مالديني وجيرارد ومبابي الأبرز.. نجوم فشلوا في صناعة المجد ب «يورو»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
تعد كأس الأمم الأوروبية، واحدة من أكبر البطولات في العالم بعد المونديال، وعلى مر تاريخ المسابقة القارية، لم تنجح كوكبة من النجوم في التتويج بلقب اليورو نظرا لتواضع مستوي منتخبات بلادهم أو ضغوط الجيل الذهبي، وهناك تشكيلة مكونة من 11 لاعبا فشلوا في التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية على مر التاريخ وهم كالتالي:
مانويل نوير (ألمانيا)
مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ، وواحد من أعظم حراس المرمى على مر العصور، نجح في قيادة الماكينات للتتويج بلقب كأس العالم 2014 بالفوز على الأرجنتين 1-0 في المباراة النهائية، وعلى مستوي بطولة اليورو، تأهل نوير إلى نصف نهائي يورو 2012 و2016 لكن خسرت 1-2 و0-2 أمام إيطاليا وفرنسا على الترتيب، ويملك الدولي المخضرم مانويل نوير، فرصة كبيرة للحصول على أول لقب في اليورو على أراضي بلاده وأمام جماهيره.
فيليب لام (ألمانيا)
يعد نجم بايرن ميونيخ المعتزل فيليب لام، أحد أبرز من شغلوا مركز الظهير الأيمن في العالم مع البافاري، واستطاع الفوز بكأس العالم 2016 مع ألمانيا، لكن كان اليورو اللقب الناقص في سجلاته، وخسر نهائي بطولة أمم أوروبا 2008، أمام إسبانيا0-1 بفضل هدف فيرناندو توريس،
ريو فيرديناند (إنجلترا)
لعب ريو فرديناند دورا رئيسيا في الجيل الذهبي لمنتخب إنجلترا، بعد أن أصبح واحد من أبرز لاعبي قلوب الدفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، ومع ذلك، عاني فيرديناند على الساحة الدولية مع الأسود الثلاثة الذي كان الأفضل في العالم على الورق، وشارك نجم مان يونايتد المعتزل في 10 مباريات في كأس العالم مع إنجلترا، ولكن لم يلعب أي مباراة في بطولة كأس أمم أوروبا، ولم يتم اختياره للمشاركة في بطولات 2000 أو 2012، ولم تتأهل إنجلترا في عام 2008 وتم إيقافه عن بطولة أوروبا 2004 بسبب غيابه عن اختبار المنشطات.
باولو مالديني (إيطاليا)
يصنف المعتزل باولو مالديني، كواحد من أفضل المدافعين على الإطلاق، وكان نجم ميلان السابق يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيسر وقلب الدفاع، لعب مالديني أكثر من 120 مباراة مع منتخب إيطاليا، وسجل سبعة أهداف، لكن نجاحه لم يتكرر أبدا في اليورو، حيث ساعد الأزوري في الوصول إلى نهائي يورو 2000، لكنه خسرت 2-1 أمام فرنسا في روتردام، وفي الوقت نفسه، لم تكن مشاركاته الأخرى في عامي 1988 و1996 ناجحة، حيث خسر في الدور نصف النهائي أمام الاتحاد السوفييتي ومراحل المجموعات على التوالي.
آشلي كول (إنجلترا)
يمتلك النجم المعتزل آشلي كول نجم أرسنال وتشيلسي السابق، القدرة على تقديم جودة دفاعية وهجومية لا يمتلكها سوى عدد قليل جدا في ملاعب العالم، ولعب مع منتخب إنجلترا في بطولتين لكأس أمم أوروبا في نسختي 2004 و2012، وفي نسخة يورو 2004، لعب 120 دقيقة عندما خسرت إنجلترا 7-8 بركلات الترجيح أمام البرتغال في ربع النهائي، وفي عام 2012، لعب 120 دقيقة كاملة مرة أخرى خلال الهزيمة 2-4 أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نفس المرحلة.
ستيفن جيرارد (إنجلترا)
على الرغم من وجود ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول السابق، وسط جيل ذهبي مع منتحب إنجلترا، لكن فشل معم في الحصول على لقب اليورو، حيث خرجوا من دور المجموعات في بطولة يورو 2000، وودعوا المسابقة من الدور ربع النهائي أمام البرتغال وإيطاليا في نسختي يورو 2004 و2012 على الترتيب.
