«عبد المنعم»: الذبح خارج المجازر ظاهرة غير صحية وتسبب التلوث البيئي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق عبدالمنعم مدير عام الإدارة العامة للمجازر، أنّ الذبح داخل المجازر أفضل من خارجها، مفسرًا ذلك بأنها مكان مخصص للذبح، فهو يحتوي على صرف صحي وأماكن للتنظيم وعمال مختصين بالتعامل مع الجلد والفضلات.
وأضاف «عبدالمنعم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أن الذبح في الشارع وخارج المجازر يؤدي إلى التلوث البيئي، وهذا الأمر ظاهرة غير صحية.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للمجازر، إلى أنّ المجازر بها أطباء يكشفون على الذبائح قبل وبعد الذبح وبذلك يضمن المواطن أنه سيحصل على لحوم سليمة بنسبة 100%، لافتًا إلى أنه الحيوانات قد تصاب بأمراض منها السل والحمى القلاعية، ولذلك يجب الكشف عليها قبل الذبح وبعده حتى تكون مطابقة للشروط.
وقدم عدة نصائح بخصوص الأضاحي، قائلا: «الحيوان يجب أن يكون نضرا، سليم العينين، خالٍ من الإفرازات الأنفية، أملس الجلد، وعدم وجود إفرازات من فتحة الشرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذبح الأضاحي الأضاحي عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتداءات على العلويين..فرنسا تقترح عقوبات على مرتكبي المجازر في سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي إنه اقترح على المفوضية الأوروبية فرض عقوبات على المسؤولين عن المجازر ضد مدنيين غالبيتهم من العلويين في الساحل السوري.
وقال جان-نويل بارو في رسالة عبر إكس: "اقترحت فرض عقوبات على المسؤولين عن الإعدامات لمدنيين في الساحل العلوي في سوريا"، دون مزيد من التفاصيل.وبدأ التوتر في 6 مارس (آذار) في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية بعد توقيف قوات الأمن مطلوباً. وتطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم موالين للرئيس السابق بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدّث المرصد عن "إعدامات ميدانية" لمدنيين خاصةً من الأقلية العلوية، وعن مقتل 1476 مدنياً على الأقلّ.
وجاء منشور وزير الخارجية الفرنسي فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم 2.5 مليار يورو من المساعدات الدولية لسوريا هذه السنة والسنة المقبلة في إطار مؤتمر للمانحين.