الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية المحتلة، ودعت إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن" القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية تعقّد الوصول إلى الرعاية الصحية".
وفي بيان لها أمس الجمعة، قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية، بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة، التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين، قد أدت إلى "تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا، في حين أن 45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون".
وسجلت منظمة الصحة العالمية أيضا 480 هجوما على مرافق صحية أو سيارات إسعاف في الضفة الغربية خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول و28 مايو/أيار الماضيين، وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 16 شخصا وإصابة 95 آخرين.
ووفقا للمنظمة، فإن 521 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية، بينهم 126 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين، بينهم 800 طفل، وذلك منذ بدء الحرب المدمرة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتقدر السلطة الفلسطينية، من جهتها، أن ما لا يقل عن 545 شخصا استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أو مستوطنين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء "الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط"، ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الضفة الغربیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
كشف مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية ، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية"
وأضاف، "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني، "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.