عربي21:
2025-02-23@06:29:09 GMT

ريما حسن صوت فلسطيني في البرلمان الأوروبي (بورتريه)

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

ريما حسن صوت فلسطيني في البرلمان الأوروبي (بورتريه)

ناشطة حقوقية فرنسية ومحامية ذات أصول فلسطينية.

تعرضت للتهديد بالقتل والاغتصاب والإهانة والعنصرية المناهضة للفلسطينيين من قبل اللوبي الصهيوني واليمين المتطرف في فرنسا.

واجهت وتواجه ضغوطات كبيرة، حتى قبل أن تدخل عالم السياسة  لمجرد أنها فلسطينية.


ولدت ريما حسن عام 1992 في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين أكبر مخيم رسمي للاجئين في سوريا والأكثر اكتظاظا بالسكان، ويقع إلى الشرق من مدينة حلب.



تنحدر من عائلة من قرية البروة شرق عكا التي استقرت في سوريا بعد تهجيرها عام 1948، والدتها كانت معلمة، بينما والدها عمل ميكانيكيا في سلاح الجو السوري.

غادرت سوريا إلى فرنسا مع والدتها وهي طفلة مع خمسة من الأشقاء والشقيقات ونالت الجنسية الفرنسية بعد بلوغها السن القانونية.

ولم تكن تعرف ريما حسن كلمة واحدة باللغة الفرنسية عند وصولها إلى فرنسا إلا أنها بعد ذلك درست الحقوق ونالت الماجستير في القانون الدولي من جامعة السوربون، وتناولت في رسالتها "الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وإسرائيل".

عملت في المؤسسات الرسمية الفرنسية، في المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في عام 2016، كما عملت في المحكمة الوطنية لقانون اللجوء حتى عام 2023.

أسست في عام 2019 "مرصد مخيمات اللجوء"، الذي يهدف إلى التحقيق والدراسة ونشر الوعي حول أوضاع المقيمين في مخيمات اللجوء حول العالم.

غير أن الحرب في غزة دفعتها إلى الاقتراب من الأحزاب الفرنسية الأكثر دعما لفلسطين  حزب "فرنسا الأبية" اليساري المناهض للاحتلال ولجرائمه في قطاع غزة.


وأثارت الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزة، وكانت محورا لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها إبادة جماعية.

وأيدت في مقابلة المحامية إعلامية الرأي القائل بأن حماس "تقوم بعمل مشروع".

هذه التصريحات وضعتها في مرمى الانتقادات، وسط الانقسام في فرنسا وأوروبا حول الموقف من حرب غزة.

فبعد أن اختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" عام 2023، لتكون على قائمة "40 امرأة مميزة" قامت المجلة بإلغاء حفل التكريم الذي كانت تنوي إقامته نهاية آذار/ مارس الماضي في باريس، وقالت ناطقة باسم النسخة الفرنسية إن "الظروف لم تعد مواتية لإقامة الأمسية كما هو مخطط لها".

فيما اتهمها رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، يوناتان عرفي، بأنها "تتبع أجندة أصوليي حماس، وتبرر انتهاكات السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

وكان المذيع ومقدم البرامج التلفزيوني الفرنسي أرتور، وجه اتهامات لها بدعم "الإرهاب" و"معاداة السامية" على خلفية مواقفها.

وبدورها، ردت حسن بدعوى قضائية على المذيع، اتهمته فيها بالتشهير.

كما هاجمها النائب، بنجامين حداد، عن كتلة "النهضة" التابعة للرئيس ماكرون، واتهمها بالدعوة إلى "تدمير إسرائيل".

واستدعتها الشرطة القضائية في نيسان/ أبريل للتحقيق معها بدعوى "تمجيد الإرهاب" خاصة بعد استعمالها شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"، كما وجهت أيضا لها اتهامات في مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوة إلى "تصفية إسرائيل"، قبل أن تبرر ذلك في مقابلات تلفزيونية بأن هذا الشعار لا علاقة له بحركة حماس من جهة ولا بمجريات الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وفي هذا الجو العدائي المشحون من قبل اليمين المتطرف ومن قبل اللوبي الصهيوني في فرنسا ومن قبل الإعلام الفرنسي المنحاز تماما للسرد الإسرائيلي، أعلن عن ترشحها لانتخابات البرلمان الأوروبي.


وقالت ريما في لقاء صحفي إن ترشحها للانتخابات الأوروبية يعرضها "لضغوط سياسية وقانونية كبيرة". مشيرة إلى أنها "ستحمل القضية الفلسطينية إلى البرلمان الأوروبي".

