المرشحة الجديدة للسفارة الامريكية تستعرض قائمة أولوياتها في العراق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
استعرضت تريسي جاكوبسون، المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق بدلا من الينا رومانوسكي، قائمة المهام التي ستعمل عليها في العراق، فيما تحدثت عن "انتقال بدور الجيش الأمريكي في العراق" لترتيب أمني ثنائي اخر. وقالت جاكوبسون، خلال كلمة أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، انه إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة.
وشددت جاكوبسون على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق، خصوصا وان تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديدًا في المنطقة، بحسب قولها.
وأضافت انه "بعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد، سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش وضمان أمن العراق".
وأشارت جاكوبسون إلى أن وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد، مبينة انه "ندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران"، مؤكدة أنها "ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني".
وأكدت جاكوبسون أنها ستستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي، وعدم السماح لايران باستخدام الغاز المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق.
وفي 26 كانون الثاني 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني ينفي قيام قوات “قسد”بتسليم 2500 داعشي في سجونها للعراق
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى مصدر أمني مسؤول، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، وجود نية لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تسليم 2500 معتقل في سجونها إلى الحكومة العراقية، فيما بين أن “خطرهم كبير وورقة تستخدم للضغط على بغداد”.وقال المصدر، إنه “لا توجد نية لتسليم المعتقلين من عناصر داعش في سجن الحسكة الواقع شمالي شرق سوريا إلى الحكومة العراقية في الوقت الحاضر، ولكن هي ورقة ضغط تستخدمهما لغرض الضغط على تركيا والفصائل السورية المعارضة”.وأضاف، أن “هناك مخاطر على سجن الحسكة المركزي الذي يضم الآلاف من المعتقلين من عناصر داعش العراقيين والأجانب، وأي هجوم تركي على شمال شرق سوريا قد يؤدي لهروب هؤلاء، وبالتالي بدأت قسد بإشاعة تسليم السجناء، لغرض ضغط العراق والمجتمع الدولي، لحل الخلافات بين كرد سوريا وأنقرة بعيدا عن التدخل العسكري”.يشار الى أن العراق تسلم اخر دفعة من الإرهابيين المعتقلين لدى قسد في الرابع والعشرين من نيسان العام الجاري، وبلغ عددهم أكثر من 200 عنصر.وكشف مصدر أمني عراقي، أن” الفرقة الثامنة في الجيش العراقي استلمت، ما لا يقل عن 200 عنصر من تنظيم داعش من قوات سوريا الديمقراطية”، مبينا أنه “من المتوقع أن تكون مع هذه الوجبة بعض عوائل مسلحي التنظيم، مضيفا، ان” العناصر نقلوا إلى قاعدة عسكرية، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى العاصمة بغداد للتحقيق معهم ومحاكمتهم”.وكانت قوات “قسد” قد أعلنت في شهر أذار من العام 2024، القضاء على آخر معاقل تنظيم “داعش” بعد سيطرتها على بلدة الباغوز على الحدود السورية العراقية.