إيران تطلق صفارة البدء لزيادة إنتاج النفط اليومي من حقل مشترك مع العراق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
15 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بدأ مشروع زيادة إنتاج النفط من حقل يادأوران المشترك بهدف إنتاج 42 ألف برميل من النفط يوميا باستثمار 350 مليون دولار، وبموجب هذا المشروع سيتم حفر 24 بئرا في هذا الحقل النفطي المشترك.
وفي يونيو من عام 2004 تم الإعلان عن خبر اكتشاف حقل يادأوران النفطي وتم تحديد مشروع لتطوير هذا الحقل على ثلاث مراحل، على أن يصل الإنتاج في المرحلة الأولى إلى سقف 85 ألف برميل يوميا، و180 ألف برميل يوميا في المرحلة الثانية، و300 ألف برميل يوميا في المرحلة الثالثة.
وبدأ الصينيون مشروع تطوير المرحلة الأولى من هذا الحقل في أغسطس 2008، وبينما كان من المفترض أن تكون المرحلة الأولى جاهزة للعمل بكامل طاقتها في 7 يوليو 2013، إلا أن ذلك لم يحدث.
ومع تولي روحاني رئاسة إيران وبعد التأكيد على تطوير الحقول المشتركة للقطاع البري في أسرع وقت ممكن وخاصة حقل يادأوران في نوفمبر 2013، وأيضا انتقادات شركة النفط الوطنية لأداء المقاول الصيني في هذا المشروع، وبينما كان يتم إنتاج 25 ألف برميل من النفط يوميًا من هذا الحقل المشترك، تعهدت شركة سينوبك بزيادة الإنتاج إلى 50 ألف برميل يوميًا بحلول فبراير 2013.
وبعد عدم وفاء الصين بتعهداتها في تطوير المرحلة الأولى من حقل يادأوران، وبعد أن بدأت هذه المرحلة في الإنتاج بطاقة 85 ألف برميل، انطلق الصينيون للحصول على المرحلة الثانية.
ويعتمد مشروع إيران لتحقيق 550 ألف برميل يوميًا من غرب كارون على تنفيذ المراحل الثانية من حقول أزادكان ويادأوران ، والتي أوكلت إلى نفس الشركاء السابقين، على الرغم من عدم الوفاء بالعهود الذي اتبعه الصينيون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المرحلة الأولى ألف برمیل هذا الحقل
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.