اقتصادية قناة السويس تستقبل ثالث سفن ميرسك التي تعمل بالوقود الأخضر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استقبل ميناء شرق بورسعيد، التابع للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفينة Astrid Mærsk التي تعمل بالميثانول الأخضر، ووصلت السفينة إلى رصيف محطة حاويات قناة السويس و APM Terminal (SCCT/APMT) ، في أول زيارة لها للميناء، وتعد السفينة هي الثالثة التي تعمل بالوقود الأخضر ضمن 18 سفينة تسعى شركة ميرسك إلى الانتهاء منها ما بين عامي 2024 و 2025، وفقاً لالتزام الشركة نحو دعم الممارسات المستدامة في مجال النقل البحري.
وفي هذا السياق صرح السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن ميناء شرق بورسعيد حقق ريادة في مجال التحول نحو الممارسات المستدامة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية، حيث تم إعلان ميناء شرق بورسعيد في 2017 كأول ميناء أخضر بمعايير الاتحاد الأوروبي والمعايير الدولية البيئية من خلال استخدام معدات صديقة للبيئة أثناء عمليات التداول لبعض بضائع الصب الجاف، كما تم من خلاله أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر (الإيميثانول) للسفينة لورا ميرسك في شرق المتوسط وإفريقيا في أغسطس 2023، وتأتي هذه الثقة كونه أحد أهم الموانئ المصرية التي تستقبل نسبة 80 % من إجمالي تجارة ترانزيت الحاويات في مصر.
والجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد حقق خلال عام 2023 العديد من الإنجازات في مجال النقل البحري وتداول الحاويات حيث استقبل 1563 سفينة متنوعة بطاقة محققة بلغت 45,5 مليون طن وعدد حاويات 3,71 مليون حاوية مكافئة، بالإضافة إلى إعلانه الميناء رقم 10 على مستوى العالم على مؤشر أداء الموانئ للعام 2022 وفقاً لتقرير البنك الدولي الصادر عن عام 2023 ، فضلاً عن نجاحه في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الاحفوري والأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء شرق بورسعيد محطة حاويات قناة السويس الوقود الأخضر السفينة السويس الممارسات میناء شرق بورسعید فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز قيم الولاء والانتماء لدى طلاب المدارس بندوة تثقيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان: "ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب" بمدرسة عباس العقاد الابتدائية، بحضور 42 طالبًا، وذلك في إطار دورها التوعوي والتربوي.
وفي ذاك السياق أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس على أهمية تعزيز مشاعر الولاء والانتماء لدى الطلاب منذ الصغر، موضحا أن الهوية الوطنية تشكل الأساس المتين لبناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع والحفاظ على مكتسباته.
وأشار إلى دور المؤسسات التعليمية في تنمية وعي الطلاب بتاريخهم و قيمهم الوطنية، بما يسهم في إعداد مواطنين فاعلين يحملون مسؤولية بناء المستقبل.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن غرس مفاهيم الولاء والانتماء يتطلب جهودا تكاملية بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع، مع التركيز على بناء وعي حقيقي لدى الطلاب حول هويتهم الثقافية والوطنية، وتعزيز فهمهم لمسؤولياتهم تجاه وطنهم.
جاءت الندوة في سياق الجهود المستمرة للجامعة لغرس القيم الوطنية وتعزيز الهوية والانتماء لدى النشء، تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.
قدم الندوة الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، متناولا مفهوم "جينالوجيا المواطن"، الذي يركز على تتبع تطور فكرة المواطنة عبر العصور، وتأثيرها في تشكيل الولاء والانتماء.
كما أوضح الفرق بين الولاء والانتماء، مشيرًا إلى أن الولاء يمثل الالتزام الحقيقي تجاه الوطن والدفاع عن مصالحه، بينما يعكس الانتماء الشعور العاطفي والفكري بالارتباط بالأرض والثقافة والتاريخ.
وشدد على أهمية ترسيخ كلا المفهومين لدى الأجيال الجديدة من خلال التعليم والتنشئة السليمة.
تم تنظيم الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
وأكدت الجامعة حرصها على تنفيذ برامج توعوية مستمرة تستهدف طلاب المدارس لترسيخ المفاهيم الإيجابية وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، انطلاقا من دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية وعي الأجيال القادمة.