كيفين دي بروين (بلجيكا)
تواجد كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، في قلب الجيل الذهبي لبلجيكا من عام 2016 إلى عام2022، ومع ذلك فشل مع الفوز ببطولة اليورو ولا لقب دولي أخر، توج دي بروين بكل المسابقات مع مانشستر سيتي في إنجلترا، لكن على صعيد اليورو ودع نجم الفريق السماوي يورو 2016 من الدور ربع النهائي أمام ويلز، وفي يورو2020، خرجت بلجيكا من الدور ربع النهائي على يد إيطاليا التي فازت باللقب في نهاية المطاف، وعلى الرغم من انتهاء جيل بلجيكا الذهبي، إلا أن دي بروين يهدف إلى تحقيق المجد في يورو 2024.
فرانك لامبارد (إنجلترا)
نجم تشيلسي السابق، وواحد من عناصر الجيل الذهبي لإنجلترا الذي فشل في تحقيق أي إنجاز على المستوي الدولي وخاصة بطولة اليورو، قدم لامبارد مشوارا مدججا بالأرقام مع إنجلترا، لكن كان ينقصه الألقاب حيث شارك النجم الإنجليزي في بطولة يورو 2004 لكنه ودع معهم المسابقة من الدور ربع النهائي أمام البرتغال.
جاريث بيل (ويلز)
يتمتع جاريث بيل بمسيرة رائعة كأحد أعظم الأجنحة في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق مع توتنهام، ويعد تحوله من ظهير أيسر إلى جناح سريع ومخيف مع ريال مدريد أحد أبرز التطورات التي شهدتها كرة القدم، لم تتأهل ويلز إلى بطولة كأس أمم أوروبا منذ عام 1988، ونجح بيل في قيادة منتخب بلاده إلى يورو 2016، واحتلوا صدارة المجموعة، ونجح في الإطاحة بمنتخبي أيرلندا الشمالية وبلجيكا من دور ال 16 وال 8 على الترتيب، لكنهم ودعوا المسابقة من الدور نصف النهائي، ولم تكن بطولة يورو 2020 ناجحة بالنسبة لبيل ورفاقه، حيث خرج ويلز من دور ال16 بعد هزيمته 0-4 أمام الدنمارك، ولم يتأهل منتخب بلاده إلى يورو 2024.
أوزيبيو (البرتغال)
على الرغم من التاريخ الكبير الذي يحمله الأسطورة البرتغالية أوزيبيو، وقيمة برازيل أوروبا في العصر الحديث، إلا أنه لم يتأهل مع بلاده إلى كأس الأمم الأوروبية، وتعد أول بطولة تأهل إليها البرتغال، هي يورو 1984 بعد 13 عاما من اعتزال النجم أوزيبيو، ولم يشارك أسطورة البرتغال إلا سوى في بطولة كبرى واحدة، وهي كأس العالم 1966، حيث احتلت البرتغال المركز الثالث في ظروف مثيرة للإعجاب.
كيليان مبابي (فرنسا)
يعد كيليان مبابي لاعب ريال مدريد، واحدا من أفضل لاعبي العالم على الساحة الدولية خلال الوقت الحالي، منذ ظهوره الأول مع الديوك الفرنسية في بطولة كأس العالم 2018، ليصبح ثاني أصغر لاعب بعد بيليه يسجل في هذه النسخة من المونديال، الذي توج به منتخب فرنسا في النهاية، كما قاد فريقه لنهائي مونديال قطر 2022، لكنه خسر اللقب أمام الأرجنتين في نهاية المطاف.
لكن نجاح مبابي مع فرنسا في المونديال، لم يتكرر في بطولة اليورو، وتعد المرة الوحيدة التي شارك فيها مبابي مع فرنسا في هذه المسابقة بنسخة 2016، والتي ودع فيها الديوك البطولة من دور ال 16 أمام سويسرا بركلات الترجيح، وأهدر النجم الفرنسي الركلة الأخيرة الحاسمة.
10 نجوم فشلوا في التتويج ببطولة اليورو
مانويل نوير - ألمانيا
فيليب لام - ألمانيا
ريو فيرديناند - إنجلترا
باولو مالديني - إيطاليا
آشلي كول - إنجلترا
ستيفن جيراد - إنجلترا
كيفين دي بروين - بلجيكا
فرانك لامبارد - إنجلترا
جاريث بيل - ويلز
أوزيبيو - البرتغال
كيليان مبابي - فرنسا
أخبار ذات صلة «سوالف يورو» برنامج خاص يواكب بطولة أوروبا من «مركز الاتحاد للأخبار» «اليورو العجوز».. هنا تجتمع «النخبة».. هنا يتنافس النجوم بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باولو مالديني ستيفن جيرارد مبابي يورو 2024 أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران