الروائح تحسن الذاكرة.. فوائد مهمة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف علماء جامعة كاليفورنيا في إيرفين أن العلاج بروائح الزيوت الطيارة الطبيعية يمكن أن يحسن الأداء المعرفي بنسبة 226 %.
وأشارت مجلة Frontiers in Neuroscience إلى أن 43 متطوعا أعمارهم 60-85 عاما، شاركوا في هذه الدراسة قسموا عشوائيا إلى مجموعتين، استلم أفراد المجموعة الأولى قناني صغيرة محتوية على زيوت طيارة مركزة، والمجموعة الثانية (الضابطة) قناني صغيرة فيها كمية بسيطة من العطر، وكانت هذه القناني تحتوي على زيوت الورد والبرتقال والأوكالبتوس والليمون والنعناع وأكليل الجبل والخزامى.
وكانت هذه القناني تنشر بعد تثبيتها روائح مختلفة مدة ساعتين في الليل خلال ستة أشهر، وكان العطر يغير كل أسبوع، وقد خضع جميع المشتركين إلى تقييم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل وبعد انتهاء الاختبارات، وكذلك خضعوا لاختبارات عصبية نفسية.
وقد اتضح للباحثين أن أفراد المجموعة الأولى تحسنت لديهم الوظائف المعرفية بنسبة 226 % مقارنة بأفراد المجموعة الثانية.
وأظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي تحسن عمل مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرار، كما أعلن أفراد المجموعة أن نوعية نومهم تحسنت كثيرا.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين حاسة الشم وعمل الدماغ معروفة منذ زمن، فمثلا يمكن أن يشير فقدان حاسة الشم إلى 70 مرضا عصبيا ونفسيا بما فيها الزهايمر وباركنسون والفصام وإدمان الكحول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت العلاج كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
أغرب خبر طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ، وكانت الشبكة العصبية للقلب، والتي توجد في الطبقات السطحية لجداره، تعتبر بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ، لكن أبحاث حديثة نشرت أواخر العام الحالي وجدت ما هو أبعد من ذلك.
حيث أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كولومبيا الأمريكية، أن القلب لديه دماغ صغير، أي نظامه العصبي الخاص الذي يتحكم في ضربات القلب.
ووفق "ساينس دايلي"، يعد اكتشاف العلماء أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه.
و"يلعب هذا "الدماغ الصغير" دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس"، كما يوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا، والذي قاد الدراسة.
وحدد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص تنظيم ضربات القلب.
ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية من خلال تطوير علاجات جديدة.
وأجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.
وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل: تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، والدراسات التشريحية، والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.