نظمت ورشة عمل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال عدالة الأطفال «داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالدفاع الاجتماعي وفريق الاخصائيين بايفاك»، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة «ايفاك» واليونيسف، مستهدفة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال عدالة الأطفال.

 

دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان، اليوم السبت، أن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لهم دور حيوي في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال وأفراد الأسرة، وذلك من خلال توفير الأمان النفسي والدعم العاطفي للأطفال الذين لديهم مشاعر قلق أو اضطراب نفسي ووجداني، مما يساهم في تشخيص المشكلات النفسية مبكرًا وتقديم العلاج المناسبة.

كما أن دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي يمتد لتوجيه وتثقيف الوالدين أو القائمين على عمليات تنشئة وتربية الأطفال، فيساعدونهم على الوعي بأهمية الصحة النفسية، وسبل التعرف على علامات الاضطراب النفسي، ويرشدون الأسر حول كيفية التعامل مع أطفالهم بشكل صحيح وتعزيز العلاقات الإيجابية داخل الأسرة.

ولفتت إلى الإسعاف النفسي الأولي هو مجموعة من الإجراءات البسيطة التي يمكن أن يتخذها الأفراد لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات أو الصدمات النفسية، وتهدف هذه الإجراءات إلى تقديم دعم فوري ومؤقت للأفراد الذين يعانون من الضغوط النفسية الحادة نتيجة لتعرضهم لأحداث مؤلمة مما يساعد في الحد من الآثار النفسية السلبية ويمنع تطور اضطرابات نفسية أو مظاهر الشعور بالخوف والعزلة، وبما يعزز شعور الأفراد والأسر بالأمان والاستقرار النفسي والشخصي والمجتمعي.

صدمات نفسية أو اجتماعية

وجدير بالذكر أن من الفئات التي تتعامل معها الوزارة وتسعى في خدمتها هي تلك الفئات التي تتعرض لأزمات أو صدمات نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، مثل الأطفال فاقدي الرعاية، والأطفال الذين يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لإساءة أو عنف، والذين شاهدوا أو كانوا ضحايا من جراء حدوث أزمات أو كوارث، بالإضافة إلى الأسر التي تستقبل أطفال ذوي إعاقة وتكون في حاجة لدعم نفسي وتوجيه بأفضل سبل للتعامل مع اختلافات الأطفال الجسدية أو الحسية، مع الحرص على دعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتربويًا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتأكيد على الجوانب الإيجابية في شخصياتهم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع، فدور الاخصائيين النفسيين يتجاوز مجرد العلاج، حيث يشمل الوقاية، والتعليم، والتدخل في الأزمات، ودعم النمو الشامل للأطفال وأسرهم، وكل هذه الجهود تسهم في بناء مجتمع صحي ومستقر نفسيًا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أفراد الأسرة اضطرابات نفسية الآثار النفسية السلبية التضامن الاجتماعي الجمعية المصرية الرعاية الاجتماعية الصحة النفسية الضغوط النفسية العلاقات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم

شهدت بلدية أولاد سيدي إبراهيم بولاية المسيلة، مساء اليوم الثلاثاء، جريمة مروعة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 65 سنة، بعد تعرضها للقتل على يد ابنها.

وأفادت مصادر محلية بأن الجاني يعاني من اضطرابات عقلية، وقد أقدم على قتل والدته في ظروف صادمة هزت سكان المنطقة.

من جهتها، باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاً فورياً لتحديد ملابسات الحادثة وأسبابه، في انتظار نتائج التحريات وتقرير الطب الشرعي.

مقالات مشابهة

  • مختص يوجه نصائح هامة للحفاظ على الصحة النفسية.. فيديو
  • النقل تطلق سلسلةً من الدورات الفنية والتقنية للعاملين فيها لبناء قدراتهم
  • محافظ الدقهلية: لا ندخر جهدًا في دعم الأيتام وتوفير الرعاية الكريمة لهم
  • انطلاق الدورة التدريبية الثامنة للحصول على الرخصة الدولية (B) في كرة اليد
  • "بحوث الإرشاد الزراعي" يطلق سلسلة من ورش العمل التدريبية
  • المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية التضامن الاجتماعي لتكريم الأم المثالية
  • أهالي مدينة التل في ريف دمشق ينظمون مظاهرة شعبية، دعماً لأهالي غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. نائب: قانون الضمان الاجتماعي يضمن استمرار صرف معاش تكافل وكرامة
  • العجلة التدريبية لنادي الجيش تعود للدوران مجدداً تحضيراً للاستحقاقات القادمة