المعتمرين خلال شهر رمضان
  • “وزير الحج” يلتقي رؤساء مجالس الإدارة لشركات مقدمي خدمات حجاج الداخل والخارج
  • دم العلويين مباح: إعلاميون وكتّاب “اخوانيون” يبررون الذبح
  • مدفوعة الأجر.. شروط منح العاملين إجازة لأداء فريضة الحج أو بيت المقدس
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد ترعى السحور الخيري بـ “إنسان”
  • “سكني” يصدر نشرته الدورية بنسختها الثالثة .. ويستعرض أبرز المنجزات في قطاع الإسكان
  • الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
  • بدء التقديم.. “تاق برس” ينشر ارقام  هواتف  مناديب التقديم للحج