وزير التجارة.. حظيت زيارة المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة للعاصمة التركية أنقرة على رأس وفد رفيع المستوى باهتمام غير مسبوق من جانب كبريات الصحف و وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأبرزت كبريات الصحف التركية على صدر صفحاتها زيارة الوزير لأنقرة واللقاءات التي أجراها مع وزيري التجارة، والصناعة والتكنولوجيا ومع منظمات الأعمال وكبرى الشركات والبنوك التركية.

وكالة أنباء الأناضول

وتناولت وكالة انباء الأناضول اللقاء الهام الذي جمع المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة و محمد فاتح كاجر وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي والذي استعرض مستقبل التعاون الصناعي بين البلدين وسبل تعزيز الجهود المشتركة لإنشاء مشروعات صناعية مصرية تركية تفي باحتياجات أسواق البلدين والتصدير للأسواق الخارجية.

موقع عربي بوست تركيا

كما سلط موقع عربي بوست تركيا الضوء على لقاء الوزير مع عمر بولات وزير التجارة التركي وذلك في أول زيارة لوزير التجارة والصناعة المصري لتركيا منذ 10 سنوات.

موقع أنقرة تيركاريت اوداسي التركي

كما أبرز موقع أنقرة تيركاريت اوداسي التركي اجتماع المائدة المستديرة بين مصر وتركيا والتي شارك فيها المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ونظيره التركى عمر بولات.

هذا إلى جانب عشرات الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية التي تناولت زيارة الوزير للعاصمة التركية أنقرة ولقاءاته المكثفة مع المسؤولين ومنظمات ودوائر الأعمال التركية.

اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي التركية

كما حظيت الزيارة باهتمام كبير من جانب وسائل التواصل الاجتماعي التركية حيث نشرت كافة الفعاليات والصور الخاصة بلقاءات الوزير التي عقدها مع المسؤولين والشركات بدولة تركيا.

اقرأ أيضاًوزير التجارة في زيارة أنقرة: بنك تركي وعشرات الشركات تقرر الاستثمار في مصر قريبا

وزير التجارة: بنك زراعات التركي وشركتا «فيستل« و«زورلا» يخططون للاستثمار في مصر قريبًا

اتحاد الغرف والبورصات التركي يقيم مأدبة عمل لـ وزير التجارة المصري

a>

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي وزير التجارة وزير التجارة التركي الشركات التركية الصناعة التركية الصحف التركية وزیر التجارة والصناعة

إقرأ أيضاً:

التناسق المذهبي يقود تركيا إلى الزعامة في سوريا

20 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أصبحت تركيا لاعباً محورياً في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي أنهى عقوداً من حكم عائلته، لتبرز أنقرة كأحد الأطراف الأكثر تأثيراً على مستقبل البلاد دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً.

و تمثل الحدود الطويلة بين تركيا وسوريا، والتي تمتد لنحو 911 كيلومتراً، عاملاً جغرافياً مهماً منح تركيا القدرة على التأثير المباشر في مجريات الأحداث داخل سوريا.

ومنذ بداية الثورة السورية، لعبت أنقرة دور الداعم الرئيسي للمعارضة المسلحة، خاصة “الجيش الوطني السوري”، بالإضافة إلى استضافتها نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وهو العدد الأكبر على مستوى العالم. كما استخدمت تركيا موقعها الجغرافي كنقطة عبور رئيسية للمساعدات الإنسانية الدولية إلى الداخل السوري.

و تتمتع تركيا بميزة إضافية في المشهد السوري تتمثل في التناسق المذهبي والديني الذي يجمعها مع غالبية الشعب السوري، مما يعزز من قدرتها على التأثير والاندماج في الشأن السوري بشكل أعمق مقارنة بإيران ذات الأغلبية الشيعية.

هذا التناسق المذهبي والديني خلق روابط اجتماعية وثقافية جعلت تركيا شريكاً أكثر تقبلاً من قبل السوريين، لا سيما بعد سقوط نظام الأسد. وبالرغم من وجود اختلافات سياسية، فإن القرب الثقافي والمذهبي يعزز من فرص التعاون بين أنقرة والقيادة السورية الجديدة.

على النقيض، تواجه إيران تحدياً كبيراً في سوريا بسبب الفجوة الطائفية التي تعمق العداء المجتمعي لها. إذ ينظر العديد من السوريين إلى النفوذ الإيراني باعتباره تدخلاً مذهبياً يسعى لفرض أجندة طائفية، ما دفع قطاعات واسعة إلى تفضيل العلاقة مع تركيا التي تمثل نموذجاً أقرب دينياً ومجتمعياً.

و تسعى تركيا إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تشمل تعزيز التعاون التجاري، والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا، وتوسيع نفوذها في مجالات الطاقة والدفاع. كما تأمل في إنهاء وجود “وحدات حماية الشعب” الكردية على حدودها الجنوبية، والتي تعتبرها تهديداً لأمنها القومي.

وترى أنقرة في القيادة السورية الجديدة حليفاً محتملاً لمواجهة الجماعات الكردية التي قادت تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أميركياً في الحرب ضد تنظيم داعش. هذه القضية كانت مصدر توتر دائم بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تأمل تركيا أن يتخذ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب موقفاً داعماً لمطالبها.

و في سياق تعزيز نفوذها، سارعت تركيا إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع القيادة الجديدة في دمشق. قام رئيس المخابرات التركي إبراهيم كالين بزيارة سريعة إلى دمشق، تلاها لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة. وأعادت تركيا فتح سفارتها في دمشق كأول دولة تقوم بهذه الخطوة.

و عسكرياً، تستمر الاشتباكات في شمال شرق سوريا بين القوات المدعومة من تركيا والجماعات الكردية، إلا أن هناك مؤشرات على استعداد “قوات سوريا الديمقراطية” للتفاوض، بما في ذلك استعدادها لانسحاب المقاتلين الأجانب من سوريا إذا وافقت أنقرة على وقف إطلاق النار.

و تلعب تركيا دوراً رئيسياً في جهود إعادة الإعمار، حيث عرضت دعمها في إصلاح البنية التحتية وتزويد سوريا بالكهرباء وفتح المجال لعودة الرحلات الجوية. كما تأمل أن يبدأ اللاجئون السوريون في العودة تدريجياً إلى وطنهم دون إجبارهم على ذلك، وهو ما يمثل جزءاً من استراتيجيتها لتخفيف العبء الداخلي.

و هذه العوامل تتيح لتركيا أن تكون اللاعب الأكبر في سوريا ما بعد الأسد، مستفيدة من التوافق الديني والقدرة على بناء تحالفات قائمة على المصالح المشتركة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
  • القصبي يجتمع بوزير التجارة والصناعة القطري في دافوس
  • بنسعيد: الحكومة منخرطة في رقمنة الإعلام العمومي والصناعة الثقافية مربحة
  • بيان عاجل من هيئة النقل التركية حول المواصلات في البلاد
  • لا تخفيضات في المواصلات اعتبارًا من 1 فبراير.. وبيان عاجل من هيئة النقل التركية
  • لماذا لا نعرف أنقرة كوجهة سياحية في تركيا؟
  • فرص ومخاطر بانتظار تركيا في ولاية ترامب الجديدة
  • التناسق المذهبي يقود تركيا إلى الزعامة في سوريا
  • هيبة: تركيا لن تتخلى عسكرياً ولا سياسياً عن الدبيبة
  • وزير التجارة التركي يعلق على الاعلان “الوقح”