حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تستعرض «الوطن»، حكم صيام أيام التشريق، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى الذي يحل غدا الأحد الموافق 16 يونيو 2024، خصوصًا أنها تتزامن مع بدء «الأيام البيض الهجرية 13، و14، و15»، والتي يحرص البعض على صيامها، تأسيًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكم صيام أيام التشريقوأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت فيما يتعلق بحكم صيام أيام التشريق أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حرم صيام خمسة أيام هي: يوم عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة، وقال عن الأيام الثلاثة إنها أيام طعامٍ وشرابٍ.
وحول حكم صيام أيام التشريق، أضافت الإفتاء أنه رغم تزامن أيام التشريق «تقريبًا» مع صيام الأيام البيض، فإنه يحرم صيام يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ حيث نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صيامه.
أعمال أيام التشريقوأشارت دار الإفتاء إلى أنه من ضمن أعمال أيام التشريق للحاج هي رمي الجمرات، وأمّا بالنسبة لغير الحاج، فيستمر في ذبح الأضحية لمَن لم يذبح في يوم النحر، إذ ينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
@egyptdaralifta
أعمال يوم النحر وأيام التشريق
original sound - دار الإفتاء المصرية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم صيام أيام التشريق أيام التشريق عيد الأضحى الحج
إقرأ أيضاً:
ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،
بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).