التضامن الاجتماعي تنظم سلسلة من الدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نظمت ورشة عمل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال عدالة الأطفال «داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالدفاع الاجتماعي وفريق الاخصائيين بايفاك»، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة «ايفاك» واليونيسف، مستهدفة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال عدالة الأطفال.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان، اليوم السبت، أن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لهم دور حيوي في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال وأفراد الأسرة، وذلك من خلال توفير الأمان النفسي والدعم العاطفي للأطفال الذين لديهم مشاعر قلق أو اضطراب نفسي ووجداني، مما يساهم في تشخيص المشكلات النفسية مبكرًا وتقديم العلاج المناسبة.
كما أن دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي يمتد لتوجيه وتثقيف الوالدين أو القائمين على عمليات تنشئة وتربية الأطفال، فيساعدونهم على الوعي بأهمية الصحة النفسية، وسبل التعرف على علامات الاضطراب النفسي، ويرشدون الأسر حول كيفية التعامل مع أطفالهم بشكل صحيح وتعزيز العلاقات الإيجابية داخل الأسرة.
ولفتت إلى الإسعاف النفسي الأولي هو مجموعة من الإجراءات البسيطة التي يمكن أن يتخذها الأفراد لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمات أو الصدمات النفسية، وتهدف هذه الإجراءات إلى تقديم دعم فوري ومؤقت للأفراد الذين يعانون من الضغوط النفسية الحادة نتيجة لتعرضهم لأحداث مؤلمة مما يساعد في الحد من الآثار النفسية السلبية ويمنع تطور اضطرابات نفسية أو مظاهر الشعور بالخوف والعزلة، وبما يعزز شعور الأفراد والأسر بالأمان والاستقرار النفسي والشخصي والمجتمعي.
صدمات نفسية أو اجتماعيةوجدير بالذكر أن من الفئات التي تتعامل معها الوزارة وتسعى في خدمتها هي تلك الفئات التي تتعرض لأزمات أو صدمات نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، مثل الأطفال فاقدي الرعاية، والأطفال الذين يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لإساءة أو عنف، والذين شاهدوا أو كانوا ضحايا من جراء حدوث أزمات أو كوارث، بالإضافة إلى الأسر التي تستقبل أطفال ذوي إعاقة وتكون في حاجة لدعم نفسي وتوجيه بأفضل سبل للتعامل مع اختلافات الأطفال الجسدية أو الحسية، مع الحرص على دعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتربويًا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتأكيد على الجوانب الإيجابية في شخصياتهم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع، فدور الاخصائيين النفسيين يتجاوز مجرد العلاج، حيث يشمل الوقاية، والتعليم، والتدخل في الأزمات، ودعم النمو الشامل للأطفال وأسرهم، وكل هذه الجهود تسهم في بناء مجتمع صحي ومستقر نفسيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفراد الأسرة اضطرابات نفسية الآثار النفسية السلبية التضامن الاجتماعي الجمعية المصرية الرعاية الاجتماعية الصحة النفسية الضغوط النفسية العلاقات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
معاهد الإسماعيلية الأزهرية تنظم مسابقة "نحلة الأزهر" لتلاميذ رياض الأطفال
انطلقت اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من فاعليات مسابقة نحلة الأزهر للتهجي، والتي يشارك فيها تلاميذ رياض الاطفال والصفوف الاولى من المرحلة الابتدائية بالمعاهد الأزهرية بالإسماعيلية.
وأكد الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس المنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، إجراء التصفيات بإدارة الإسماعيلية على تنفيذ المسابقة وفقًا للمعايير المرسلة من قطاع المعاهد الأزهرية.
وصرحت الدكتورة راندا محمد، مدير إدارة التوجيه الفني ومنسق عام المسابقة، أن التصفيات للمرحلة الثانية على مستوى الإدارات ستستمر طوال هذا الأسبوع، وسيتم اختيار ثلاثة فائزين من كل صف دراسي على مستوى الإدارة، يعقبها تصفيات على مستوى منطقة الإسماعيلية، وسيتم تصعيد اثنين من الفائزين من كل صف دراسي إلى مرحلة النصف النهائي؛ وقد تم إجراء التصفيات بكل من إدارة التل الكبير وإدارة الإسماعيلية وإدارة القنطرة غرب للصفوف المستوى الأول والثاني رياض أطفال والأول والثاني والثالث الابتدائي.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية، وتطوير قدراتهم باستخدام كلمات من مناهجهم الدراسية المختلفة، وتعزيز مهارات اللغة والمعرفة. وتسهم هذه المسابقة في تعليم الطلاب الهجاء الصحيح، وتقوية استيعابهم للمصطلحات والمفردات، مما يساعدهم على النجاح في الاختبارات، وتنمية ثقتهم بأنفسهم من خلال مواجهة التحديات وتطوير قدراتهم على التنافس الشريف.
وفي سياق منفصل تتواصل فاعليات مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي»، حيث أقيمت فعاليات متنوعة ومسابقات للطلاب والطالبات، ما بين إذاعات، ندوات، لوحات ومخطوطات ورسومات، مجسمات وإعادة تدوير، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأشارت الدكتورة حنان عثمان، منسق المبادرة بالمنطقة، إلى أن هذا الشهر يتم تفعيل قيمة المسؤولية على مستوى الإدارات الخمس بالمنطقة.