غزة - صفا

قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، صباح يوم السبت، إنه بالتزامن مع أداء ضيوف الرحمن فريضة الحج فإن المقاومة تؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة.

وذكر أبو عبيدة، في بلاغ وصل وكالة "صفا"، أن معركة طوفان الأقصى انطلقت من أجل ثالث الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن مناسك الحج فرصة لتذكير أمة الملياري مسلم بحقيقة الصراع مع الاحتلال الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادا وتهويدا كل يوم.

ودعا أبو عبيدة حجاج بيت الله الحرام ليتذكروا أهل فلسطين بدعواتهم في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، ويستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة.

يذكر أن حجاج بيت الله توافدوا منذ بداية اليوم من مشعر منى بعد قضائهم "يوم التروية" إلى صعيد عرفة لقضاء ركن الحج الأكبر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام قدم منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس، يعتمد على الرحمة والتراحم. واستشهد بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات: 10).

وأوضح الدكتور عبد العزيز، خلال حلقة برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة الناس، أن الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق والوفاء. وأوصى المسلمين بكف الأذى عن الآخرين سواء باليد أو باللسان، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».

وأكد أن أذى اللسان، مثل الغيبة والنميمة والسب، قد يكون أكثر خطرًا من أذى اليد.

كما أوضح أن حسن الخلق والتعامل مع الآخرين بالحسنى من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق فغفر الله له وأدخله الجنة.

وأكد أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لحفظ حقوق الإنسان، ماديًا ومعنويًا.

وشدد على ضرورة أن يحاسب المسلم نفسه قبل أن يُحاسب، محذرًا من أن الظلم وأكل الحقوق والتعدي على الآخرين قد يؤدي إلى إفلاس العبد يوم القيامة.

وفي ختام حديثه، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار».

اقرأ أيضاًالأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق

أحمد عمر هاشم: سيدنا محمد يشفع لجميع الأمة الإسلامية (فيديو)

نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين

مقالات مشابهة

  • شهر رمضان شهر العبادة والنضال
  • نيابة عن خادم الحرمين وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثا لدى عدد من الدول يؤدون القسم
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وأمام سمو ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم
  • نيابة عن الملك وأمام سمو ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم
  • برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو
  • ما دور المسلمين الجدد بالغرب في نشر الإسلام؟
  • جرائم طائفية وتدوينات عن التمثيل بالجثث: "تمزق الجسد السوري"
  • خير وأحب إلى الله.. عالم أزهري يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القوي
  • مفتي الجمهورية: تعدد مصادر التشريع في الإسلام يؤكِّد صلاحيته لكلِّ زمان ومكان
  • هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس