بيتر بيلجريني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لسلوفاكيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
من المقرر أن يؤدي بيتر بيلجريني، وهو حليف مقرب من رئيس الوزراء الشعبوي اليساري روبرت فيكو، اليمين الدستورية ليصبح رئيساً لسلوفاكيا، وذلك خلال مراسم تقام في البرلمان ظهر اليوم السبت. وفاز بيلجريني بجولة الإعادة في الانتخابات التي شهدتها سلوفاكيا في إبريل، وحصل على 53.1 % من إجمالي عدد الأصوات، بعدما تغلب على وزير الخارجية السابق إيفان كورتشوك.
وشغل بيلجريني منصب رئيس الوزراء في الفترة من 2018 إلى 2020، وكان رئيساً للبرلمان. ولم تشارك الرئيسة الحالية زوزانا تشوبتوفا، وهي محامية وناشطة حقوقية، في الانتخابات لفترة ولاية ثانية تستمر خمس سنوات، رغم استمرار شعبيتها كرئيسة. يشار إلى أن الرئيس في سلوفاكيا يتمتع بقليل من السلطات التنفيذية رغم أن بإمكانه نقض القوانين. كما أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويمثل البلاد، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 5.5 مليون نسمه، في الزيارات الخارجية.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأجرى اتصالا أيضا مع الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، إذ تبادل الوزير عبدالعاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ضرورة تكاتف الجهودوأكد الوزير عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.