ورأت أنها "تعتبر القضية الفلسطينية شأنا أوروبيا، بسبب مسؤولية تقسيم المنطقة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بين الاستعمارين الفرنسي والبريطاني وفق اتفاقية سايكس بيكو"، بحسب تعبيرها.

وفي خطاب إعلان ترشحها عن حزب "فرنسا الأبية"، وبحضور مؤسس الحزب، جان لوك ميلانشون، استهلت ريما حسن إعلانها بأبيات من قصيدة محمود درويش "من أنا، دون منفى؟".

وجاء فوزها بمقعد في البرلمان الأوروبي مثل الصاعقة التي ضربت المتطرفين الفرنسيين، بعد حصول "فرنسا الأبية" على 8 مقاعد في البرلمان الأوروبي. فيما فاز اليمين المتطرف الفرنسي بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي اضطر إلى حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة نهاية الشهر الحالي.

ريما حسن التي لا تخفي إعجابها بالاحتجاجات الطلابية التي نظمها طلاب جامعة العلوم السياسية في باريس، تؤكد بأن الاتحاد الأوروبي متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي ومسؤول عما يحدث في قطاع غزة، معتبرة أن معركتها السياسية تتمحور حول ضمان الحقوق والمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني.

تقول " تتمثل معركتي السياسية في القول إن فلسطين هي موضوع أوروبي لأن كل الحقائق الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية تجعل الاتحاد الأوروبي مسؤولا جزئيا عما يحدث. فمثلا، هو الشريك التجاري الأول لإسرائيل حيث وصلت التبادلات التجارية بينهما إلى 30% كما أنه  لم يصدر حتى الآن قرارا بفرض حظر على الأسلحة، على الرغم من أنه فعل ذلك مع نحو 15 دولة".

لن تتوانى ريما حسن عن اتهام الاتحاد الأوروبي بأنه متواطئ وحليف ومسؤول جزئيا عما يحدث في قطاع غزة، لذلك ستعمل مع كتلة اليسار والوسط بهذا الاتجاه داخل البرلمان الأوروبي للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني.

فوز مستحق رغم كل الشحن والضغط الذي مورس ضدها لمنعها من الفوز، وهو أنجاز كبير وضعت لاجئة فلسطينية بصمتها عليه وستكون صوتا شجاعا لخمس سنوات لاحقة هي مدة عضويتها في البرلمان الأوروبي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كاريكاتير فرنسا ريما حسن غزة البرلمان الأوروبي فرنسا غزة البرلمان الأوروبي ريما حسن كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البرلمان الأوروبی فی قطاع غزة ریما حسن فی فرنسا من قبل

إقرأ أيضاً:

نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية

مؤسسة تعليمية كاثوليكية خاصة، أسسها القديس "ميشيل غاريكويتس" (1798-1863) على ضفاف نهر "غاف دو بو" في مدينة "ليستيل بيتارام" جنوب غرب فرنسا. ومنذ تأسيسها عام 1837، حظيت بسمعة طيبة وشعبية كبيرة بين الأوساط الاجتماعية في منطقة البرانس الأطلسية.

استقطبت مدرسة نوتردام دو بيتارام بموجب ذلك العديد من أبناء العائلات الميسورة من داخل المدينة ومن خارجها، وكانت توفر المأوى لطلابها في قسم داخلي يخضع لنظام تربوي صارم، مما شجع الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور على إرسال أبنائهم للدراسة فيها رغبة منهم في تعديل سلوكهم وصقل شخصياتهم.

التاريخ والتأسيس

بدأت قصة المدرسة يوم الاثنين 25 أبريل/نيسان 1825، مع وصول 3 راهبات -تقودهن جان إليزابيث بيشيي- إلى بلدة إيغون، فقررن الاستقرار في مزرعة وحولن أحد مبانيها إلى دير، وأسسن مجمعا باسم "بنات الصليب"، خصصن جزءا منه لما يشبه مدرسة صغيرة.

بعد أقل من أسبوعين من افتتاح الدير، استقبلت جان إليزابيث الكوكبة الأولى من تلامذتها في ظروف تفتقر لأدنى الوسائل الضرورية، حتى إنه لقلة المقاعد، كان بعضهم يجلسون على أحجار كبيرة يجلبونها من النهر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1825، عيّن أسقف منطقة بايون "ميشيل غاريكويتس" قسا لبلدة بيتارام، وأثناء زياراته للبلدة، التقى الراهبات في ديرهن وأعجب بعملهن، فراودته رغبة في الاستفادة من تجربتهن وتأسيس مجمع مماثل للرجال في مدينة "ليستيل بيتارام".

