الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى مهمة ممكنة.. إليك بعض النصائح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يرى البعض في الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك وتفادي زيادته مهمة شبه مستحيلة. والدليل برأيهم على ذلك لائحة المأكولات الحلوة والمالحة الطويلة، التي ترتبط بالأجواء الاحتفالية الخاصة بالمناسبة السعيدة.
وفي الواقع، تتنوع لائحة الأطباق الخاصة بالعيد، وتذخر بوصفات محلية مميزة يحرص المحتفلون بالعيد على تناولها.
ويأتي من بينها الكبدة النيئة والملوخية في لبنان، والشاكرية في سوريا، وبولفاف في المغرب، والمنسف في الأردن وفلسطين، والكبسة والمجبوس والثريد والهريس في دول الخليج العربي.
وعلى مستوى الحلويات، تعود إلى الواجهة في عيد الأضحى أصناف مختلفة مثل الكعك بكل وصفاته، بالإضافة إلى أخرى “ابنة بيئتها” على غرار المقروض في تونس وليبيا، والكليجا في السعودية والعراق، والرهش في الكويت، والبرازق في سوريا.
لكن هل تنوع الأطباق وارتفاع عدد السعرات فيها يحتم عدم إمكانية الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك؟
الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك
تقول حوراء الحلباوي، الاختصاصية في التغذية العلاجية وسلامة الغذاء، في إطلالة أرشيفية عبر “العربي 2″، إن “للعيد لمّته الجميلة جدًا” وبالإمكان تناول “المأكولات من دون أن نحرم أنفسنا منها، إن كنا نتبع حمية غذائية”.
وفيما تتوقف عند الحلوى التقليدية في العيد، ومنها المعمول، تشير إلى أنها لا تؤيد اختيار المنتجات المعدّة بمكونات خاصة بالحمية لأنها لا تساعد المرء على الاعتياد على تقليل كمية الأطعمة التي يتناولها. وعلى العكس من ذلك، فهو يوجِد مبررات لأكل المزيد.
وتلفت إلى أن مريض السكري بإمكانه تناول كعك العيد باعتدال، على أن “يختصر” من حصة الفاكهة.
ولتفادي زيادة الوزن في عيد الأضحى، تنبّه من تلبية الدعوة إلى غداء أو عشاء على أمعاء خاوية، لأن الجوع سيكون حينها مضاعفًا مع هبوط بمستوى السكر في الدم.
وتشرح أن المرء مع هذا السيناريو لا يعود واعيًا لاختياراته، فيستهلك الموالح والحلويات والعصائر التي تحتوي على سعرات عالية.
إلى ذلك، تقول الحلباوي إن الإرشادات العامة التي تقدم في العيد لا تقتصر على مسألة السعرات الحرارية وما يتم تناوله منها في ما يخص الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك، بل تطال أيضًا سلامة الغذاء.
وتحذر من تناول اللحم النيئ لأنه مؤذٍ لا سيما في الأجواء الحارة، وتحثّ من يعانون من القولون العصبي على عدم تناول المشروبات الغذائية لأنها تؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الخاصة بالتسمم الغذائي.
وكانت أخصائية التغذية رولى غدار، قد دعت في منشور عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التركيز خلال العيد على خلق ذكريات مع العائلة والأحباب، وعدم صبّ كل التفكير على الأكل.
ودعت إلى عدم التخطيط لبدء حمية غذائية مباشرة بعد العيد، قائلة إن هذا الأمر سيدفع الشخص إلى التهام كميات أكبر من الطعام خلاله هذه الفترة.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.
ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.
وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.
وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.
هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.