سفير إيران لدى الرياض: حجاجنا منضبطون ولن يمسوا سكينة الشعيرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نفى سفير إيران لدى السعودية علي رضا عنايتي أن يكون لدى حجاج بلاده توجهاً أو تعليمات باستغلال الحج في أي أنشطة خارج المألوف أو سكينة الشعيرة.
وقال في تصريح لـ"اندبندنت عربية" إن نحو 90 ألفاً من الإيرانيين قضوا في السعودية أياماً وليالي روحانية، وتمكنوا من أداء أعمالهم في مكة المكرمة بيسر وطمأنينة، كذلك تمكنوا من زيارة المسجد النبوي والبقيع.
أخبار متعلقة الطقس في عرفات.. العظمى 47 مئوية ونسبة رطوبة 65%مسجد نمرة .. الموضع الذي خطب فيه الرسول ﷺ في حجة الوداع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحجاج في عرفات - واستنظيم وانضباطولفت إلى أنه لاحظ بحكم موقعه الدبلوماسي "تنظيماً رائعاً من قبل البعثة الإيرانية للحجيج الإيرانيين، وأن الجهات المتخصصة في المملكة بذلوا جهوداً مضنية تشكر عليها لتيسير شؤون الحجاج وتسهيل أمرهم".
وشدد عنايتي، على أن مواطنيه "من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً، إذ تقام في إيران دورات صحية وتثقيفية وإدارية ودينية عدة، للتعريف بالحج ومناسكه والأجواء الروحانية في الحج".
واعتبر أن المسؤولين في طهران "يرون بأن الحج مظهر الوحدة والتقارب بين المسلمين وفرصة كبيرة للتقرب إلى الله والتفكير في ما يهم قضايا المسلمين"، مشدداً على أن الوصية للحجاج كانت "بأن يغتنموا الفرصة في الدعاء وقراءة القرآن".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحج موسم الحج إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: خطة توعوية لتثقيف الحجاج وتأهيل الأئمة والواعظات المرافقين للبعثة
قال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل .
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” حرصت الوزارة على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.
وأوضح الوزيرأنه تم وضع خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.
وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.