انتشال جثمان أحد الطالبين الغارقين في النيل بالصف
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
انتشل رجال الإنقاذ النهري بالجيزة، جثمان أحد الطالبين اللذان تعرضا للغرق، في نهر النيل، بقرية الديسمي، التابعة لمركز الصف، وجاري مواصلة عمليات البحث للعثور على الطالب الآخر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة التحقيق.
بعد مرور 5 أيام.. العثور على جثمان غريق الأقصر خمسة أيام في النيل تكوي قلوب أسرة غريق الأقصر انتشال جثة غريق من داخل ترعة فى العياط قوات الإنقاذ النهري تنتشل جثمان غريق من مياه النيل بالأقصرتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد مصرع شخصين غرقا في نهر النيل بقرية الديسمي في الصف، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن "رضوان" و"محمد" طالبين تعرضا للغرق في نهر النيل لعدم إجادتهما السباحة.
وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، وعثر على جثة "رضوان" واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
خمسة أيام في النيل تكوي قلوب أسرة غريق الأقصر
لليوم الخامس على التوالي، يواصل فريق من الغواصين البحث عن جثمان الشاب محمد الكلحاوي، ذا الـ17 عاما، ابن مدينة أرمنت جنوبي غرب الأقصر، بعد غرقه بمياه النيل عندما نزل بصحبة رفاقه إلى المياه للاستحمام بالنيل قبالة أرمنت الوابورات، إلا أنه ظل في الماء ولم يخرج.
السيد حارس، خال محمد، أكد "للوفد" أنه خمسة أيام مرت منذ غرق محمد في مياه النيل، ورغم عمل فرق الغوص بما يعادل 12 غواص، من المسطحات المائية فضلًا عن استعانة الأسرة بغواصين بشكل خاص، لكن لم يستدل على جثمان محمد بعد، مشيرًا إلى أن المنطقة هذه شهدت حالات غرق قبل ذلك، لم يكن محمد هو الأول، وكل الغرقى عثر عليهم، مضيفًا: مش عارف نعمل ايه.
وأضاف خاله: " أمه لم تعد تتحمل، فهو ابنها الوحيد على ثلاثة بنات، تواصل الليل بالنهار بالبكاء حزنًا على فقيدها، مناشدًا: نتمنى أن نعثر على محمد حتى تبرد قلوب أهله".
وكانت شرطة النجدة تلقت بلاغا يفيد بغرق محمد الكلحاوي، 17 عام، بمنطقة أرمنت الوابورات غربي الأقصر، وتم تحرير محضر بالواقعة، ولاتزال أعمال البحث جارية بمياه النيل للعثور على جثمان محمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرق طالب نهر النيل السباحة جثمان طالب
إقرأ أيضاً:
«ساحة الطيب» تستضيف عزاء شقيقة شيخ الأزهر اليوم.. «تأسست قبل 134 سنة»
بعد وفاة شقيقة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سميحة محمد الطيب، وإعلان تلقي العزاء فيها في ساحة الطيب بمحافظة الأقصر جنوب صعيد مصر، وتحديداً في قرية القرنة غرب نيل مدينة الأقصر، شاع السؤال حول ما هي ساحة الطيب التي يجتمع فيها أهل القرية الصعيدية؟
تفاصيل ساحة الطيبقبل أكثر من قرن من الزمان وتحديدا في عام 1900 ميلادية، أسس الشيخ أحمد الطيب الحساني، جد شيخ الأزهر الشريف، ساحة كبيرة على مساحة 5 قراريط، تتضمن عددا من الغرف لإلقاء دروس العلم بها، وتتكون من ساحتين صغيرتين إحداهما للنساء، تتكون من طابقين الأول لحل مشاكلهن والثاني للصلاة، تزوره كل جمعة نحو 500 سيدة، وكان الدافع الأساسي لإنشاء الساحة هو ندرة المدارس وكتاتيب تحفيظ القرآن الكريم في المدينة الغربية للأقصر، وباتت تعرف بـ«ساحة الطيب»، وتقع الساحة بمنطقة السيول، وسط مدينة القرنة غرب نيل مدينة الأقصر.
وباتت الساحة الكبيرة والعريقة ملتقى لأسرة «الطيب» حيث تقام بها الأفراح والمآتم والعزاءات، إضافة إلى استقبال أهالي القرية في المناسبات المختلفة، وباتت الساحة مقصدا روحيا لزائري وساكني المحافظة من أجانب وكبار المسؤولين والوزراء من مصر ودول العالم، ويشرف على الساحة العائلة ومنهم الشيخ محمد الطيب، شقيق شيخ الأزهر، بينما ينظم الإمام الأكبر بعض الدروس والندوات بها خلال إجازاته.
شجرة عائلة الإمام الطيبووفق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فإنّ شيخ الأزهر أحمد الطيب، ينتمي لأسرة صوفية عريقة ونَسَبٍ هاشِميٍّ عَلَوِيٍّ شريف يعود نسبها، إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي لله عنهما، وكان جدُّه ووالده الشيخ محمد أحمد الطيب الحسَّاني يقودان مجالسَ المُصالَحاتِ والمحاكمِ العُرفيةِ في ساحة الطيب، والتي أقامتها الأسرة في قرية القُرنةِ التابعة لمحافظة الأقصر في صعيد مصر.
ولد الشيخ أحمد الطيب في 3 صفر 1365هـ الموافق 6 يناير عام 1946م، وله شقيقان أكبر منه، هما الشيخ محمد الطيب، والشقيقة الراحلة الحاجة سميحة، وكان الطيب حريصا منذ صغره على حُضورِ مجالسِ العلماء والصالحين، وتعلُّمِ أصولَ التربيةِ والسلوكِ والحكمةِ في الطريق إلى لله، وكان يشهد المُصالَحاتِ والمحاكمِ العُرفيةِ في ساحة الطيب التي كان والده يقيمها في ساحة الطيب.