“في يوم عرفة”.. أبو عبيدة يبعث رسالةً لحجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”: إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة”.
ودعا أبو عبيدة، في تصريح صحفي له اليوم السبت، “حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة”.
وأضاف: إن “طوفان الأقصى انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم”.
ولليوم 253 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و 266 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و102 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
يمانيون../ نعت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، القائد العسكري البارز في حركة حماس محمد الضيف، مشيدا بدوره في التخطيط وتنفيذ هجوم “طوفان الأقصى”.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الجمعة “يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية… بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري.”
وأضاف “إننا نعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان.
واعتبر حزب الله أن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين.
ودعا البيان إلى مواصلة درب الشهداء القادة مهما غلت التضحيات” لتحقيق “النصر والكرامة.