ولم يتأت له تحقيق هذا المبتغى إلا في مطلع عام 1835 حين أسس مجمع "كهنة القلب المقدس ليسوع" في "ليستيل بيتارام"، الذي افتتح أبوابه رسميا عام 1837 وأصبح مدرسة دينية على نهج مجمع "بنات الصليب" في إيغون، وبدأ يستقبل التلاميذ الذكور، في حين تخصص مجمع "بنات الصليب" في تدريس الإناث.

مدرسة نوتردام دو بيتارام بناها راهب في الكنيسة الكاثوليكية في أواسط القرن التاسع عشر (الفرنسية) إشعاع واستقطاب

على مدى عقود من الزمن حجزت المدرسة مكانا ضمن المؤسسات التعليمية الأكثر استقطابا، وامتد إشعاعها إلى مناطق أبعد، فصارت قبلة للطلاب من مختلف الفئات الاجتماعية، لا سيما أبناء الطبقات الميسورة.

إعلان

ذاع صيتها بعد أن أصبحت مدرسة مرجعية في التربية على التعاليم المسيحية الكاثوليكية، كما اشتهرت بالصرامة والانضباط في إدارتها التربوية، الأمر الذي جعل الكثير من الآباء يقصدونها لمساعدتهم في ضبط أبنائهم "المشاغبين" وتعديل سلوكهم.

بفضل سمعتها استقطبت المدرسة العديد من أبناء الشخصيات البارزة، وبينهم أبناء السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بايرو، الذي تدرج في مناصب سياسية عدة منذ شبابه إلى أن عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون رئيسا للحكومة الفرنسية أواسط ديسمبر/كانون الأول 2024.

هزة عنيفة

في مايو/أيار 1996، تعرضت سمعة مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى هزة عنيفة، كسرت تحت تأثيرها تلك "الصورة المشرقة" التي تميزت بها لعقود طويلة من الزمن، فقد فتحت السلطات تحقيقا بناء على شكوى من والد طالب في المدرسة يتهمها بـ"سوء المعاملة" وبـ"الاعتداء الجسدي الوحشي".

وتقول شكاية الوالد إن مدير المدرسة صفع ابنه -البالغ من العمر 14 عاما- صفعة أفقدته السمع بشكل جزئي (بنسبة 40%)، إلا أن نتيجة التحقيق اعتبرت الأمر "حادثا معزولا"، ولا يمكن اعتباره ممارسة ممنهجة، وأشار إلى وجود تباين بين الاتهامات الموجهة للمدرسة، وما تم رصده في الميدان طيلة أيام التحقيق.

وخلص تقرير التحقيق -الذي استمر 3 أيام متتالية- إلى أن "مدرسة نوتردام دو بيتارام ليست مؤسسة يتعرض فيها التلاميذ للمعاملة الوحشية".

ولم تنته الحكاية بصدور هذا التقرير الرسمي، بل أخذت القضية أبعادا أخرى وضعت سمعة المدرسة والمسؤولين على تدبيرها على المحك، ففي عام 1998، قدم العديد من الطلاب السابقين شكاوى رسمية ضد المؤسسة، متهمين إياها بـ"ممارسات وحشية واعتداءات جنسية".

تضمنت الشكاوى المقدمة اتهامات بالتعنيف البدني بالضرب المبرح، والتعنيف المعنوي عبر ما سمته "تعذيب الشرفة"، إذ كان يتم إجبار التلاميذ المعاقبين على البقاء بملابسهم الداخلية لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين في منتصف الشتاء على الشرفة المطلة على نهر "غاف دو بو"، كما أشارت إلى "ممارسات واعتداءات جنسية واغتصابات".

إعلان

أحيلت تلك الشكاوى على القضاء، وفي الوقت نفسه اعتبر جزء من الرأي العام المحلي أن العنف وسيلة تربوية تعتمدها المدرسة بشكل شبه رسمي، وكان عدد مهم من الآباء على علم بالأمر ويقبلون به، بل ويرونه أسلوبا مجديا لتعديل سلوك أبنائهم "المنحرفين".

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو متهم بالتغاضي عن "انتهاكات" المدرسة عندما كان وزيرا للتعليم (غيتي) "الغصن الجميل"

في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرر أحد الطلاب السابقين في المؤسسة يدعى "ألان إسكير" إنشاء مجموعة على منصة فيسبوك بعنوان (قدماء إعدادية وثانوية بيتارام)، بهدف "جمع كل الطلاب السابقين الذين عانوا من الإساءة في المؤسسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف توحيد كلمتهم وفضح الممارسات التي كانوا ضحايا لها"، وعلى الفور بدأت التقارير تتوالى عن "العنف والاعتداء الجنسي".

