أعلنت شركة إريكسون عن خطط لتسريح 750 موظفًا في أمريكا الشمالية والاستعانة بمصادر خارجية لأدوار الخدمة الميدانية لمزودي خدمات خارجيين اعتبارًا من أكتوبر.
يأتي هذا القرار نتيجة الانكماش في الطلب في السوق، مما جعل من الصعب على الشركة تبرير تكلفة قدرتها على الأداء الذاتي.
على الرغم من تسريح العمال، تؤكد إريكسون أن خدمات شبكتها ستستمر دون انقطاع، حيث عملت باستمرار مع مزودين خارجيين موثوقين لهذه الخدمات.
شهدت أمريكا الشمالية، التي كانت في يوم من الأيام أكبر أسواق إريكسون، انخفاضًا كبيرًا في المبيعات في الربع الثاني من عام 2023.
شهدت المنطقة انخفاضًا بنسبة 42٪ في المبيعات على أساس سنوي، مما ساهم في التحديات الإجمالية التي واجهتها الشركة.
تعاونت شركتا Vodafone و Nokia على نظام الشحن المتقارب لـ 5G
دخلت فودافون ونوكيا في شراكة لتطوير نظام شحن متقارب قائم على السحابة يهدف إلى تحسين عمليات الدفع لخدمات الجيل الخامس المستقبلية. يسمح النظام، الذي يعتمد على برنامج الشحن المتقارب من نوكيا، للشركات والمطورين الخارجيين بفرض رسوم على العملاء مقابل الخدمات الرقمية الجديدة المصممة وفقًا لاحتياجاتهم الفردية. من المتوقع أن يسهل هذا النموذج التجاري الجديد اعتماد خدمات 5G لعملاء وشركاء فودافون بيزنس.
يقوم نظام الشحن الجديد بتشغيل نماذج التسعير بناءً على جودة الخدمة والموقع وشرائح الشبكة المخصصة وواجهات برمجة تطبيقات الشبكة المحددة (APIs). في البداية، سيتم تثبيته في إيطاليا والمملكة المتحدة، مع خطط للتوسع في أسواق أخرى في وقت لاحق من هذا العام. تم تطوير هذا الحل بشكل مشترك بين شركتي Vodafone و Nokia، حيث قامت Nokia بالفعل بنشر برنامج 5G لتحقيق الدخل في مختلف الأسواق الأوروبية.
تلقت شركة تي بي جي تيليكوم الأسترالية عرضًا بقيمة 4.16 مليار دولار لأصول البنية التحتية لشبكتها الثابتة من مجموعة فوكوس المحلية المنافسة. يشمل العرض الأولي أصول TPG للمؤسسات والحكومة والجملة، بالإضافة إلى البنية التحتية الثابتة المرتبطة بها. ومع ذلك، لا يزال العرض خاضعًا للتفاوض ، وليس هناك ما يضمن إتمام الصفقة.
يأتي هذا العرض في أعقاب المراجعة الإستراتيجية لشركة TPG لأصول البنية التحتية لشبكتها الثابتة في العام الماضي، والتي جذبت تعبيرات غير ملزمة عن الاهتمام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
توقف أرسنال عن تسجيل الأهداف من الضربات الثابتة، منذ هدفيه أمام مانشستر يونايتد في ديسمبر الماضي، بعد أن كانت الطريق الرئيسي الذي سلكه «الجانرز» لتسجيل الأهداف، بفضل مدرب الكرات الثابتة نيكولاس جوفر، ولم يسجل أرسنال من كرات ثابتة في أي من مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإنجليزي أو في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات.
ويحتل «المدفعجية» المركز الثالث من حيث الأهداف من الكرات الثابتة (12) والخامس من حيث التسديدات من الكرات الثابتة (105) في «البريميرليج» هذا الموسم، وفي أول 21 مباراة من الموسم، كانت الركنيات مسؤولة عن معظم أهداف الفريق المتوقعة من الكرات الثابتة، ولكن في آخر 6 مباريات، لم يأتِ سوى نصف أهدافه المتوقعة من الكرات الثابتة.
يعد بوكايو ساكا الخيار الأول لأرسنال في تنفيذ الركلات الركنية من الجهة اليمنى، لكنه لم يشارك مع «الجانرز» منذ 21 ديسمبر، بينما 5 من أصل 10 تمريرات ركنية سجلها أرسنال في البريميرليج هذا الموسم كانت من ساكا، وفقد الفريق 50% من الناتج بسبب إصابة ساكا، ما يعني أنه المتهم الأول في غياب خطورة الجانرز في هذا الجانب، ومع أن 70% من إجمالي أهداف أرسنال تأتي من الجانب الأيمن، لا عجب أن فريق أرتيتا يسجل أهدافًا أقل من الكرات الثابتة.
وكان الفريق من دون كاي هافيرتز ومارتينيلي منذ الفوز على ليستر سيتي، ما حد من خياراته الهجومية إلى رحيم سترلينج ونوانيري ولياندرو تروسارد، 3 لاعبين من غير المرجح أن يسجلوا من الكرات الثابتة، ورغم أن أهداف أرسنال من الركنيات هذا الموسم لم يسجلها مهاجمون، فإن وجود المهاجمين في منطقة الجزاء يوفر تشتيتًا للمدافعين المنافسين ما يسمح للآخرين، مثل قلبي الدفاع جابرييل ماجالهايس وويليام ساليبا، بالتسجيل.
هناك عامل محتمل آخر وهو أن المنافسين أصبحوا أكثر وعياً بأفكار أرسنال وأصبحوا يدافعون بشكل أفضل في الزوايا، ويحتل ليستر سيتي (121) وولفرهامبتون (115) ووستهام يونايتد (109) المراكز الخمسة الأولى في قائمة أكثر الفرق استقبالاً للتسديدات من الكرات الثابتة، ومع ذلك تمكنوا من منع أرسنال من التسجيل بهذه الطريقة، وفي أوروبا، نجح أيندهوفن ودينامو زغرب في ذلك أيضاً، وإن كان ذلك في خسارتهما 7-1 و3-0 على التوالي.
ويلتقي أرسنال نظيره مانشستر يونايتد الأحد، على ملعب أولد ترافورد، واستقبل اليونايتد 13 هدفاً من ركلات ركنية في جميع المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليج».