يرى البعض في الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك وتفادي زيادته مهمة شبه مستحيلة. والدليل برأيهم على ذلك لائحة المأكولات الحلوة والمالحة الطويلة، التي ترتبط بالأجواء الاحتفالية الخاصة بالمناسبة السعيدة.
وفي الواقع، تتنوع لائحة الأطباق الخاصة بالعيد، وتذخر بوصفات محلية مميزة يحرص المحتفلون بالعيد على تناولها.


ويأتي من بينها الكبدة النيئة والملوخية في لبنان، والشاكرية في سوريا، وبولفاف في المغرب، والمنسف في الأردن وفلسطين، والكبسة والمجبوس والثريد والهريس في دول الخليج العربي.
وعلى مستوى الحلويات، تعود إلى الواجهة في عيد الأضحى أصناف مختلفة مثل الكعك بكل وصفاته، بالإضافة إلى أخرى “ابنة بيئتها” على غرار المقروض في تونس وليبيا، والكليجا في السعودية والعراق، والرهش في الكويت، والبرازق في سوريا.
لكن هل تنوع الأطباق وارتفاع عدد السعرات فيها يحتم عدم إمكانية الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك؟
الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك
تقول حوراء الحلباوي، الاختصاصية في التغذية العلاجية وسلامة الغذاء، في إطلالة أرشيفية عبر “العربي 2″، إن “للعيد لمّته الجميلة جدًا” وبالإمكان تناول “المأكولات من دون أن نحرم أنفسنا منها، إن كنا نتبع حمية غذائية”.
وفيما تتوقف عند الحلوى التقليدية في العيد، ومنها المعمول، تشير إلى أنها لا تؤيد اختيار المنتجات المعدّة بمكونات خاصة بالحمية لأنها لا تساعد المرء على الاعتياد على تقليل كمية الأطعمة التي يتناولها. وعلى العكس من ذلك، فهو يوجِد مبررات لأكل المزيد.
وتلفت إلى أن مريض السكري بإمكانه تناول كعك العيد باعتدال، على أن “يختصر” من حصة الفاكهة.
ولتفادي زيادة الوزن في عيد الأضحى، تنبّه من تلبية الدعوة إلى غداء أو عشاء على أمعاء خاوية، لأن الجوع سيكون حينها مضاعفًا مع هبوط بمستوى السكر في الدم.
وتشرح أن المرء مع هذا السيناريو لا يعود واعيًا لاختياراته، فيستهلك الموالح والحلويات والعصائر التي تحتوي على سعرات عالية.
إلى ذلك، تقول الحلباوي إن الإرشادات العامة التي تقدم في العيد لا تقتصر على مسألة السعرات الحرارية وما يتم تناوله منها في ما يخص الحفاظ على الوزن في عيد الأضحى المبارك، بل تطال أيضًا سلامة الغذاء.
وتحذر من تناول اللحم النيئ لأنه مؤذٍ لا سيما في الأجواء الحارة، وتحثّ من يعانون من القولون العصبي على عدم تناول المشروبات الغذائية لأنها تؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الخاصة بالتسمم الغذائي.
وكانت أخصائية التغذية رولى غدار، قد دعت في منشور عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التركيز خلال العيد على خلق ذكريات مع العائلة والأحباب، وعدم صبّ كل التفكير على الأكل.
ودعت إلى عدم التخطيط لبدء حمية غذائية مباشرة بعد العيد، قائلة إن هذا الأمر سيدفع الشخص إلى التهام كميات أكبر من الطعام خلاله هذه الفترة.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل أنت من عشّاق جبن البارميزان؟ إليك هذه البشرى السارّة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل من أنت من عشّاق جبن "البارميزان"؟ إذًا.. إليك هذه البشرى السارّة!

أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن "البارميزان"، وهي جبنة إيطالية المنشأ وسهلة الهضم، تعتبر مصدرًا مثاليًا للعناصر الغذائية الأساسية، لا سيما عندما يتعلّق الأمر بصحة العظام. 

وبفضل خصائصها الغذائية، يُنصح بتناولها من قبل جميع الفئات العُمرية.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • بحماية من شرطة العدو الصهيوني.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • ارتفاع مؤشر S&P 500 مع بدء وول ستريت أسبوع العيد
  • محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • «علينا الحفاظ على بلادنا».. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لطلاب أكاديمية الشرطة
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تستهدف تدمير أكبر مساحة ممكنة من قطاع غزة
  • تصريحات رئيس لجنة حماية التراث عقب احتفالية العيد القومي لمطروح
  • هل أنت من عشّاق جبن البارميزان؟ إليك هذه البشرى السارّة
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