في يناير/كانون الثاني 2024 فتحت النيابة العامة في مدينة "بو" تحقيقا أوليا بناء على 20 شكوى من تلاميذ سابقين تتعلق بـ"أعمال عنف جسدي ومعنوي، واغتصاب واعتداء جنسي على قاصرين" داخل المؤسسة في فترة الثمانينيات من القرن العشرين.

في فبراير/شباط 2024، رفع طلاب سابقون 13 دعوى أخرى ضد مؤسسة "نوتردام دو بيتارام"، ضمنها 10 دعاوى بتهمة "الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي"، ومع تراكم الشكاوى تمت إقالة أحد المشرفين من منصبه في مدرسة الغصن الجميل -وهو الاسم الجديد للمدرسة منذ 2009- بعدما تردد اسمه في 8 شكاوى، وذلك يوم 14 فبراير/شباط 2024.

وفي 23 أبريل/نيسان 2024 تقدم مواطنون آخرون بشكاوى جديدة ضد المدرسة، ووصل العدد الإجمالي للشكاوى إلى 76، بينها 38 لها علاقة بـ"أفعال ذات طبيعة جنسية". وفي 9 يوليو/تموز 2024 وصل العدد الإجمالي إلى 102 شكاية، 50 منها تتعلق بـ"جرائم جنسية".

عودة بعد خفوت

وفي 12 فبراير/شباط 2025، وبعد سنوات من الخفوت الإعلامي، عادت قضية مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى الواجهة وشغلت الرأي العام في فرنسا، بعدما نشرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية وثائق وشهادات تشير إلى "وقوع حالات اغتصاب وعنف جنسي" ضد الطلاب داخل المدرسة في الفترة الممتدة ما بين سبعينيات القرن العشرين وعام 2010.

إعلان

وردا على الوثائق المنشورة، نفى فرانسوا بايرو -الذي كان وزيرا للتعليم في الفترة ما بين 1993 و1997- علمه بوجود تلك الانتهاكات، إلا أن صحيفة "ميديا بارت" نشرت يوم 14 فبراير/شباط من العام نفسه وثائق جديدة قالت إنها "تثبت علمه بالانتهاكات التي كانت تشهدها المدرسة"، عندما كان وزيرا للتعليم.

وفجّرت هذه القضية سجالا سياسيا قويا في فرنسا، فنادت المعارضة باستقالة بايرو من منصب رئيس الحكومة، وأعلن هو بدوره عزمه مقاضاة الصحيفة بتهمة "التشهير"، مؤكدا أنه لم يكن يعلم شيئا عن تلك "الانتهاكات".

وتقول "ميديا بارت" إن بايرو تلقى 3 تنبيهات على الأقل، حول حالات العنف والاعتداءات الجنسية في المدرسة، لكنه لم يتخذ أي إجراء لحماية الطلاب.

إحدى الشهادات البارزة كانت من جان ماري ديلبوس، الذي يقول إن راهبا في المدرسة اغتصبه بين عامي 1957 و1961، ويضيف أنه أرسل رسالة إلى بايرو في مارس/آذار 2024 دون أن يتلقى أي رد.

خلفت هذه الوقائع ردود فعل سياسية قوية، إذ واجه بايرو انتقادات واسعة من المعارضة اليسارية، التي اتهمته بـ"التستر على هذه الجرائم لحماية المؤسسة الكاثوليكية". وكان من أبرز المنتقدين النائب عن حزب فرنسا الأبية بول فانييه، الذي اتهم بايرو بالصمت لمدة 20 عاما على الرغم من علمه بما يحدث داخل المدرسة.

كما أثارت هذه القضية غضبا واسعا بين الجمهور، وطالب العديد من الناشطين بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة، كما أنشأ بعض الطلاب السابقين في المدرسة جمعية لتقديم الدعم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • محافظ بنك فرنسا يتوقع خفض "المركزي الأوروبي " الفائدة إلى 2% في الصيف المقبل
  • أقدم سجين سياسي في أوروبا يعذب معنويا بقرار أمريكي (بورتريه)
  • انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • السعودية.. لقطاء الأميرة ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا بمؤتمر
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • بطل برداء أبيض.. أبو صفية يطل صامدا من محبسه (بورتريه)
  • ترامب يشيد بالأميرة ريما بنت بندر: أنتِ من أعظم النساء وأقوى امرأة بالعالم.. فيديو
  • نصار استقبل وفداً من أعضاء البرلمان الأوروبي
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس