وزارة العمل تطالب أصحاب المنشآت بتوفير الحماية للعمال خلال موجة الحر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
"العمل" تدعو إلى إتباع جملة من الإرشادات الوقائية خلال موجة الحر
طالبت وزارة العمل أصحاب العمل على توفير سبل الحماية للعمال العاملين تحت درجات الحرارة المرتفعة، من خلال عدم تعريض العمال لأشعة الشمس المباشرة، خاصة وقت الذروة، والتي تمتد ما بين الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 5 عصرا.
اقرأ أيضاً : تحذيرات من ترك الأطفال داخل المركبات وضرورة إخراج هذه المواد خلال الموجة الحارة
وشددت وزارة العمل أن يتم تبريد أجواء العمل الداخلية (الأماكن المحصورة والعمل داخل المباني) وتوفير منافذ التهوية الطبيعية، وتوفير مياه الشرب الباردة للعمال، واتباع نظام نوبات الراحة للعاملين، بحيث لا يقوم العامل بالعمل لفترات زمنية طويلة ومستمرة، بل يتم التناوب بين العاملين تجنباً للإجهاد.
ودعت مديرية الصحة والسلامة المهنية في وزارة العمل أصحاب العمل والعمال إلى اتباع جملة من الإرشادات الوقائية في ظل إستمرار موجة الحر.
اقرأ أيضاً : نهاية الشهر.. ما معدل إقبال الأردنيين على المطاعم ومحلات الحلويات في عيد الأضحى؟ - فيديو
وشددت المديرية على ضرورة توفير أسباب السلامة والصحة المهنية خلال موجة الحر، خاصة العمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة، بما قد يؤدي إلى إصابتهم بأمراض الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، والإغماء، والتقلصات، والطفح الجلدي، والدوران (الدوخة).
وأشارت إلى أهمية معرفة أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس، ووسائل الوقاية والعلاج المناسبة لهما، وذلك من خلال الكوادر الطبية وكوادر السلامة والصحة المهنية داخل المنشأة، بالإضافة إلى متابعة العاملين ومراقبتهم، وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
وبالنسبة للإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل العامل نفسه للحفاظ على سلامته وصحته في الظروف الحارة، خاصةً للذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة، أوضحت المديرية أنه يجب عليهم تجنب الخروج إلى المناطق المكشوفة وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في فترات ارتفاع درجات الحرارة ووقت الظهيرة، خاصةً إذا كانت طبيعة عملهم تستلزم البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة كالعمال في القطاعات الإنشائية أو الزراعية ومربي الماشية.
كما ينبغي زيادة شرب السوائل لتعويض السوائل المفقودة نتيجة للتعرق، والبحث عن الأماكن المظللة، وتجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة، وارتداء الأدوات الواقية من الحرارة مثل القبعات، واستخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من أشعة الشمس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العمالة وزارة العمل ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة الاردن أشعة الشمس المباشرة تحت أشعة الشمس وزارة العمل موجة الحر
إقرأ أيضاً:
من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
في أول موقف للمنظمات الحقوقية على جرائم الاستهداف الصهيوني للمنشئات اليمنية بحجة ملاحقة ومعاقبة المليشيا الحوثية في اليمن، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك في بيان لها عقب غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
ونوهت في بيانها "أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
وأكدت "سام" أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وشددت "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى